الأربعاء 04 ديسمبر 2024

رواية جريح_الصمت_ياقلبي الفصل الرابع عشر للكاتبة_ضاقت_انفاسي حصريه وجديده

انت في الصفحة 2 من 9 صفحات

موقع أيام نيوز

وهي تسحب فيها تعالي نروح نسلم عليه!
بيلسان أبعدت يد حنان عنها بشويش..وهي تحس نفسها مبعثره وش ابغى فيه حتى أسلم عليه!
أنا رايحه أشوف إخواني !
كشت عليها حنان غبيه!
كتمت انفاسها وهي تناظر حنان لما تحركت ...حست الضيق تلبسها من تواجد حنان بالقرب منه ...نهرت نفسها وش علاقتها بالموضوع!!
تحركت والضيق يتضاعف من نفسها ومن بنات القرية الي فتحوا رأسها على أمور هي بغنى عنها ...
لزوم تشغل نفسها عن هذي الامور...توجهت للدور الثاني ...دخلت وهي تنادي على إخوانها ...دخلت غرفتهم وناظرت الحوسه الي عملوها وهم يتضاربون...
اقتربت وهي تنطق بصوت مرتفع رعد اتركه!!
عبود خلاااص!!
رفعت حاجب وهي تشوفهم ما عبروها ومشتبكين مع بعض ....
طلعت من الغرفه تشوف لجين ....فتحت غرفتها وشافتها تغط بالنوم بملابس المدرسه ..اقتربت منها غطتها وطلعت من الغرفه ..قررت تبدل وتصلي وبعدها ترجع تشوف وش صار مع إخوانها!!
بعد وقت دخلت غرفتهم ...مطت شفتها بعدم رضا وهي تشوفهم رجعوا يلعبوا على البلايستيشن دوبكم تتضاربوا والحين تلعبون مع بعض
رعد وعيونه على الشاشة علشان اعلمه كيف يغش ويقول إنه فاز علي
عبود بعناد فزت عليك ما احدقال لك ناظر جهة الشباك!!
مطت شفتها بانزعاج من شجارهم ...
ناظرت الشباك ونفسها تسول لها تناظر من الشباك رح يكون مقابل لها مباشره وتشوف وش تعمل حنان عنده!!
تحركت خطوتين ..بعدها ذكرت نفسها وهي تقول رب نظره اورثت في القلب ألف حسرة
وش تبغى فيهم !
يا ليت لو ترجع للقرية على الاقل ما رح تشوفه كونها جالسه بالبيت ...بس رجوعها للقرية الحين صار شبه مستحيل .. وخاصه بعد كلام جدها سلطان ...وش يقصد إنه جلوسها هنا افضل من القرية وما يبغاها ترجع الحين !!
تحس يصيبها صداع من كثر التفكير وما تلقى اجابه ...طردت كل الافكار الي برأسها ما هو ناقصها صداع ....
جلست على السرير وهي تكلم إخوانها تشغل نفسها عن التفكير ما تبغون أكل !
رعد باندماج ما نبغى سم الهاري ..اسكتي ولا تشغلينا!
كشت عليه ورمت نفسها على السرير وهي تنطق رتبوا الغرفة قبل ما ترجع أمي وأبوي!!
هذا آخر شيء قالته ..وبدون وعي منها غطت بنوم عميق !!
فزت مړعوبه على صوت أمها العالي وش هذا !
ليه الغرفه كذا !
بلعت ريقها وقلبها يدق بقوة من الخرعه...ما تدري ليه ما يطبقون البرستيج لما يصحونك او يدخلوا عليك الغرفه!
ناظرت المكان بعبوس وهي تتذكر إنها نامت بغرفة اخوانها!!
خزامى پغضب نطقت نايمه حضرتك والبيت مقلوب!!
وش هالفوضى هذي!
تحس للحين فاقده التركيز بسبب الصحيان المفاجىء...فركت وجهها لعلها تصحح..وبصوت ناعس نطقت قلت لهم يرتبوها!
ردت خزامى بصوت يرعد لا والله تعبت حالك كثير... قومي رتبي المكان أشوف!
وبعدين وين إخوانك !
ردت بضيق من هالصراخ ومن هالاسلوب الي ما تدري لمتى تتحمله ما ادري عنهم كانوا يلعبون!
رمقتها خزامى بغل مالت على الي يعتمد عليك... السناعه بجهة وانت بجهة!!
قووومي تحركي رتبي المكان!
رفعت بيلسان حاجب باعتراض بس مو انا الي عفستها ..ليه ما يرتبها رعد وعبود لأنهم هم الي ۏسخوها
خزامى رفعت يدها بټهديد لا تراددي ونظفي المكان افضل لك!!
قبل ما ترد ناظرت ابوها واقف خلف خزامى وهو ينطق بعبوس ليه الغرفة كذا محيوسه!
خزامى پغضب شفت بعينك ...هذا وأنا معتمد عليها تهتم بإخوانها ..حضرتها نايمه وتاركه كل شيء خلفها ..وش اللامبالاة هذي!!
وفوق هذا ترادد وما تبغى ترتب
قاطعها وليد بهدوء طيب ما له داعي صوتك المرتفع..رح ترتب المكان بدون ما تصارخين!
وناظر بيلسان بحزم رتبي المكان !
ختم كلامه وانسحب ... حست بالقهر بداخلها ورح تبكي بأي لحظة ..هي ما وسخت

انت في الصفحة 2 من 9 صفحات