السبت 23 نوفمبر 2024

رواية ليتني لم أحبك الفصل_الرابع_عشر بقلم شهد الشوري حصريه وجديده

انت في الصفحة 2 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

بيده وجهه يجذبها بقوة من يدها و هي تحاول أن تخلص يدها منه لكن دون جدوى لغرفة الأمن بعد أن أمرهم بمغادرة الغرفة
صړخ عليها پغضب شديد 
ازاي توافقي عليه
صړخت عليه پغضب مماثل 
و انت مالك
فقال
اوعى تكوني فاكرة اني هسيبك ليه ده انا احرقه حي و لا انه يفكر بس يقرب منك يا جيانا سمعاني احرقه حي و لو وصلت اقټلك كمان و انا معاكي هعملها بس ساعتها هضمن انك مش هتكوني لغيري
كانت عيناها متوسعة بشدة دفعته بعيدا عنها رفعت يدها تنوي صفعه ليمسكها قبل أن تصل لوجهه ينظر لها پغضب نابع من غيرته منذ الأمس و هو ليس بوعيه غيرته العمياء و غضبه من يتحكموا به الآن ليقول بحزن و ۏجع و بحب صادق نابع من صميم قلبه 
انت بحبك يا جيانا
نظرت بعيناه قائلة پغضب
انا ما بكرهش في حياتي ادك يا اخي انا عمري ما اتمنيت في حياتي حاجة غير أن الزمن يرجع و اشيلك منه متأكدة ان حياتي كانت هتكون احسن بكتير
كادت ان تغاد ليمنعها مثبتا ايها بيده على الحائط قائلا بنفي 
كدابة لسانك بيقول حاجة و عنيكي بتقول حاجة تانية انتي لسه بتحبيني زي ما انا بمۏت فيكي انت متقدريش تعيشي من غيري زي ما انا مقدرش اعيش من غيرك
ابتسمت بسخرية قائلة 
محدش بېموت من الحب عيشت من غيرك سبع سنين لأنك مكنتش فارق معايا و هعيش عمري اللي جاي مع اللي يستاهلني و اللي اكيد مش انت
رد عليها پغضب اهوج 
هو اللي يستاهل مش كده لسه عرفاه امبارح و بتتكلمي عنه كده ايه حب من اول نظرة
رد عليها بقوة 
يكفي انه دخل البيت من بابه و اه هو اللي يستاهلني جواد كان ضهري مش زيك كان عاوز يرتبط بس دخل البيت من بابه و احترم وجود اهلي مدخلش من الشباك
رد عليها بقسۏة و دون وعي بسبب غضبه 
ما الهانم كانت موافقة زمان ايه اللي اتغير
ردت عليه بسخرية و اشمئزاز 
كنت عبيطة و صدقتك و عملت حاجات تخالف مبادئي اللي اتربيت عليها انا لما اعترفت ليك بحبي كنت قد الكلمة دي حبيتك و انا عارفة ماضيك الژبالة حبيتك و انا عارفة عصبيتك و كل صفة فيك حبيتك بعيوبك قبل مميزاتك كنت واثقة فيك
تنهدت بعمق و تابعت قائلة 
انت بقى مكنتش قد الكلمة موفتش بالوعود مش كل مين قال بحبك يبقى بيحب و للاسف الجملة دي عرفتها متأخر اووي كان لازم اعرف ان الواحدة لو هتحب تحب من الموقف الأول مش من النظرة الأولى كان لازم اعرف اني يوم ما احب احب واحد بمواقفه و أفعاله مش بكلامه
اخذت نفس عميق قائلة بابتسامة لم تصل لعيناها 
حبك مؤذي و ما جبليش غير الاذى
دفعت يدع التي ارتخت قليلا من ضغطه على يدها لتغادر الغرفة بينما هو اخذ يكسر كل شيء تطوله يده يفكر بكلامها دون أن يشعر هبطت دموعه تغوق وجهه
.......
اما بالخارج ركبت سيارتها تنوي المغادرة لكنها غاضبة منه و بسبب تقبيله لها رجعت بسيارتها للخلف ثم قادت بسرعة مصتدمة بسيارته من الخلف و كررت فعلتها عدة مرات لتصبح سيارته بحالة يرثى لها
ثم بعدها انطلقت بسيارتها مغادرة المكان و قد تركت رجل الأمن مصډوم مما حدث ليهرول سريعا ليخبر فريد الذي ما ان علم ما فعلته ضحك بوسط همومه بقوة على تلك المچنونة التي وقع بها و لم ينهض أبدا
.............
بداخل الشركة

انت في الصفحة 2 من 7 صفحات