الجمعة 22 نوفمبر 2024

رواية جريح_الصمت_ياقلبي الفصل الخامس للكاتبة_ضاقت_انفاسي حصريه وجديده

انت في الصفحة 8 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز

اننا اول مرة نلتقي ...ما ابغى افتح صفحات الماضي ...كل الي يهمني الحين ليان ابغاها تكون مبسوطه على طول وما احد يكسر بخاطرها ..اعتبريها مثل بنتك وسالفه انها بنت ضرتك ما ابغى اسمعها .. لأني حرف واحد يزعلها ما اقبل فيه!! 
ما أبغى تحس انها عايشه في بيت ابوها غريبه!!.
واهلي اتمنى منك تحاولين تتأقلمين معهم وما ابغى مشاكل وقيل وقال ... 
وبالنهاية هذا الجناح بيتك خذي راحتك واي شيء تحتاجينه لا تنحرجين اطلبيه مني ..ما رح اقصر !! 
ناظرته بعد ما ختم كلامه وينتظر منها اي رد فعل ...مستغربه منه كيف يغطي على الماضي وما يبغى يفتح صفحاته ...بداخلها قهر وما يروح حتى تعرف ليه تركها ....شجعت نفسها ونطقت بضيق ليه تنكرت لنا! 
رفع حاجب بانزعاج دوبني قلت ما أبغى نتكلم بالماضي!! 
اتمنى تسمعين الكلام حتى ما نتصادم مع بعض!!
نطقت بتساؤل ليه ارجعتني لذمتك..كان بإمكانك ترجع منار 
قاطعها بانزعاج انا وش قلت!
لو ابغى منار كان ارجعتها!! 
لا تظنين إني إنسان ما عندي ضمير حتى اظلمك او اهينك لأني كنت أبغى عمتك!! 
قلت لك كأننا اول مرة نلتقي!! 
قفلي الموضوع ولا تفتحي صفحات انطوت!
ختم كلامه وناظر بيلسان الي بدأت تبكي ..تنهد وبعدها نطق الظاهر إنك دلعتيها بزياده طول الوقت تبكي وحالتها حالة!! 
ترى الدلع الزايد ما هو زين! 
مطت شفتها بسخرية من كلامه اي دلع يقول عنه ...وبنبره هاديه امي وابوي مدلعينها!! 
اشر عليها بضيق سكتيها لاني ما اتحمل ازعاج الصغار!! 
هزت رأسها بهدوء ..حملتها لعلها تسكت!!!
جالسه مع اهله وهي تفكر باللقاء الاول ما توقعت كذا ...كان مسالم لأبعد درجه ....
بشخصيته يشبه سعود وكأنه ما تغير الهدوء والبرود نفسه ما في اي اختلاف .... ناظرت مريم الي تكلمها شوفي البنت وين طلعت!! 
عبست ملامحها من بيلسان الي من اول ما جاءت وقلبت حياتها نكد وبكاء الظاهر تبغى جدتها!! 
ما تدري أمها وش ينقصها لو اخذتها ....بغت تتحرك ..سرعان ما جلست لما دخلت ليان وهي تسحب بيلسان للداخل تبغى تطلع برا!! 
مريم بابتسامه وهي تناظر وجه بيلسان مع البكاء صار وجهها مخلوط سمار مع اللون الاحمر من كثر ما بكت!! 
ام فيصل وبيدها السبحه احمليها يا خزامى سجت راسي من كثر البكاء !!
نطقت بهدوءان شاء الله خالتي!
حملتها وتوجهت للجناح بعد ما استأذنت ..اول ما دخلت تركتها على الارض ...وتوجهت تعمل لها قهوة تريح راسها الي صدع من بكاء بيلسان ...ما هو بيدها ما تقدر تطيقها او تقرب منها !! 
تحس بشيء يكتمها اذا اقتربت منها ...بعد لحظات دخل المطبخ بعبوس وهو ينطق تاركه البنت تبكي صوتها واصل لتحت! 
رفعت حاجب بتعجب تراك ابوها وليه ما تسكتها انت او تحملها! 
احتدت نظرته سكتيها ترى والله ما لي خلق للصغار 
نطقت بتعجب وليان! 
اقترب وعيونه تشع نيران..وبنبره تحذير عيدي هالكلام مرة ثانية وشوفي وش رح يصير!! 
ليان خط احمر ..تعرفين وش يعني خط احمر!! 
ما تدري ليه خاڤت من ملامحه ..تحركت لا شعوريا للصالة حتى تسكتها ...
اقتربت منها ونزلت على مستواها ونطقت بعبوس خلاااص اسكتي!! 
هزتها خزامى لما زاد بكاء بيلسان ...حملتها وتوجهت لغرفة النوم ... حطتها على السرير وبعصبيه نطقت وبعدين ! 
خلاص ليه تبكين ! 
تحس رأسها اڼفجر وصدع من هالبكاء الي ما شافت له مبرر وبدون سابق انذار ضړبتها كفوف وهي تنطق پغضب انكتمي انكتمي الله ياخذني وارتاح منك!! 
جلست خزامى على الارض وهي تناظر بيلسان جالسه على السرير ومستمره بالبكاء ....بعد وقت تعبت من البكاء ...ألقت رأسها على السرير وهي تفرك عيونها بيدينها وصوت شهقاتها توصل لمسمع خزامى
الي تناظرها بهدوء!! 
بعد وقت قصير بدأ النوم يداعب اجفانها ..نامت على امل تصحى وتلقى نفسها بحضن جدتها صاحبة الحضن الحنون!!! 
يتبع

انت في الصفحة 8 من 8 صفحات