رواية مليكة الۏحش الفصل الخامس والعشرين بقلم ياسمين عادل حصريه وجديده
اللواء سامي يعمل كده طب ليه ده حتى مش محتاج حاجه خصوصا بعد ترقيته للواء أمجد ممسكا برأسه أنا هتجنن ياأيمن مش عارف أتصرف أزاي دبرني أيمن حاككا رأسه ده لازم يتقدم للعداله مفيش حل إلا كده أمجد بحيره طب وبعد ما يتقدم! متنساش أن لازم دليل قوي ده لواء ياأيمن أيمن ذافرا أنفاسه بقوة طب وبعدين أمجد بتوعد قسما بالله لازم أوقعه في شړ أعماله خطيبتي وصاحب عمري اللي أختفوا من حياتي مش هسيب حقهم أيمن بقولك أيه ياعم أمجد أهدي كده وخلينا نخططله كويس أمجد حاككا طرف ذقنه أنا محتاج بس أمر من النيابه وساعتها أقدر أتصرف أيمن قابضا على شفتيه متنساش أنك واخد جزا وملكش حق قانونا تتصرف طول فترة الجزا بتاعتك ده غير أنك أتنقلت ياحضرت الظابط يعني أستحاله تتابع القضيه بنفسك أمجد فاغرا شفتيه هاااا أيمن بس متقلقش هتابع الموضوع بنفسي وانت هتشاركني في ده لكن بدون ما تظهر في الصورة أمجد بأرتياح المهم أني عرفت مين هو الليث جاسر! أستيقظت آسيل من نومها مبكرا حيث وجدت أشعة الشمس لم تظهر بعد فأرتدت ملابسها بعجاله شديده وهبطت للأسفل متوجهه صوب حديقة القصر كانت رغبتها برؤيه الشروق رغبه قويه للغايه لم تستطع التغلب عليها فذهبت تشبع تلك الرغبه حيث جلست بأحدي الطاولات الخوصيه التي تتوسط الساحه الخضراء الشاسعه ونظرت بعيناها للسماء منتظره لحظة شروق الشمس حتى بدت الخيوط الذهبيه تعم المكان وتنعكس على وجهها فأغمضت عينيها لتستسلم لتلك الخيوط المسلطه عليها حتى شعرت بظلا ضخما يسد عنها تلك الخيوط فتحت عيناها لتجده جاسر أمامها جاسر عاقدا حاجبيه أيه اللي مصحيكي بدري كده آسيل بترقب عادي جاسر رافعا أحدي حاجبيه عادي! طيب آسيل بتردد اا ا ه هو أنت كنت فين امبارح جاسر عاقدا حاجبيه نعم! آسيل بتعلثم اا لا ا ا مش قصدي أقصد ليه مرجعتش لا برده يعني كنت عايزة أقول جاسر بقهقهه عاليه أنتي مالك مش على بعضك ليه آسيل مصره على أسنانها في حنق ولا حاجه عن أذنك نهضت من مكانها بأندفاع وكادت أن تنصرف من أمامه ولكن كانت قبضته أسرع أليها حيث جذبها إليه لتقف قبالته وعلى بعد سنتيمترات قليله تعمق بالنظر لعينيها بينما شعرت هي بسحر يتخلل كيانها عبر نظراته لها لم تقوي على مقاومة شعورها ولا التحكم بحواسها التي توقفت عن العمل فقط أستسلمت له حتى شعرت بقدماها التي لم تعد ملامسه للأرض وعيناها التي أستصدمت رؤيتها بالسماء ثم توجه بها صوب القصر دون أن تتفوه بكلمه حتى وصل لحجرة الطعام فأنزلها أرضا ثم سحب المقعد الخاص بطاولة الطعام وأجلسها عليه جاسر مناديا بنبره عاليه كااااااثرين كاثرين من الداخل نعم سيدي الشاب لحظات قليله وستجدني أقف قبالتك سيدي جاسر بثبات تاكلي أيه آسيل فاركه أصابع يدها في توتر اة لا مش عايزة ماليش نفس يعني جاسر هامسا في أذنها مټخافيش مش هاكلك أقشعر جسدها عقب ملامسه أنفاسه الحاره لأذنيها وأثرت الصمت ريثما تأتي كاثرين بيما هرولت له كاثرين بعد أن وضعت الزي الخاص بها مريله كاثرين بأبتسامه صباحك سعيد سيدي جاسر مستندا على ظهر المقعد حضري فطار على زؤك كاثرين أمرك سيدي روكس راكضا نحوهم هووو هوووو هو آسيل بقلق ياساتر أستر جاسر مشيرا بيده روكي تعالي هنا توجه الكلب صوب آسيل ثم رفع قدميه الأماميتين مستندا على مقعدها وأخذ