رواية جريح_الصمت_ياقلبي الفصل الرابع عشر للكاتبة_ضاقت_انفاسي حصريه وجديده
وهي تسحب فيها تعالي نروح نسلم عليه!
بيلسان أبعدت يد حنان عنها بشويش..وهي تحس نفسها مبعثره وش ابغى فيه حتى أسلم عليه!
أنا رايحه أشوف إخواني !
كشت عليها حنان غبيه!
كتمت انفاسها وهي تناظر حنان لما تحركت ...حست الضيق تلبسها من تواجد حنان بالقرب منه ...نهرت نفسها وش علاقتها بالموضوع!!
تحركت والضيق يتضاعف من نفسها ومن بنات القرية الي فتحوا رأسها على أمور هي بغنى عنها ...
اقتربت وهي تنطق بصوت مرتفع رعد اتركه!!
عبود خلاااص!!
رفعت حاجب وهي تشوفهم ما عبروها ومشتبكين مع بعض ....
طلعت من الغرفه تشوف لجين ....فتحت غرفتها وشافتها تغط بالنوم بملابس المدرسه ..اقتربت منها غطتها وطلعت من الغرفه ..قررت تبدل وتصلي وبعدها ترجع تشوف وش صار مع إخوانها!!
رعد وعيونه على الشاشة علشان اعلمه كيف يغش ويقول إنه فاز علي
عبود بعناد فزت عليك ما احدقال لك ناظر جهة الشباك!!
مطت شفتها بانزعاج من شجارهم ...
ناظرت الشباك ونفسها تسول لها تناظر من الشباك رح يكون مقابل لها مباشره وتشوف وش تعمل حنان عنده!!
وش تبغى فيهم !
يا ليت لو ترجع للقرية على الاقل ما رح تشوفه كونها جالسه بالبيت ...بس رجوعها للقرية الحين صار شبه مستحيل .. وخاصه بعد كلام جدها سلطان ...وش يقصد إنه جلوسها هنا افضل من القرية وما يبغاها ترجع الحين !!
تحس يصيبها صداع من كثر التفكير وما تلقى اجابه ...طردت كل الافكار الي برأسها ما هو ناقصها صداع ....
رعد باندماج ما نبغى سم الهاري ..اسكتي ولا تشغلينا!
كشت عليه ورمت نفسها على السرير وهي تنطق رتبوا الغرفة قبل ما ترجع أمي وأبوي!!
هذا آخر شيء قالته ..وبدون وعي منها غطت بنوم عميق !!
فزت مړعوبه على صوت أمها العالي وش هذا !
ليه الغرفه كذا !
ناظرت المكان بعبوس وهي تتذكر إنها نامت بغرفة اخوانها!!
خزامى پغضب نطقت نايمه حضرتك والبيت مقلوب!!
وش هالفوضى هذي!
تحس للحين فاقده التركيز بسبب الصحيان المفاجىء...فركت وجهها لعلها تصحح..وبصوت ناعس نطقت قلت لهم يرتبوها!
وبعدين وين إخوانك !
ردت بضيق من هالصراخ ومن هالاسلوب الي ما تدري لمتى تتحمله ما ادري عنهم كانوا يلعبون!
رمقتها خزامى بغل مالت على الي يعتمد عليك... السناعه بجهة وانت بجهة!!
قووومي تحركي رتبي المكان!
رفعت بيلسان حاجب باعتراض بس مو انا الي عفستها ..ليه ما يرتبها رعد وعبود لأنهم هم الي ۏسخوها
خزامى رفعت يدها بټهديد لا تراددي ونظفي المكان افضل لك!!
قبل ما ترد ناظرت ابوها واقف خلف خزامى وهو ينطق بعبوس ليه الغرفة كذا محيوسه!
خزامى پغضب شفت بعينك ...هذا وأنا معتمد عليها تهتم بإخوانها ..حضرتها نايمه وتاركه كل شيء خلفها ..وش اللامبالاة هذي!!
وفوق هذا ترادد وما تبغى ترتب
قاطعها وليد بهدوء طيب ما له داعي صوتك المرتفع..رح ترتب المكان بدون ما تصارخين!
وناظر بيلسان بحزم رتبي المكان !
ختم كلامه وانسحب ... حست بالقهر بداخلها ورح تبكي بأي لحظة ..هي ما وسخت