رواية مليكة الۏحش الفصل السابع والعشرووون قبل الاخييره بقلم ياسمين عادل حصريه وجديده
انت في الصفحة 5 من 5 صفحات
ودولارات مره واحده ده أنت تقيل أوي بقي الضابط مشيرا لأفراد أمن المطار خدوا الباشا يشرفنا شويه عيسي مبتلعا ريقه الجاف بصعوبه ثواني بس الحاجه دي مش بتاعتي و ولا الشنطه و و أكيد الشنط أتبدلت اانا الضابط بنبره عڼيفه الكلام ده تقوله في النيابه ياقمور مش هنا خدوا من هنا عيسي بصوت متقطع يابن ال عملتها معايا ياجاسر جلست بغرفتها أمام الشرفه على مقعد أسفنجي مبطن وناعم تستعيد ذكريات مضت من طفولتها المرحه ظلت الأبتسامه على ثغرها تاره والضحكة بصوت رنان هادئ تاره أخري
تنهدت بحرارة شديدة وذفرت أنفاسها المخټنقه قبل أن تضع طرف الكوب الزجاجي على شفتيها ترتشف منه بعض قطرات الشاي الساخن وبينما هي كذلك إذ بباب غرفتها ينفتح بهدوء وحرص شديدين فنهضت عن مقعدها بسرعه وخطت للوراء بقدميها لتري أمجد واقفا وعلى وجهه ملامح غريبه كمن ردت الروح إلى جسده مرة أخري نطق أسمها على لسانه قبيل أن يندفع إليها ليجذبها إليه حتى سقطت بين ذراعيه تنفس الصعداء حيث تخللت رائحة عبيرها أنفه فأطمئن وهدأ باله بينما كانت الصدمه تعتريها بقوة حتى أنها تسمرت مكانها بدون إي رد لفعله سوي أنها أبتلعت ريقها بصعوبه عندما تذكرت جاسر فهي زوجه الأن وليست كسابق عهدها أبتعد أمجد عدة سنتيمترات قليله قبل أن يردف بنبره حانيه أمجد بنظرات عاشقه وحشتيني أووي شوفت الويل عشان أعرف أوصل لهنا يومين وأنا مراقب المزرعه كويس لحد ما لقيت الفرصه عشان أدخل و أخدك من هنا وحتى لو هيكلفني الأمر حياتي آسيل محدقه بذهول أمجد ملامسا لبشرة وجهها ليكي حق تتصدمي هحكيلك وتحكيلي كل حاجه كامله بس نطلع من هنا وحالا ياحبيبتي آسيل أمسك أمجد بكف يدها ثم ضغط عليه بدفء لكي يشعرها بالأمان ثم جذبها بهدوء لتسير خلفه مغيبه لا تشعر بما يحدث فكانت الصدمه حقا أكثر من قدرتها على أستيعاب ما يحدث شعرت بكونها دمية جميله يطمع الجميع باأمتلاكها وفجأة ضړب رأسها أختطافها ثم ذكري سرد جاسر لها حقيقته التي لا يعرفها سواها شعرت بمشاعر متضاربه ټقتحم أساريرها ولكنها سيطرت على عقلها المغيب أخيرا وتوقفت عن السير لتجد أنها قد وصلت لحديقة القصر نظرت حولها لتجد مكان الحراسة الداخليه للقصر شاغرا فشعرت بريبه داخلها بينما همس لها بهدوء قائلا أمجد رافعا حاجبيه وقفتي ليه ياآسيل مفيش وقت لكل ده لازم نخرج حالا من هنا آسيل متأمله تقاسيم وجهه أمجد بنبره جامده آسيل مش وقت نظراتك دي يلا وهنتكلم في كل حاجه بعدين آسيل مبتلعه ريقها بمراره مش هقدر أجي معاك أمجد رامشا بعينيه عدة رمشات متتاليه هه أنتي قولتي ايه آسيل متحكمه باأنفعالاتها بقول مش هاسيب جوزي وأجي معاك أمجد محدقا شعر بالبروده تسري في جسده وقد أثلجت يداه عقب كلمتها الأخيره حاول تكذيب أذنيه فنفض رأسه بقوة وحككها پعنف محاولا أدراك ما قالته للتو أمجد قاطبا جبينه أنتي قولتي أيه آسيل بنظرات متوجسه ا اآ آ بقول أمجد قابضا على رسغها بقوة قولتي أيه سمعيني تاني كده آسيل متملصه من قبضته قولت مش هسيب جوزي ياأمجد أيوة أنا مرات جاسر أنا أبقي مرات الليث أمجد بنظرات مشتعله محتقنه مرات
يتبع