الأربعاء 18 ديسمبر 2024

رواية مبيشبه_جنونك_حدا البارت السابع بقلم تيما_غزال حصريه وجديده

انت في الصفحة 4 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

وشوفك صغيرة متلك ما تركتك ..خاېفة أفتح وشوفك كيف صرتي ..أكيد تغيرتي وكبرتي ..خاېفة ما تعرفيني ..وتحكي مين هاي ..الخۏف الي بقلبي بعمري ما حسيت في ..
تجرأت ومدت أيدها اليمين وهي عم ترجف وتبكي ..فتحت الغطا شوي شوي ..كانت حاطة أييديها تحت راسها وحاضنة لعبة آية المفضلة ..ونايمة بعمق ..ما تغيرت أبداا ..باين انو شعرها طول كتير عن قبل .. لساتها نيسان الصغيرة ..فرحت آية كتير ومدت حالها ع التخت جمب نيسان ولمست شعرها الناعم ..وحكت ودموعها عم تسقط ع نيسان ماما آية رجعت ي عيوني ..يلا أصحي ..قومي حضننيني ..يا عمري شو شتقتلك ..لساكي متل ما انت ..بحكو البنات بسبع ألوان ..بس انت لونك متل ما هو من خمس سنين ..قربت عليها وعبت أنفها بريحتها الحلوة وحكت يا الله شو شتقت لهي الريحة الحلوة ..ولهالخدود الحلوة ..صوت من وراها عم يحكي صايرة بتشبهك كتير ما هيك
كان صاحب هالصوت عمر ..
آية كتييير مو شوي ..
عمر شوفي شعرها كيف نسخة عن شعرك ..وبشرتك ..وعيونك..وحتى غمازتك عندها نفسها وع نفس الجهة ..كنا نحس بالأمان طول ما هي موجودة لأنو آية التانية موجودة فيها برضو.. 
آية طلعت عليه وأخدت نفس وحكت توجعت كتير بغيابي
عمر قرب على آية وحط الكرسي وقعد جنبها وحكا لو شفتيها كان ما عرفتيها ..تغيرت كتيييييرر..أول فترة كانت من أصعب فترات حياتنا ..من جهة غيابك ..ومن جهة قلبنا يتقطع ع هالمسكينة ..كانت كل يوم تنطرك ع الباب ..وازا سكرنا الباب بالمفتاح ضل عم تبكي وتحكي ماما آية كيف رح تدخل ازا سكرتو يلاا فتحوو ..كانت تنام باليوم شي ساعة او اقل ..نحفت كتير وراحت نضارة وجهها وبسمتها ..عملنا المستحيل لحتى ترجع ضحكتها وصحتها بس بدون فايدة ..تأقلمت ع الوضع بس بصعوبة كبيرة ..لسا لهلأ بس حد فينا يعصبها بتحكي انت ما بتحبوني بس ماما آية الي بتحبني ..
وأحيانا بتحكي لو ماما آية بتحبني كان ما تركتني وراحت ..كانت كل يوم تنام ع تختك متل هيك وتحضن لعبتك ..كانت متعلقة فيكي لدرجة متل الأوكسجين الي بتتنفسو ..تخيلي انها كانت تضل صاحيية طول الليل تنطرك وازا نامت تصحى ع كوابيس ..وأحيانا تيجي تصحيني وتقلي ماما آية متى رح ترجع.. كان هاد أصعب سؤال بيتوجه لألي طول عمري ..بضل ساكت وما بجاوب اشي بتأمل بعيونها الحزينة وبتفاصيل وجهها كيف بتروح اللهفة منهم شوي شوي ..
كانت تحمل صورك وتحطهم بحضنها وتنام ..ورسمتلك رسمات كتير ..وبكل سنة بيوم عيد ميلادك تجبلك هدية وتخبيتها ع أمل ترجعي وتتشوفيها ..شوفي نومتها كيف ..كأنو انت ..أمي بس كانت تيجي لتصحيها ع المدرسة تفكرها انت وټغرق بدموعها ..كنت أصحى عليها كيف تقعد تتأمل بنيسان وتبكي بحړقة ..قوم وأحضنها واحكيلها رح يجي يوم وترجعي ..بجوز الكل فقد هالأمل بس كنت انا ونيسان اكتر حد متمسكين في ..ما بتخيل فرحتها بس تشوفك ..
آية لو تعرف قديش توجعت بغيابها ..وقديش بكيت وقلبي وجعني لأني بعيدة عنها ..قديش صعب الواحد يترك اشي تعلق في ..
عمر صحيها ازا بدك ..
وهمي عم يحكو بصوت واطي هيك ..فتحت عيونها السود الواسعين ..وطلعت حواليها ..كانت آية جنبها ..وعمر قريب منها ..رجعت لورا وخاڤت ..بدون ما تحكي شي ..
آية ماما آية رجعت يا نيسان ..
نيسان عيونها تملو دموع غمضت عيونها شوي ..رجعت فتحتهم ..كانت بدها تتأكد ازا حلم ولا لا ..
آية مو حلم يا أختي ..
نيسان قامت من مكانها

انت في الصفحة 4 من 6 صفحات