الجمعة 22 نوفمبر 2024

رواية مليكه الۏحش الفصل الثامن والعشروون والاخيييير بقلم ياسمين عادل حصريه وجديده

انت في الصفحة 3 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

الغرفه وصفع الباب خلفه بينما شعرت جوان بمدي المهانه التي سببتها كلماته الفظه معها وشعرت وأنها قد رخصت من قدرها ولكن قد مضي الوقت على هذا الشعور بينما توجه ثروت صوب سيارته وأستقلها ثم أمسك هاتفه وضغط عليه عدة ضغطات و ثروت بلهجه صارمه أسمعني كويس جوان تخلص عليها النهارده أيوة تخلص عليها ومش عايز إي أثر وراك سمعتني اللي أنت عايزة هاديهولك يبقي أتفقنا ثروت في نفسه وصل عيسي لسراي النيابه حيث دام التحقيق معه لأكثر من ثلاث ساعات متواصله ولكن دون جدوي رئيس النيابه پحده بقولك أيه ياض أنت بقالك ثلاث ساعات على نفس الكلمه وشويه تقولي اه شنطتي وشويه تقولي لا مش هي وشويه تقولي لا أتبدلت ما تثبت على كلمه ياروح أمك عيسي قاطبا جبينه ما قولتلك مش بتاعتي ومعرفش عنها حاجه وعايز المحامي بتاعي رئيس النيابه بتهكم محامي! أبقي قابلني لو طلعك منها ياحيلتها أكتب عندك يابني يتم حبس المتهم أربعة أيام على ذمة التحقيق ويراعي له التجديد في الميعاد المحدد عيسي بنبره صادحه أنا عايز أطلب المحامي بتاعي ده من حقي رئيس النيابه ضاربا بيده على سطح المكتب صوتك ميعلاش وأنت قدام النيابه ياض ده أنا ألبسك قضيه وقتي عيسي مبتلعا ريقه طب عايز أطلب المحامي بتاعي لو سمحت رئيس النيابه بنبره صارمه أيوة كده أقف عدل و أتكلم مظبوط وانت قدامي عيسي رئيس النيابه باأشمئزاز تقدر تتصل بالمحامي بتاعك ومعاك دقيقتين مش أكتر عيسي ملتقطا أنفاسه ماشي شكرا أتصل عيسي فورا على أخيه الأصغر لكي يقوم باأحضار المحامي على الفور بينما صعق أخيه عندما علم أنه لم يسافر وما زال بمصر بل والأدهي أنه قد تم القبض عليه أيضا قام سامر بالبحث داخل دفتر صغير الحجم فوجد به رقم هاتفي يخص المحامي الخاص بالشركه التابعه لجاسر فقام بالأتصال عليه لطلب النجده في حين أن ذلك المحامي قام باأبلاغ جاسر على الفور جاسر باأبتسامه خبيثه برزت أسنانه تمام قوي يامتر أنت تروحله النيابه وتشوف الحكايه أيه وتبلغه أن جاسر مبيسيبش حقه ودي كانت شكة دبوس صغيره كده عشان يحرم يتذاكي عليا المحامي حاضر يافندم جاسر واضعا يده في جيب بنطاله وبلغه كمان أن شنطته معانا وميقلقش على هدومه هنشيلها ونحافظ عليها عشان لما يطلع من المؤبد يلاقيهم المحامي بقهقهه عاليه هههههههه تسلم دماغك ياباشا جاسر مضيقا عينيه ميستاهلش إلا كده أنا هخليه يتوب ويصلي على عمايله أستيقظت آسيل من نومها بتثاقل شديد وجسدا مرهقا للغايه بدأت تفتح عينيها بهدوء حتى أتضحت الرؤيه أمامها فقد كانت تحصن قلبها ضده بقوه ولكن أنهارت حصونها أمامه وأستسلمت دون شعور منها نهضت عن فراشها وكأنها تجر قدمها عنوة عنها ثم دلفت للمرحاض بينما دلف جاسر للغرفه بحذر معتقدا أنها مازالت غافله بنومها ولكنه لم يجدها بالفراش فعقد حاجبيه ثم توجه نحو خزانة الملابس لأحضار ملابسه فأستمع لصوت صنبور المياه فقرر الخروج من الغرفه قبل أن تدلف هي للخارج حتى يترك لها الحريه كامله ولكنها دلفت خارج المرحاض قبل خروجه من الغرفه نظر لها بأعين متفحصه حتى قرأ بهما الندم بينما جاهدت آسيل نفسها حتى لا تظهر ضعفا أمامه فمرت من أمامه لتترك الغرفه بالكامل ولكن كانت قبضته الأسرع أليها حيث أمسك برسغها وقبض عليه بقوة وترك العنان لقلبه لكي يتحدث ولأول مرة ثم همس بأذنيها جاسر بنبره رخيمه

انت في الصفحة 3 من 5 صفحات