رواية مليكة الۏحش الفصل الخامس والعشرين بقلم ياسمين عادل حصريه وجديده
ينبح ويصيح بينما خشيت آسيل من فعلته معها وكادت تقفذ من مكانها مبتعده عنه ولكن ثبتها كف جاسر الموضوع على كفها جاسر بثبات خليكي مكانك ده بيسلم عليكي آسيل محدقه بدهشه هااا بيسلم عليا!جاسر بخبث مش قولتلك بتتحبي بسرعه حطي أيدك عليه آسيل بفزع لا يمكن روكس بنباح هووو هوو هو جاسر رافعا حاجبيه على فكره هيفضل واقف هنا مش هيتحرك غير لما تملسي عليه بأيدك آسيل قابضه على شفتيها أوووف أمسك جاسر بكفها ووضعه على ظهره وأخذ يحركه داخل فروة الكلب بينما كانت آسيل تنظر لذلك الحيوان بخيفه وتوجس من ردة فعلته في حين أن روكس بتعجب اها جاسر لم تتوقف آسيل بل ظلت تمسد عليه برفق حتى بعد أن نزع جاسر يده حتى عادت لهم كاثرين مره أخري حامله بيدها بعض الوجبات التي أعددتها لأجلهم جذبت كاثرين روكس إليها عن طريق الطعام حيث أعدت له وجبه خاصه به وأصطحبته لحديقة المنزل ليتناولها في حين شرع جاسر بتناول طعامه بهدوء وبدون التفوه بأي حديث فقط أكتفي بأختلاس النظر أليها من حين لأخر وهي جواره حتى فرغ من تناول وجبته فنهض عن مكانه هاتفا ب جاسر خلصي كل اللي قدامك قبل ما تقومي آسيل مومأه برأسها توجه جاسر لغرفة مكتبه بينما ظلت آسيل قابعه مكانها تستكمل وجبتها الغذائيه حتى أنضمت لها مودة أيضا أمسكت جوان بزجاجة صغيره تحوي سائلا مصفر اللون ثم أعطتها لذلك الحارس الذي سيقوم بتنفيذ مخططها وهي تردف بنبره ماكره وصوتا يشبه حفيف الأفعي السامه جوان بمكر خد نفذ اللي قولتلك عليه النهارده الحارس مبتلعا رقه بصعوبه يي ياست هانم انا وأنتي رقبتنا هطير على أيدك جوان قاطبا جبينها بحنق قولتلك أنت تنفذ كلامي وبس أنا بس اللي عارفه تعمل أيه ومتعملش أيه الحارس بقلق الباشا مبيرحمش وكله على يدي جوان رافعه أحدي حاجبيها وبنظرات ناريه هاتفه وأنا كمان مبرحمش وثروت باشا برده مبيرحمش اعتقد سمعتني كويس الحارس بتنهيده حاره أه سمعت حاضر ياست هانم جوان لنفسها أما نشوف بقي هيعمل أيه مع كيد العوالم تركها الحارس ثم توجه لحيث مكان عمله بالمزرعه حيث وقف بمكان حراسته المعروف والمعتاد وظل منتظرا اللحظه السانحه لتنفيذ مخططه فكان يعتقد أن جاسر ما زال خارج القصر بعد ترك المزرعة ليلة أمس ولم يره عائدا في الصباح بوقت مبكرا للقصر بينما ظل جاسر قابعا طوال يومه أعلي القصر بمكانه المفضل الروف فصعدت إليه آسيل وعلى وجهها الكثير من التساؤلات وعلامات الأستفهام أستشعر من ملامحها وجود الكثير من الكلمات التي تقف بحلقها ولا تستطيع التفوه بها فهتف بنبره ثابته رخيمه قائلا جاسر بثبات عايزة تقولي أيه انا سامع آسيل بتردد أنا هفضل هنا لحد أمتي يعني مصيري أيه جاسر عاقدا حاحبيه سبق وقولتلك مش هتخرجي من هنا آسيل قابضه على عينيها أزاي أنا ليا أهل معرفش لحد دلوقتي عاملين أيه من غيري جاسر بعدم أهتمام متقلقيش عليهم آسيل بنبره مخټنقه أنا جاسر بتنهيده أنتي عايزة تسببيني لوحدي! أقصد هتعملي أيه لو رجعتي أهلك عمرهم ما هيتقبلوا أي حاجه من اللي حصلت وأنا مينفعش أقع يا ياآسيل آسيل بحيره وأنا مينفعش أفضل هنا طول عمري جاسر بتهكم أنتي مينفعش تكوني في مكان غير هنا متنسيش أنك على زمتي يا يامدام جاسر ولو