رواية مليكة الۏحش الفصل السابع والعشرووون قبل الاخييره بقلم ياسمين عادل حصريه وجديده
ياماما ومين الشخص إلى قاعد مع بابا بره ده لميا بتوتر هاا مفيش حاجه أدخلي أوضتك ومتخرجيش منها نهائي إلا لما أأذنلك بده سهيله رافعه حاجبيها ايوة بس ا لميا بنبره حاده قولتلك أدخلي أوضتك ياسهيله ليه غاويه منهاده تركتها والدتها ودلفت خارج الغرفه متوجهه صوب حجرة المعيشه وقفت أمامه بثقه ثم مدت له يدها ببعض الأوراق ليطلع عليها ثروت بلامبالاه أيه ده!لميا بلهجه حازمه شهادة ميلاد بنتي وتحليل DNA عملته ليها يوم ولادتها وكمان تحاليل فيها تفاصيل ډمها عشان تتأكد وتقارن ال DNA بصورة الډم الكامله رؤؤف قابضا على شفتيه بقوة ثروت مدققا النظر بالأوراق التحليل أتعمل بعد ما أخدتي الخلع بست شهور بس يعني مكنتيش لحقتي تتجوزي ولا تخلفي ده أنا هسجنك أنتي وجوزك رؤؤف پحده وصرامه أحفظ أدبك وأنا في بيتي ثروت ناهضا من مكانه بأندفاع أدبي! أنتوا خليتوا فيها أدب بنت أخويا تتسمي بأسم واحد تاني وتقولي أدب مزورين وتقولي أدب رؤؤف بنبره غليظه زورنا عشان مصلحة البنت مش أحسن ما يتحط أسمها بعد أسم تاجر مخډرات ثروت مشيرا بأصبعه في وجهه متخلنيش أندمك على اليوم اللي فكرت تتجوز فيه مرات أخويا رؤؤف دافعا ذراعه بعيدا أنا مبتهددش ومتنساش أنك في بيتي وتليفون واحد للشرطه هتيجي تشيلك وأحتمال تديني وسام شرف كمان أوعي تكون فاكرني معرفش القضيه اللي عليك واللي هربت بعد ما أتحكم فيها لميا بنبره راجيه بنتي بنتي فين ياثروت أرجوك تقولي ثروت بغيظ لميا بعيون دامعه أنا أكدتلك أنها من دمك حرام عليك قولي هي فين ثروت بنبره ممتغصه بنتك في مزرعة على الطريق ال الكيلو مع جوزها لميا ضاړبه على وجهها يانصيبتي! رؤؤف مبتلعا ريقه بمرارة جج جوزها! أزاي وأمتي لميا بعدم وعي يعني بنتي هربت متخطفتش! ثروت بثبات لا ما هربتش اتخطفت وأتجوزها رجعوها وهي تبقي تحكيلكوا اللي حصل رؤؤف بمكر وطالما عارف مكانها مترجعهاش أنت ليه مش عامل محموق وزعلان أوي ومطلعنا مزورين ثروت بنبره جامده وانا مالي مفيش حاجه تربطني ببنتك ولا حتى شهادة ميلاد ولو على الډم وصلة القرابه فا دي هتكون الشفيع ليها فأني مخلصش عليها لميا بشهقه رؤؤف بتذمجر أنت عرفت كل ده أزاي ثروت بتعالي مالكش فيه وسيرتي لو جت في أي موضوع أنا هخرب حياتكوا العمرانه ومتنسوش كلامي ده وزع ثروت نظراته الساخطه عليهم قبل أن ينطلق بخطوات متعجله لخارج البنايه بأكملها أستقل سيارته ثم أمر السائق بالأنطلاق سريعا ظل التفكير يراوده بقوة فقظ فسد مخططه بالكامل بعد أن علم الصله التي تربطه باآسيل فكان ينوي التخلص منها وسلب حياتها بالكامل عقب أن تعود لمنزلها ولكن الأن لا يستطيع ثروت في نفسه بنت أخويا! طلع ليك بنت ياحمدي ياأبن أبويا وأمي وانا مش هقدر أمسها بالسوء على الأقل عشان عضم التربه مال الحكايه كل مدي بتتعقد كده ليه حتى الليث مبقاش هو الليث خسرته أيوة خسرته! أستمعت سهيله لجزءا كبيرا من حديثهم لم تصدق إي كلمه تفوهو بها وكأن كابوسا مزعجا يسيطر على عقلها تمنت لو أستيقظت من نومها في الحال لتجد أن كل ما حدث حلما ولكن لامفر من الواقع دلفت للخارج بخطوات ثقيله للغايه وكأنها تجر قدميها عنوة عنها سهيله بعيون دامعه يعني أختي مش أختي! لميا محدقه رؤؤف بضيق بالغ أنتوا الأتنين بناتي ياسهيله انا اللي مربيكوا وانا اللي معلمكوا الصح