رواية_ليتني_لم_أحبك الفصل_الرابع_والعشرون بقلم شهد الشوري حصريه وجديده
انت في الصفحة 1 من 6 صفحات
روايةليتنيلمأحبك
الفصلالرابعوالعشرون بقلم شهد الشوري حصريه وجديده
كان آسر يجلس بمنزله و على شفتيه ابتسامة جميلة و هو يتذكر امس و كيف كان اليوم برفقتها لا ينسى و شعر برفقتها بسعادة لم يشعر بها من قبل افيق من شروده على رسالة نصية قصيرة من رقم بدون اسم لكنه يعرف صاحبه و كانت تحتوي على نتقابل يوم بعد يومين صاحبك هيحضر كمان
تنهد بعمق بداخله خوف و قلق يلازمه منذ ايام و كأنه سيفقد شئ مهم بحياته لكن لا يعرف لما سبب كل ذلك تعالى رنين جرس المنزل فقام ليفتح الباب فسمير ليس بالمنزل و كم يشفق عليه و على رؤيته حزينا هكذا
ما ان فتح الباب وجدها أمامه تأملها بابتسامة و نظرات محبة بفستانها الأبيض الطويل الصيفي ذو الحمالات العريضة و المطعم بورورد زرقاء صغيرة بينما خصلات شعرها الحريرية تجمعها على كتف واحد و ترتدي حقيبة كروس زهرية تلك الفتاة كلما وقعت عيناه عليها يقع بحبها اكثر و اكثر
مساء الخير
رد عليها بابتسامة و حب
مساء الفل و الياسمين
ابتسمت بخجل قائلة
انايعني كنت بقول لو طلع نتغدا بره سوا
مسك باصبعين وحنتها بخفة قائلا
طب تعالي ادوقك الاكل من ايدي
سألته بانبهار
بتعرف تطبخ
اومأ لها قائلا و هو يجذبها للداخل
اومأت له بابتسامة لتجلس على الاريكة و يذهب هو للمطبخ و الذي كان على الطراز الأمريكي منفتح على الصالون يسألها من هناك بابتسامة
تحبي تاكلي ايه يا ستي
ردت عليه بابتسامة و حماس
عاوزة مكرونة بشاميل بحبها اوي و طنط حنان بتعملها حلو بس عاوزة ادوقها من ايدك
رد عليها بحب
من عنيا
شكرا
بدأ في الطهو لتبدأ هي تنظر حولها للمنزل و قد اعجبها الديكور و الألوان كثيرا وقفت متوجهة نحو الشرفة لتجدها لا تقل جمال عن جمال المنزل كانت بها العديد من الزهور و خاصة عباد الشمس كمان يفضلها هو و بها طاولة و مقعدان
خرجت منها و بتردد كانت تريد أن ترى غرفته و التي نقش على بابها اسمه بالإنجليزية لتعرف انها غرفته على الفور لذا بفضول دخلت لغرفته لترى كيف تكون و ما ان دخلت تفاجأت بذوقه في الألوان الغرفة بأكملها باللون الأبيض مع اللون البني الفاتح
دخلت لغرفة الملابس لتجد كل شئ مرتب بعناية يبدو أنه منظم جدا رأت ثيابه التي كان اغلبها كاجول
تذكرت عندما أخبرها ذات مره انه يكره الملابس الرسميه و البدل و انه يفضل هذا النوع من الملابس
خرجت من الغرفة وتوجهت لذلك المكتب المرتب وجدت إطار صغير يحتوي على صورة له برفقة والديه و كان الثلاثة يضحكون بسعادة
كادت ان تغادر لكن توقفت عندما لمحت بعيناها ذلك الملف الذي كتب عليه من الخارج اسم
مجدي القاسم
قطبت جبينها لماذا كتب اسم والدها على ذلك الملف مسكته بيدها تفتحه و ما ان فتحته و عرفت محتواه توسعت عيناها بشدة
ثم رددت بنفي و سيل من