الجمعة 22 نوفمبر 2024

رواية مليكة الۏحش الفصل السابع والعشرووون قبل الاخييره بقلم ياسمين عادل حصريه وجديده

انت في الصفحة 4 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

هاتف صديقه على الفور ليبلغه بأخر التطورات أيمن محدقا عينيه أنت بتكلم جد طب وصلولها أزاي أمجد بلهفه مش عارف عمي مكنش عايز يتكلم معايا خالص المهم أني عرفت مكانها أيمن بتفكير يبقي نبعت قوة و أمجد بفزع لا لا لا أنت ناسي القوة اللي بعتناها وضاعت في شربة ميا ومنعرفش راحو فين أيمن حاككا طرف ذقنه أمال هنعرف نجيبها من هناك ونمسكه متلبس بقضية خطڤ أنثي أزاي أمجد بشوق جارف أرجعها الاول وبعدين نبقي نلبسه زي ما أحنا عايزين ومحدش غيري هيصلح الغلطه دي ويرجعها أيقن عيسي أن وجوده بمصر خاصة بعد ما حدث بينه وبين جاسر يمثل خطۏرة شديده عليه وبالأخص بعد تهديده الصريح له لذا قرر في قرارة نفسه أنه لابد وأن يغادر البلد بالكامل دار بخلده اللجوء لليونان حيث يكون ثروت وبذلك سيعود النفع عليه بالتأكيد خاصة بعد أن تواعد أثنتاهم لبعضهما البعض ثروت و جاسر ولكن خطړ بباله شيئا أكثر داهيه من ذلك فلما لا يستكمل مشروع مصنع الماس بالبرازيل والذي شرع جاسر بناءه بالفعل وحينها سيكون العائد أكبر وله هو فقط أعماه الطمع والأنانية حتى أنه لم يفكر بأمر أخيه الأصغر او ما سيفعله معه بل قرر الهرب وللأبد عن مصر وقبيل تدبير جاسر له بأي مكيده ولكن شتان الفرق بين تفكير أثنتاهم فلقد أعد له جاسر فخا بالفعل حتى قبل أن يفكر حتى بالهرب قام عيسي بأعداد عدته لتحويل أقامته للبرازيل للأبد حتى أنه نقل حساباته كامله بالبنوك للخارج في حين لم يشعر سامر بريبه بالأمر حيث خدعه أخيه أنها رحلة عمل وسيعود بالقريب العاجل وبعد أن أكتمل التجهيز لكل شئ لمغادرة البلاد في غصون يومان قرر عيسي أن يصطحب سامر معه لأرض مطار القاهره الدولي ليودعه ولكي يعود مره أخري برفقة سيارته سيارة عيسي داخل مقر مطار القاهرة الدولي عيسي بثبات فهمت هتعمل أيه ياسامر سامر هي دي أول مرة هتسافر فيها ياعيسوي عيسي بغيظ تاني عيسوي! سامر مربتا على ظهره بضحك ههههه عديها بقي عيسي بتأفف سيبتلك في الفيزا فلوس تكفي سنتين قدام أعملك مشروع ولا حاجه بدل ما تشحت بعد كده سامر غامزا لا متقلقش مش هشحت ولا حاجه ربنا يخليك ليا بقي عيسي لاويا شفتيه عموما أنا نصحتك أرجع أنت البيت بالعربيه وأنا خلاص هعدي بالباسبور وأستني النداء سامر ملوحا بيده ماشي ترجع بالسلامه عيسي سلام أستدار سامر ليذهب بينما توجه عيسي للساحه الكبيره حيث الموافقه على جواز السفر الخاص به والتأكد من صحة تأشيرات السفر شعر عيسي بريبه عندما بادله الموظف القابع خلف اللوح الزجاجي بنظرات غامضة خالية من المعاني ثم أستأذنه الأنصراف للحظات وبعد دقائق قليله حضر ومعه موظفو التفتيش بالمطار ضابط التفتيش ممكن تتفضل معانا ثواني عيسي بتوجس خير ياحضرت في حاجه مش مظبوطه ضابط التفتيش مشيرا بيده هنعرف كل حاجه جوه أتفضل أصطحبه الضابط معه ليتم تفتيش حقائبه الجلديه كانت ملامح عيسي خاليه من الخۏف أو حتى القلق فهو حتما متأكد من عدم وجود ما يدينه ولكن فجأة حدق عينيه پصدمه وتبدلت ملامح وجهه البارده لملامح مذعورة يعتريها الخۏف فقد وجدوا كميه غير قليلة من الأوراق النقديه الأجنبيه الدولارات المزوره كما كان بحوذته علبة من القطيفه الأزرق تحوي كما من الماس الأزرق النادر نظر له الضابط باأستنكار ثم أردف بلهجه محتقنه الضابط لاويا شفتيه ألماظ

انت في الصفحة 4 من 5 صفحات