رواية جريح_الصمت_ياقلبي الفصل الحادي عشر للكاتبة_ضاقت_انفاسي حصريه وجديده
انت في الصفحة 1 من 5 صفحات
رواية جريح_الصمت_ياقلبي الفصل الحادي عشر للكاتبة_ضاقت_انفاسي حصريه وجديده
قرار أمها بجلوسها كم يوم كان بالنسبة لها شيء فوق الطاقة...ما تدري وش السبب التنافر بينهم !!
كتمت ضيقها وبابتسامه باهته نطقت وهي تناظر أمها الي تكلمها الحين انظفه!!
خزامى بتنبيه وهي تتابع كلامها ما ابغى اشوف قشه !
ام خزامى بعتب ناظرتها تراها مو صغيره وتعرف شغلها!!
خزامى عقدت حواجبها أنا وش قلت لها !
بعدين يبغى لها تشديد حتى تشتغل يعني لو ما قلت لها..حضرتها ولا عبالها جالسه...الجيران رح يزورونك تبغين يقولون بيتهم
قاطعتها أم خزامى بمللتراك تكبرين الموضوع..بدل ما تستغلين الوقت بجلوسك وتساعدينها بدراستها!
أم خزامى ما عجبها الكلام يعني انت الدكتورة والفهمانه والباقي أغبياء!!
خزامى بترقيع مو كذا
قاطعتها أمها بعتب تغيرت كثير يا خزامى ...ما عدت البنت المتواضعة...رفعت خشومك لفوق وأقحمتي نفسك بعالم ما هو بعالمك!!
ام خزامى بملل من كلامها المكرر أبغى أغفى بعض الوقت...لما يرجع ابوك وعيني!
هزت رأسها بهدوء خزامى ..وفتحت جوالها وجلست تطقطق عليه!!
قاطعتها بيلسان وهي تجلس بطول بال افتحي على جوجل واسأليه عن فوائد مسح البشرة بكم العباية....ختمت كلامها بغمزه!
خزامى ما عجبها الرد عشتو وصرت تعرفين جوجل!!
التفتت بيلسان بملل لخزامى لما نطقت وهي تناظرها بانتقاد حنا بأي عصر!
في بنت صبية بعمرك تربط شعرها جدوله!
إلي بعمرك شعرهم يكون
قاطعتها بيلسان بقوة والله هالتطور للحين ما وصل للقرية ...ترى كل بنات القرية يربطون شعرهم كذا ... واتوقع كنت وحده منهم وكنت تربطين شعرك مثلنا!!
ردت بيلسان بلامبالاة من هالوليد الي ذبحتها فيه اذا جاء ذاك اليوم لا تقصروا!!
خزامى ولعت معها وهي تشوف الامبالاة منها وبتوعد نطقت وربي أنا إلي اكسر خشومك إلي رافعيتهم على قلة سنع !!
ناظري نفسك بالمرايه لا جمال ولا مال ولا علم ولا فيك شيء ينعجب على وش شايفه نفسك !
ناظرتها بيلسان پصدمه من كلامها... حست وكأنها تلقت صفعه من قوة هالكلام...إلي يذبحها الي يتكلم بهذا الكلام أمها !!
أمها الي مفروض لو كانت أبشع مخلوقه على وجه الارض توقف بوجه الكل وتقول ابنتي أحلى البنات!
هي ليه هالكثر حاقده عليها!!
عضت بيلسان على شفتها بقوة من العجز الي تحس فيه ... أصعب شيء لما يكون خصمك أمك أو أبوك ...تبلع السم وتسكت !!
لحظات وبعدها نطقت بيلسان بهدوء ومن الداخل تحس كل شيء فيها ېنزف من كلام امها على فكرة بالنسبة لشكلي ربي خلقني كذا ...وأي شيء خلقه ربي جميل لأنه خلقة ربي وإذا عيبنا على شكل أي إنسان وسخرنا منه نكون نتمسخر ونعيب على خلقة الله...والمال بعد هذي أرزاق من عند ربنا وأنا اعيش في بيت رجل كريم وما قصر معي بفلس لو أتمنى لبن العصفور الا يجيبه لي ..وما يهمني البيت الكبير ولا الأثاث الباهض ..أهم شيء أعيش بخيمة مرتاحة البال....والعلم صدقيني عمرها الشهادات ما كانت دليل على فهم الانسان ورقيه بالتعامل... أبوك وامك ما معهم شهادات ومع ذلك يفهمون أكثر منك ومن وليد الي تحملون شهادات ومب قادرين تفهمون الحياة!!
وأحب أصحح لك شيء مهم ..عمري ما نفشت ريشي أو كنت شايفه نفسي بالعكس أنا بس افتخر بوجودي بذي الدنيا وإني اعبد ربي وأساعد خلقه ولو بكلمة طيبة أو ابتسامة دافية أدخل السعاده لقلبهم من خلال امور بسيطة!!
الحياة قصيرة والشخص الفهمان هو إلي يترك خلفه أثر الناس تتذكره فيه وتدعو له بعد مۏته!!
وأنا الحمد لله راضيه بكل شيء يعطيني إياه ربي .. وكل يوم أناظر نفسي بالمرايه أحمد ربي على نعمه الي أنعم علي فيه ...وغيري يتمنى هالنعم!!
خزامى رافعه حاجب ما شاء الله لسانك يعطي دروس يا ليت بالدراسة يكون كذا لسانك ...تتكلم وبكل وقاحه تقول وليد!
ما في احترام ! تراه ابوك
بيلسان عقدت حواجبها باستنكار ..كل الكلام الي قالته وما علق بذهنها الا كلمة وليد .... أمها ما تقدر تفهمها ... ارخت حواجبها وبنغزه نطقت اذا لقاني بالشارع وعرفني وقتها ذكريني إنه أبوي!
وبغصه تابعت كلامها أنا ما لي أب إلا أبوي سلطان وغيره ما عندي!!
ختمت كلامها وتوجهت للغرفه وهي تحاول تحبس الدموع بعيونها ... اي أب يقولون عنه ...سنوات ما شافته ولا يدري عن هوى دارها !
معقول ما يشتاق لها ! ما يفكر بحالها فرحانه والا زعلانه!
ليه نبذها بذي الطريقه
وكل فترة يرسل خزامى تزيد ملح على الچرح !
جلست على حافة الشباك ... أخذت نفس عميق تحاول تتخلص من الكدر والحزن الي غزى روحها!!
أكثر شيء يقهرها ..ما أعطوها حقوقها وبكل قوة يطالبون بحقوقهم!
ومع ذلك رح تحاول تضبط أعصابها وما تكون عاقة أو سيئة الاخلاق والطباع ...بس أحيانا يكون كل شيء من حولنا فوق الطاقة!!
نطقت بعبوس وملل من إصرار أبوها وربي ما داومت يعني وش أعمل !
اروح لبيتهم
قاطعها ماجد بحزم وش فيها لو رحت لبيتها
ام ماجد بهدوء يا ولدي ترى كبرتم الموضوع .. متى ما رجعت البنت للدوام تعتذر منها ..وسالفة المشي ما أبغاها خلاص اليوم راحوا ونفذوا كلامك ..حنا هنا بالمزرعه بعيده عن المدرسة والبنات غريبات عن المنطقه وأنا اخاڤ عليهم ..في ناس ما تخاف ربها
هز رأسه باقتناع هو بس مجرد تأديب لهم ...وما هو ناوي يستمر هالعقاب لأن المزرعه بعيده وېخاف عليهم ...وبتوعد نطق عشانك يمه رح أغض النظر ..المرة الجاية وربي ما رح يعجبكم تصرفي ..
ام هاني بهدوء ما رح يكرروها ...وشيء طبيعي البنات بالمدرسة يتشاجرون!
ماجد ناظر ولده بما إنك إجازة ...توصيل أخواتك عليك
قاطعه باعتراض بس
ماجد بصرامة بدون أي اعتراض ...هذي الفترة أنا مضغوط بالشغل
هز رأسه بتفهم إن شاء الله يبه!
ماجد ناظره بابتسامة رضا ربي يسعدك ويوفقك ويحقق كل امنياتك!
هز رأسه وبداخله تبعثر ما يدري عند هالامنيه جاءت بباله بيلسان!!
لزوم يتحرى ويعرف إذا نفسها أو لا !
ناظر ام ماجد وهي تتكلم بتساؤل وش صار على العيال الي تشاجروا على بنت!
ماجد ناظر أمه طلعوا بكفالة وللحين ما سمعنا عنهم شيء!!
أم ماجد هزت رأسها بهدوء الله يهديهم!!
أنا سمعت ما أدري عن صدق الكلام .. هذي البنت الي تشاجروا عليها العيال تشتغل طقاقه!
ماجد هز كتوفه والله ما ادري ما سمعت إنها