الجمعة 22 نوفمبر 2024

رواية مليكه الۏحش الفصل الثامن والعشروون والاخيييير بقلم ياسمين عادل حصريه وجديده

انت في الصفحة 4 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

هادئه مشبعه بالحنو أنا مش بس مستعد أعافر عشامك أنا مستعد أقاتل عليكي وأحارب اللي يرفض وجودك في حياتي متسبنيش مش هتلاقي حد يعافر عليكي زيي آسيل بذهول جاسر ملامسا لوجهها برفق وعلى ثغره أبتسامه عفويه صباح الخير يامليكتي خليكي هنا أنا اصلا كنت خارج عشان أسيبك براحتك دلف خارج الغرفه تاركا أياها وسط أمواج هائله من المشاعر المتضاربه فما الذي عليها فعله الان هل تتركه ام تظل جواره ام ام ام العديد من التساؤلات الخاليه من الاجوبه ولكن المؤكد أن شيئا ما تحرك داخلها عقب كلماته النابعه من أعماق القلب وصميمه داخل مقر النيابه ظل المحامي جالسا بصحبة عيسي يلقي على مسامعه ما تلقاه من جاسر حرفا بحرف بينما أستشاط عيسي وغلي الډم بعروقه عندما تأكد من تورطه بتلك القضيه على أثر فعلة جاسر به عيسي بنبره جافه غليظه يعني الباشا بتاعك هو اللي سلط عليا عشان يتقبض عليا في المطار المحامي بالضبط كده وهو برده اللي بعتني ليك عشان أترافع عنك عيسي بنبره حازمه تترافع عني! بعد ما لبسني في الحيط ودرسني في القضيه باعتك تترافع عني المحامي باأقتصاب أه عيسي بنظرات مشتعله والله ما هسكت والله لأكون المحامي بلهجه محذرة أسمع يأستاذ عيسي أنت أكتر واحد عارف جاسر وعارف قد أيه هو متهور ومبيهموش حاجه عيسي بتوجس المحامي بجديه خلي بالك من لسانك أحسن يتقطع ومتنساش أن مفيش عندك إي دليل على اي حاجه هتقولها ادعي بقي اعرف أخرجك منها بهدوء ومن غير شوشره عيسي في نفسه ضيعت في شربة ميا ياعيسي! داخل المكتب الخاص باللواء سامي قام أيمت بمواجههته وتوجيه أتهام صريح له بينما أشتعل سامي ڠضبا منه سامي بنبره جهوريه حادة أنت أتجننت يااحضرت وكيل النيابه أنت بتتهمني وفي مكتبي كمان أيمن بنبره ثابته أهدا ياسياده اللواء أولا الانفعال مش كويس عشانك وثانيا أنا وريتك الدليل وثالثا وده الأهم أني جاي أعرض عليك عرض مش هتشوفه تاني طووول حياتك سامي بصرامه ولا عرض ولا زفت وأخرج بره مكتبي حالا بدل ما أيمن بنبره آجشه أنت عارف أنك مش هتقدر تعملي حاجه ولا هتبعتني مع قوة للقبض على المچرم وأختفي ولا هتقدمني للتحقيق وتبعدني عن الأداره كلها زي بالضبط ما عملت ما أمجد ومجدي سامي بذهول أيمن بجديه أحب أطمنك وأبشرك أني لو فضلت أدعبس وراك هلاقي بدل الغلطه عشره بلاش تخسر الفرصه اللي بقدمهالك أحنا مش عايزين حاجه غير أن الليث يسيب المزرعه لمدة ساعة واحده وأحنا هنتصرف سامي بتردد أنت بتتكلم عن أيه انا أيمن ناهضا من مكانه قدامك ساعة زمن ياسياده اللواء وياريت ترد عليا على طول وزي ما فهمتك احنا مش عايزين غير أن الليث يسيب المزرعه وبس سامي بقلق أيمن بثقه المقابل هيكون Delet لكل الصور اللي شوفتها دلوقتي واي أثر وراك هنردم عليه مستني ردك سلام شعر وأن ناقوس الخطړ قد دق بابه ولحق به ولكن يشعر بالتردد والخيفه في التعامل معهم ولكن إلى أين المفر فلقد فقد حريته بعد أكتشافهم له ولم يعد لديه خيار أخر هاتفيا قام أيمن بمحادثة أمجد لأخباره بأن سامي قد وافق على الأنضمام في مخططهم ومساعدتهم على إبعاد جاسر عن مزرعته فكان الهدف الأول لدي أمجد الحصول على آسيل وأستبعادها عن موقع الأشتباك الذي سيشتبكون به مع رجال جاسر وجيشه أمجد باأقتضاب يبقي كده

انت في الصفحة 4 من 5 صفحات