الجمعة 22 نوفمبر 2024

رواية مليكه الۏحش الفصل الثامن والعشروون والاخيييير بقلم ياسمين عادل حصريه وجديده

انت في الصفحة 5 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

أتفقنا على كل حاجه وناقص بس أمر النيابه اللي أنت هتطلعه ومكالمة سامي لجاسر أيمن بتوجس وأنت هتعمل أيه أمجد مضيقا عينيه بغيظ أنا محتاج بس أن القوة تبعد رجالة جاسر عن القصر لحد ما أقدر أدخل ايمن أمجد أنا خاېف عليك الراجل ده مش سهل أبدا ودماغه شغاله أمجد لاويا شفتيه المرة دي أنا اللي هضحك مش هو كان جاسر قابعا بغرفة مكتبه يرتشف قهوته المسائيه وينفث بسېجاره عندما تلقي أتصالا هاتفيا من هاتف سامي أكفهر وجهه وعبست ملامحه عندما لمح أسمه على الهاتف ثم ذفر أنفاسه بضيق قبل أن يضغط على هاتفه للأيجاب جاسر باأقتضاب خير سامي بلهجه مرتعده ليث لازم تسيب المكان اللي أنت فيه فورا وتروح لقصرك جاسر عاقدا حاجبيه ليه! سامي في قوة طلعت بأمر من النيابه بتفتيش قصرك وأحضارك حالا خصوصا بعد القبض على عيسي جاسر ببرود وأنا مالي أن شالله يولعوا سامي بنبره متقطعه ياجاسر أفهم عيسي أعترف عليك خصوصا وقال كل حاجه في النيابه جاسر مصرا على أسنانه بقي كده! نبقي نشوف بقي فين الدليل على كلامه ومين هيصدقه سامي طب لازم تكون موجود في قصرك على الأقل عشان متلفتش نظر حد جاسر منفثا في سېجاره ماشي هشوف الموضوع ده أقفل أنت سامي ماشي سلام جاسر في نفسه أعترف! يبقي هو اللي جابه لنفسه في حين أغلق سامي الهاتف ونظر له أيمن وكأنه يعلن أتمام مهمته أيمن باأبتسامه ماكره عظيم قوي أنت كده بره ال game ياسيادة اللواء بس أفتكر أن عيني هتفضل عليك ومتابعاك سامي ذافرا أنفاسه بضيق متهددنيش أيمن لا بفكرك بس مش پهددك عشان الغلطه الجايه مش هتتغفر سامي بتوجس كان جاسر مهيأ للخروج من القصر بينما أخذ يتفحص خزانته جيدا أخرج العديد من الملفات الورقيه وأخذ يدقق النظر بها ثم هتف مناديا على كاثرين كاثرين دالفه للحجرة أمرك سيدي الشاب جاسر ممدا يده خدي الملفات دي هتطلعيها في الروف وطبعا أنتي عارفه هتتشال فين كاثرين ملتقطه الملفات بالتأكيد سيدي الشاب جاس كويس أطلعي نفذي أنتي وانا ورايا مشوار وراجع كاثرين قاطبه جبينها أتمني عودتك سالما جاسر ملتفتا أليها كانت آسيل تؤدي فريضة الصلاه بعد أن تأكدت من شفاء قدميها تماما حتى تستطيع القيام بذلك وما أن أنتهت من صلاتها فاأنتفضت فزعا من مكانها ونظرت من شرفة غرفتها لتجد حربا ومعركه قد نشبت للتو ما بيت قوات الشرطه ورجال جاسر أمتزج صوت صهيل الجواد ونباح الكلب والتي كانت لا تتوقف رأت بعينيها أرواحا تسقط أرضا فاقده حياتها كان الړعب يتملكها وشعرت باأرتخاء جسدها للغايه وكأنها ستسقط فاقده للوعي من هول الحړب الدمويه القائمه أمام ناظريها وفجأة أنتفض جسدها على أثر صوت فتح باب غرفتها ليدلف أمجد وعلى وجهه تعابير غير مبشرة بالمرة أمجد بلهجه آمره المرة اللي فاتت أتخطفتي مني المرة دي أنا اللي هخطفك منه آسيل مبتلعه ريقها بصعوبه اا انت اټجننت ايه اللي بتعمله ده خليك عندك متتحركش خطوة واحده أمجد مقتربا وبلهجه عڼيفه اه اټجننت من يوم فرحك اللي اتخطفتي منه وانا ماشي بربع دماغ بس انا هعرفك أيه اللي بعمله لم يمهلها فرصه للرد عليه بل بطح أنفها برأسه بقوة لتسقط بين ذراعيه فقام بحملها على وجه السرعه وتوجه بها للخارج بحرص شديد وهو يلتفت حوله ليتأكد من خلو الطريق أمامه ثم هبط بها سريعا
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
وبخطوات راكضه لخارج القصر باأكمله في حين أرتعدت كاثرين وظلت قابعه في الأعلي تراقب ما يدور حولها من معارك بصمت ثم لمحت أمجد دالفا خارج القصر وحاملا آسيل بين ذراعيه شهقت في فزع وتملكها الړعب أكثر وأكثر فقررت محادثة سيدها حتى يقوم بالتصريف الفوري بينما كان جاسر قائدا لسيارته متجها بها صوب القاهرة تلقي مكالمة هاتفيه من كاثرين ضيق عينيه باأندهاش ثم ضغط على هاتفه للأيجاب جاسر في أيه ياكاثرين كاثرين بفزع سيدي عليك الحضور فورا فهناك حروب ناشبه هنا جاسر ضاغطا على مكابح السياره بتقولي أيه! كاثرين بتعلثم أقول أن ثمة معارك دائره هنا كما أختطفت سيدتي آسيل أرجوك أن تحضر قڈف جاسر هاتفه بقوة ثم صدح صوته في المكان صارخا بعد أن أكتشف الخديعه التي وقع بها جاسر بصوت صادح لاااااااااااا

انت في الصفحة 5 من 5 صفحات