رواية مليكة الۏحش الفصل السابع والعشرووون قبل الاخييره بقلم ياسمين عادل حصريه وجديده
والغلط أنا اللي شقيت عشانكوا مش حد تاني سهيله باأختناق بس مش من دمي لميا بصرامه أخرسي! أنتوا الأتنين من بطن واحده ودم واحد آسيل أختك أنتي سامعه سهيله بدموع رؤؤف بحسره لا حول ولا قوة إلا بالله بدأت أنفاسه تتقطع رؤؤف ويتصبب عرقا غزيرا كما بدا وجهه يتغير لونه للأحمرار وتشوشت رؤية عيناه فقد كان يعاني هبوطا بمستوي السكر پالدم أبتلع ريقه الجاف بصعوبه وأردف بصوتا خاڤتا رؤؤف ملتقطا نفسه بصعوبه ل لمياا جالي هبوط ألحقيني ركضت لميا لحيث المطبخ وأحضرت زجاجه من العصير المثلج من داخل المبرد الثلاجه وذهبت أليها بخطي سريعه حتى تسعفه قبيل أن يتطور الأمر لغيبوبة سكر فاأرتشفها بشراهه وما هي إلا دقائق حتى عاد السكر بصورته الطبيعيه للجسم نهض عن مكانه بتثاقل وتوجه لغرفته بخطوات بطيئه بينما جلست لميا ترثي حظها العسير وحظ أبنتها كذلك لميا في نفسها أتجوزت! ليه وأزاي طب وخطيبها هنقوله أيه وهي هتقول للناس أيه ولا تواجههم أزاي ياخيبتك يالميا كان متابعا للأحداث أولا بأول فقد أشرف أيمن بنفسه على البحث خلف سامي ولكن باءت عملية أصطياد الأخطاء عمليه بالفشل حيث لم يترك سامي خلفه إي دليل يدينه بينما أقترح عليه أمجد مواجهته بالصور الملتقطه له وتهديده أما تسليم جاسر لهم أو التوريط معه أيمن بنبره ثابته جديه يبقي فاضل بس نعرف هنواجهه أمتي أمجد حاككا رأسه وقبل كل ده لازم أعرف مكان آسيل الأول مينفعش نشتبك مع الليث قبل ما تكون آسيل معايا عشان ميبقاش لينا نقطة ضعف أيمن عاقدا حاجبيه وده نعرفه أزاي أمجد ذافرا أنفاسه بضيق والله ماأنا عارف بس أكيد في طريقه وأثناء تبادلهم الحوار والمناقشه تلقي أمجد أتصالا هاتفيا من قبل رؤؤف لم يتردد أمجد في الضغط على هاتفه والرد سريعا أمجد أيوة ياعمي أزيك رؤؤف بنبره جامده الحمد لله عايزك تجيلي حالا ياأمجد أمجد عاقدا حاجبيه خير ياعمي في حاجه حصلت رؤؤف بتنهيده لما تيجي هتعرف مستنيك أمجد لاويا شفتيه حاضر ياعمي مسافة السكه نظر له أيمن بترقب وكأنه ينتظر أن يقص عليه ما حدث أمجد ناهضا من مجلسه عمي عايزني في موضوع مهم ولازم أروحله أيمن مومأ رأسه طيب نكمل كلامنا بعدين أمحد ملتقطا مفاتيحه ربنا يسهل سلام كان رؤؤف متأهبا لمجئ أمجد بأي لحظه يرتب بخلده ما الذي يجب عليه قوله حتى أنه قرر في قرارة نفسه ألا يبوح بسر زواجها الذي لا يعلمون عنه شيئا حتى للأن فما يهمه ويشغل باله هو رجوع أبنته بين أحضانه مرة أخري وبعد وقت ليس بالقليل وصل أمجد وقرع الباب بطرقات خافته فهب رؤؤف من مكانه لكي يستقبله بنفسه ومن ثم أصطحبه لغرفة الأستقبال أمجد جالسا خير ياعمي قلقتني رؤؤف بتنحنح اا ا اأحممم كنت عايز أقولك على خبر كده وو و و أمجد بتوجس أعصابي سابت أكتر ما هي سايبه ياعمي رؤؤف مستجمعا رباطة جأشه أحنا عرفنا مكان آسيل أمجد مندفعا من مكانه أيييييييه هي فين وعرفتوا مكانها أزاي طب هي كويسه ولا رؤؤف مقاطعا أهدي ياأمجد أنا هاديك العنوان لكن مقدرش أقولك إي تفاصيل أمجد قاطبا جبينه بدهشه متقدرش ليه ياعمي رؤؤف موليه ظهره هتاخد العنوان وتتصرف ولا أتصرف أنا أمجد متحركا ليقف قبالته أديني العنوان وبسرعه هبط أمجد أسفل البنايه بخطوات راكضه وقلبه يكاد يتوقف عن العمل لم يطيق ا نتظار بل