رواية مبيشبه_جنونك_حدا البارت السابع بقلم تيما_غزال حصريه وجديده
..كلهم عم يبكو ..وكأنهم بحلم مشترك ..
قعدت آية حد الصوبة لأنو كانو أيديها باردين كتير ..بس هيك ما كانت بردانة ..المشاعر الي بقلبها عم بدفيها ..
علي انت اختي آية جد
آية ضحكت بوسط الدموع وحكت أختك ..الي من لحمك ودمك ..مدللتك وحصتك ..
علي ما عم صدق ..
آية صدق ..حتى ستنى رح برهنلك ..تتزكر بس شربنا انا وياك أخي عمر كاسة الكلور والمدهش والخليط الي عملنا مع بعض منيح ما شربو كلو كان هلأ مو بيناتنا ..
كل هاد وأبوها واقف متل الصنم عم يراقب الي عم يصير بدون ما يعمل شي ..حضڼ بنتو مرة وبعدين وقف بدون أي حركة
قامت آية ووقفت جنبو ..سندت حالها ع كتفو وحكت متل الحلم ما هيك بنتك ترجع بعد خمس سنين غياب ..راحت طفلة رجعت صبية كبيرة ..غريب كتير صح
لف وجهو عليها وتأمل بعيونها ..بعدين مسك أيدها كانت عندها شامة صغيرة بتميزها ..قرب أيدها علي وباسها من الشامة بعدها آية باست أيدو دقايق كانو كافيين يخلوها عايشة بدون اوكسيجين عمر ..
آية طيب ما عرفتوني مين هالحلوة
علي هي مرتي ..
آية لكن تزوجت وما نطرت أختك اه ولا
علي يعني استني البنت لطير من بين أيدي
آية برضو معك حق ..
دنيا مرحبا انا دنيا ..بعتزر عن الي صار قبل شوي ..لأنو صحيح كتير كانو يحكولي عليكي بس ما عرفتك ..كنت آخر زائر بتوقعو ..
ابوها آي اية ازا بدك احكي كلشي صار معك عندي فضول أعرف ..
أمها لك البنت تعبانة كتير مو شايف بنتي لا تردي بعدين منسمع القصة ..
آية لا رح أحكي هلأ أحسن ..
كلهم قربو وركزو كتير منيح لحتى يسمعو قصة هالبنت الغايبة عنهم من سنين ..
آية بهديك الليلة وقفتني سيارة سودة ....أخدوني ع منظمة بعيدة عن هون ..كانت محاوطة من كل الجهات بشكل الهرب شي مستحيل ..كانو يدربونا نحمل ونقاتل ضد دولتنا ..كانو يعملولنا جلسات كهربا وجلسات تنويم مغناطيسي نشوف المۏت بعيونا ..كانو ېقتلو ناس ابرياء قدام عيونا ..تعرفت هنيك ع بنت ومع الوقت صارت متل أختي ..ماټت من كم شهر ..ماټت قدام عيوني ..
كلهم طلعو عليهم وهمي مصډومين ما عم يصدقو الي عم يسمعو ..قديش هالصغيرة مرقت بحياه صعبة هنيك ..
كملت آية وحكت مو متل ما عم تفكرو .. يعني كيف بدي قلكم ..كان زواجنا مجرد لعبة ..يعني انا بس لبست الفستان الأبيض وبس ..الي تزوجتو كان رفيقي ومتل أخي تماما ..وهو الي ساعدني لحتى أطلع من هديك المنطمة .. وبس ..
امها لا تخافي ..ليكا نايمة جوا ..وأشرت ع غرفة آية ..
مشيت آية لعند غرفتها ..فتحت الغرفة وضوت الضو الخفيف ..كانت غرفتها متل ما هيي ..مريولها محطوط ع المكتبة متل ما تركتو ..والرسمة هديك بمكانها والألوان ناشفة والريشة محلها .. شنتتها المدرسة محطوطة ع زاوية المكتب متل ما تركتها ..وجهت نظرها لتختها ..مشيت شوي شوي وكأنو كان في ملاك نايم هنيك ..
وقفت وأيديها عم ترجف ..خاېفة تفتح الغطا وتشوف نيسان ..كانت تحكي يا ريت فيني افتح الغطا هاد