رواية مليكه الۏحش الفصل الثامن والعشروون والاخيييير بقلم ياسمين عادل حصريه وجديده
انت في الصفحة 1 من 5 صفحات
رواية مليكه الۏحش الفصل الثامن والعشروون والاخيييير بقلم ياسمين عادل حصريه وجديده
أشتعلت عيناه ڠضبا وكاد يفقد أعصابه كليا بعد تصريحها له بأمر زواجها جز على أسنانه بغيظ شديد وحاول كبح أنفعالاته حتى لا يتمادي معها أمجد پغضب أتجوزتي! أزاي وأنتي خطيبتي مسمعتيش عن الحديث إلى بيقول ولا يخطب أحدكم على خطبة أخيه ياسيادة المحاميه ياللي درستي الشريعه والفقه أتجوزتي! طب وأنا فين مسحتيني بأستيكه أنا مش مصدق اللي شايفه وبسمعه آسيل مبتلعه ريقها بمراره ده اللي حصل وكان ڠصب عني!أمجد بتهكم وسخريه ڠصب عنك! لو صحيح ڠصب عنك كنتي ما هاتصدقي تشوفيني كنتي هترجعي معايا مش هتختاري جوزك يامدام آسيل شعرت بوغزة آلمت قلبها عقب كلماته لها فقد كان محقا بما ألقاه على مسامعها ولكنها أصرت على التماسك وعدم التخلي عنه جاسر آسيل ناظره حولها بتوجس أمشي من هنا جاسر لو شافك هنا هايرتكب جنايه أمجد لاويا شفتيه بتهكم خاېفه عليه قوي!آسيل بنبره هادره كفايه بقي تعرف أنت أيه عن اللي حصل عشان تكلمني كده ولا تتهمني أنت متعرفش إي حاجه أمشي من هنا أمشي مش عايزة يحصلك إي أذي أمجد ممسكا بذراعها بقوة وبنبره أجشه هاقتله هقتلهولك ياآسيل زي ما قتلني بجوازه منك هقتله آسيل بتوجس سحبت آسيل يدها سريعا ثم رمقته بنظرات زائغه قبل أن تنصرف من أمامه سريعا صاعده للأعلي بينما وجه بصره للقصر من الخارج حيث ظهرت نيته أتجاه زوج حبيبها نية غير مطمئنه ظلت آسيل واضعه واضعه يدها على قلبها الذي بدت نبضاته غير منتظمه حتى وصلت لغرفتها ودلفت للداخل بسرعه ثم أوصدت الباب جيدا وفجأة أستمعت لنبرة صوته الخشنه وهو يردف جاسر جالسا على المقعد الأسفنجي ليه ماروحتيش معاه لبيتك! آسيل بفزع هااااااااا جاسر ليه فضلتي هنا آسيل قابضه على عينيها يعني كنت عارف جاسر بتهكم أمال فاكراني نايم على وداني ولا معرفش أيه اللي بيحصل في قصري حتى وأنا مش موجود flash back بعد أن توصل أمجد أخيرا لعنوان القصر التي تمكث به آسيل توجه صوب المزرعه وبحذر شديد ظل مراقبا ومتفحصا لمداخل القصر ومخارجه لمدة يومان كان جاسر يشعر به ويعلم بوجوده على مقربه شديده منه حيث كانت عيناه الثاقبتين الأسرع لكشف مكانه وذات يوم وبعد أن أرتدي جاسر ملابسه كامله توجه صوب بوابه القصر الرئيسيه ووقف يلقن الأوامر لحراسته الخاصه التي تبعته للخارج وأوصدت البوابه ثم توجهت سيارتان وهو بداخل أحداها لخارج المزرعه كانت تلك الفرصه هي السانحه لأمجد لكي يستطيع أقتحام القصر بكل سهوله وبالفعل دلف داخل القصر عن طريق أحد الأسوار وتوجه صوب القصر ظل يتأمل المكان من حوله جيدا وبخطوات حريصه صعد للطابق الثاني كانت كاثرين تراقب الموقف بدون أن تظهر له كما أمرها جاسر بينما عاد جاسر للقصر مرة أخري بعد أن تأكد من تواجد أمجد بالداخل ثم توجه بخطوات راكضه نحو الطابق الثالث الروف وظل متابعا للمشهد من أعلي حيث لمح أمجد بصحبة آسيل يتوسطا الحديقه ويظهر من تعامله الفظ معها أنهما على وشك العراك ظل يتابعهما بترقب حتى رأي آسيل تتملص من قبضته وتتوجه نحو القصر مره أخري ألتقط أنفاسه باأريحيه وشعر بسعاده تغمر قلبه ثم هبط للأسفل راكضا ودلف لغرفتها سريعا قبل أن تصل هي لدرجات الدرج back آسيل بعدم تصديق يعني عارف أنه مراقب المزرعه بقاله يومين وعارف أنه دخل جاسر بثقه