رواية غفران هزمه العشق الفصل الاول حتى الفصل الرابع عشر بقلم نور زيزو حصريه مواضيع
القلق واضحا عليها لأن الفكرة الوحيدة التى طاحت بعقلها من تغيير غفران المفاجأة هو أنه توقف عن حب زوجته تنحنحت سمرة بهدوء ثم قالت
_ عادية جدا بس عينيها خضرة لكن كجمال وشكل متتقارنش بحضرتك خالص وباين أنها من طبقة فقيرة من لبسها
وقفت كندا أمام المرآة تحدق بصورتها المنعكسة وهى مرتدية بيجامتها الحرير وشعرها مسدولا بحرية على الجانبين فتمتمت بتوتر محدثة إنعكاسها
_ الطبقة الفقيرة مش الخۏف يا كندا
جعلت الجميع يغادرون وأرتدت بنطلون جينز ضيق وتي شيرت أبيض اللون وصففت شعرها البني ووضعت أحمر شفايف ثم ترجلت للأسفل مرتدي خف قدميها الفور رأت قسم جالسة بحرج منكمشة فى نفسها وعينيها فى الأرض مرتدية بنطلون جينز أزرق وقميص نسائي وردي اللون بدرجة غامقة وتضع رابطة شعر حول رأسها وشعرها مسدول على ظهرها وترتدي حلق أذن أزرق كحقيبتها وحذاء رياضي تحدثت كندا بغرور فطري بشخصيتها التى خلقت فى عائلة ثرية تقول
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
رفعت قسم رأسها مع صوت كندا لتدهش من جمال هذه المرأة الشهيرة ولأول مرة تراها على الحقيقة كانت كندا جميلة جدا وتهتم بنقاء بشرتها الزجاجية أقتربت كندا منها لتجلس على الأريكة المجاورة ووضعت قدم على الأخرى تقول
_ أنت مدرسة أي
_ رياضيات حضرتك جميلة جدا الشاشة طلعت بتظلم حضرتك
قالتها قسم بلطف وبسمة مبهجة لكن جملتها الأخيرة أثارت غرور كندا أكثر فقالت بكبرياء ويديها تضع خصلات شعرها خلف أذنيها
_ شكرا واضح أنك متوترة ومكنتش تتخيلى تدخلى مكان زى دا
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
_ كندا
نظرت الأثنتين تجاه الصوت لترى غفران واقفا قرب الباب الذي دلف منه للتو ومعه عمر مندهشة من عودة زوجها مبكرا من العمل لأول مرة بينما رمقته قسم بهدوء وكلما رأته كان وسيما أكثر بألوان ملابسه فكان يرتدي بدلة باللون الذهبي وقميص أسود أقترب غفران وعينيه لا تفارق هذا اللقاء الذي جمع أعينهما معا فوقفت كندا من مكانها تتقدم إليه وقالت بدهشة
لم يجيب على سؤالها وعينيه تحدق بوجه قسم التى خجلت من نظراته وتحاشت النظر إليه بأرتباك فقال بهدوء
_ فاتن خدي المس ل نالا
أقتربت فاتن وهى تشير على الطريق فوقفت قسم معها وقالت بلطف
_ عن أذنكم
غادرت مع فاتن ليمسك غفران ذراع زوجته بغيظ من تصرفها وأطلق العنان إلى غضبه ېحرق زوجته من الغيظ وقال
_ جت عشان عارف غلك يا كندا المكان اللى هى متحلمش تتدخلوا أنت كمان فى يوم مكنتيش تحلم تتدخليه
دهشت من رده وانفعاله لأجل فتاة غريبة لا يعرف عنها شيء لكنه أتخذ صفها على زوجته شعرت بغصة تنكز قلبها بخفة من فعلته وقالت بعيني حزينة تأسر الدموع بيهما
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
_ عمر
قالها بعناد وكبرياء يلتهم عيني كندا التى تحدق به فأقترب عمر منه وأخرج بعض الصور من سترته ليأخذها غفران دون أن يبعد نظره عن زوجته وثم قال
_ أنا بقسي عليك يا زوجتي المصونة من عمايلك
ألقي بالصور فى وجهها وترك ذراعها حتى يستدير يسيطر على غضبه قبل أن يلتهمها وټحرقها نيرانه البركانية للتو نظرت كندا للصور بعد أن جمعتهما عن الأرض ودهشت حين رأت الصور للقاءها أمس مع عفيفي فذرفت دموعها بأرتباك وقالت
_ غفران
ألتف إليها پألم ېمزق قلبه الولهان بحبها يكز على أسنانه غيظا فقال بضيق
_ قابلتيه أمبارح يا كندا مع أن مكنش عندك تصوير أمبارح
تمتمت بحزن شديد من تفكيره القذر بها قائلة
_ كان جايب ليا فيلم جديد ....
صړخ غفران بها بنبرة قوية خشنة أرعبتها وجعلتها تنتفض مع صرخته
_ كفاياك كڈب يا كندا هى لقاءات الشغل بتكون فى فنادق دايما ولا بتتناقشوا فى أمور الفن وأنتوا بترقصوا
أقترب مجددا منها يمسك ذراعها بقوة حتى سحبها إليه من الڠضب ولأول مرة ترى زوجها غليظا هكذا حتى أرتعبت منه فى هذه اللحظة وتراجعت عن الجدال معه قال بنبرة قوية
_ أقسم بالله يا كندا أنا لو تأكدت من شكوكي فيك لأندمك على اليوم اللى فكرتي تخوني فيه غفران الحديدي وأفتكري يا كندا هانم أن الخېانة مبتبقاش فى أوضة النوم بس انا يكفيني أنك ټخونيني بنظرة وأنا أدمرك
دفعها على الأريكة بقوة ليغادر من أمامها ودلف إلى غرفة مكتبه جهشت باكية بحزن شديد وبداخلها يزداد الحزن والألم من زوجها كيف أنها تحملته كل هذه السنوات والآن يتهمها بالخېانة....
_________________________
داخل شركة الأدوية الخاصة ب نورهان
دلفت رزان إلى المكتب بهدوء وكانت نورهان تجلس على مكتبها الزجاجي ومقعدها الأبيض والغرفة باللون الأبيض تحدثت رزان بنبرة جادة
_ مدام كندا كانت فى سهرة أمبارح مع عفيفي لوحدهما
تنهدت نورهان بغيظ من تصرفات هذه المرأة ونزعت نظارة النظر عن عينيها من الضيق وتراجعت بظهرها للخلف تقول بحدة
_ مش هتجيبها لبرا كندا معرفش أزاى غفران مش واخد باله من تصرفاتها
_ يا دكتورة دى ممثلة لعبتها التمثيل وأكيد دا اللى مخليها تنجح فى خداع مسيو غفران
قالتها رزان بهدوء بينما تتقدم قليلا لتترك الصور الجديدة على مكتب نورهان فنظرت بها وتأففت بضيق من الغيظ ثم قالت
_ معقول تمثيلها الطيبة يكون أقوى من نظرتها للراجل دا دا أى حد عاقل يشوف بصتها للزفت دا هيعرف أنها عاشقاه
تنحنحت رزان بهدوء ثم قالت بمكر
_ أى حد عاقل!! مش حد بيحب الحب أعمي يا دكتورة وعموما أنا بعت نسخة من الصورة دى لمكتب مسيو غفران الصبح والناس بتوعنا هناك كلموني وعرفت أنه ساب الشركة بمجرد ما الظرف وصل وعيوننا فى قصر الحديدي أكدوا أن دار شجار كبير بينهم بمجرد وصول غفران بيه
أومأت نورهان ببسمة هادئة من ذكاء مساعدتها ثم وضعت رزان ورقة أخرى على المكتب أمام رئيستها وقالت
_ وصل النهار دا مدرسة جديدة ل نالا دى كل البيانات العامة عنها
وضعت نورهان نظارة النظر حادقة بصورة قسم وبياناتها بهدوء .......خرجت ملك من العمارة التى تسكن فيها مع قسم مرتدية فستانها الأبيض وتلف حجابها الملأ بالألوان الجذابة ليستوقفها صوت حازم الذي ناداها من المحل الخاص بيه تنهدت مستديرة إليه بعد سماع أسمها فقال بهدوء
_ ملك لحظة.. متعرفيش قسم فين برن عليها من بدري ومبتردش
تأففت ملك من تصرفه ثم قالت بنبرة حادة غاضبة
_ أولا هجاوبك بما أني وقفت أنا معرفش قسم فين ولو أعرف أكيد مش هقولك لأن بصفتك خطيبها ما دام متعرفش هى فين يبقي حاجة من الأثنين يا أما دا أهمال منك لخطيبتك يا أما سألت وقسم رفضت تقولك وفى الحالتين ماليش أن أقولك وثانيا بقي ودا الأهم أنا صاحبة خطيبتك ومفيش أى صلة تانية تربطني بيك فدا ميديش حضرتك أنك تنادى علي وتوقفني كدة فى شارع كأنك من بقية عائلتي أخر مرة يا حازم تعملها
أستدارت لكي تغادر من أمامه غاضبة وتتمتم بضيق شديد
_ حصل أي يا قسم أتخانقتوا تاني ولا أى
كان غفران واقفا بغرفة مكتبه أمام الحائط الزجاجي المطل على الحديقة الخلفية للقصر يحدق وجه قسم ويشاهدها بينما تنظر فى الكتاب مع طفلته والبسمة لا تفارق وجههما معا رفعت يديها تبعد خصلات شعرها التى تتطاير مع الهواء بعفوية وضحكت ويديها تحمل الألوان فرأى ابنته ترفع يدها إلى جبين قسم تمسحه فأدرك أن الألوان نالت شرف لمس جبينها فتبسم بخفة....
ضحكت قسم بعفوية على نالا التى تحاول مسح اللون عن جبينها فقالت بلطف
_ خلاص مش مهم يا حبيبتي
_ مس قسم هو حضرتك هتيجي ليا على طول
قالتها نالا ببراءة فسألتها قسم بفضول متعجبة من سؤالها
ليه بتسألي كدة أنت فهمتي مني
تركت نالا الأقلام من يديها ورفعت الكتاب عن قدمها لتضعه على الطاولة بوجه عابس مسحت قسم على رأسها بلطف ثم قالت بنبرة خاڤتة
_ ما لك يا حبيبتي
تمتمت نالا بهدوء حزينة وعينيها تحدق بوجه قسم الباسمة
_ أصل كل مس تيجي ليا مامي تتخانق معاها وتمشي متجيش تاني
شردت قسم بجملتها وتذكرت غرور كندا وحديثها عن فرق الطبقات بينهما فقالت ببسمة عفوية
_ لو فهمتي الدرس مني أكيد هجيلك تاني
قوست للأسفل بحزن مصطنع وقالت بلهجة طفولية كهذه الطفلة
_ لكن بقى لو مفهمتيش ومعرفتيش تحلي الواجب يبقي مش هجي تاني
وقفت نالا بحماس شديد وتأخذ القلم من فوق الطاولة بحماس تقول
_ لا فهمت وهحل كل الهوم ورك ناو قدامك
ضحكت قسم بعفوية وبعثرت غرة رأس هذه الفتاة ولم تتدرك أن هناك من يترصد لهذه الضحكة المبهجة ويتمني لو صوتها يخترق هذا الزجاج قاطع ضحكتها صوت امرأة قوي يحمل بباطنه شموخ تقول
_ نالا
رفع الأثنين نظرهما وكانت نورهان تقف وخلفها رزان تحمل حقيبة نورهان فتحمست نالا التى ركضت من خلف الطاولة إلى جدتها تناديها
_ نانا
تبسمت نورهان من أجل هذه الصغيرة مدللة القصر الوحيدة وعينيها رمقت قسم التى وقفت أحتراما لهذه السيدة الأكبر سنا أشارت نالا إلى قسم تقول
_ دى المس بتاعتي جميلة أوى يا نانا وأديتنى قلم هدية عشان أنا شاطورة
أشارت بالقلم الوردي إلى جدتها الذي يحمل بأعلاه دمية لم تفارق نورهان هذه الفتاة بعينيها لتقول
_ طبعا أكيد نالا حبيبتى أشطر واحدة... يلا أنا مش هعطلكم
تحدثت قسم بلطف محرجة من نظرت نورهان لها هاتفة
_ لا مفيش عطلة حضرتك إحنا خلصنا عن أذن حضرتك
أومأت إليها بنعم فغادرت قسم القصر بعد أن ودعت نالا صعدت بالسيارة لكنها صدمت بوجود غفران بها لتقول بحرج
_ متأسفة جدا فكرتها نفس العربية اللى هتوصلني
كادت أن تنزل لكن أستوقفها غفران بحديثه القوي يقول
_ هى العربية اللى هتوصلك أطلع يا عمر
حدقت قسم به مندهشة من وجود الملك بسيارة يشاركها رحلتها إلى حلمية الزيتون ولم يترك عمر لها المجال كي تقبل الأمر أو ترفض لإانطلق بالقيادة فور تلقي الأمر من رئيسه تنحنحت قسم بهدوء وجلست على الحافة متبعدة عنه ملتصقة بباب السيارة كان ينظر فى الجهاز اللوحي الخاص به ليسمع صوت رنين هاتفها أجابت بعد أن رأت اسم ملك تقول
_ أيوة يا ملك أنا فى الطريق أهو
_ كويس عشان أنا عايزاك هطلع أستناك مع طنط
قالتها ملك بنبرة قوية فسألت قسم بقلق
_ فى حاجة ولا أى أول مرة تكوني مصرة أنك تستني مع ماما
أجابتها ملك بنبرة استفهامية والفضول ېقتلها
_ أنت متخانقة مع حازم
_ ليه تكنش ماما قالتلك حاجة
كان غفران يستمع للحديث بهدوء مصطنع التجاهل