رواية_ليتني_لم_أحبك الفصل_السابع_والعشرون بقلم شهد الشوري حصريه وجديده
انت في الصفحة 1 من 8 صفحات
رواية_ليتني_لم_أحبك
الفصل_السابع_والعشرون بقلم شهد الشوري حصريه وجديده
ما ان اختفى صوت الأقدام حتى جذبت جيانا تيا من يدها ما ان خرجوا وجدوا ما جعل تيا تشهق
بقوة و خوف عندما رأت أحد الرجال يقف أمامهم بيده سلاح ليقول سريعا و هو يلتفت يمينا و يسارا خوفا من ان يراه او يسمعه أحد
ادخلوا الدولاب و افضلوا جوه نص ساعة و البوليس هيجي....الدور ده مفيش فيه كاميرات متخافوش
بدون كلمة كانت جيانا تدفع تيا لتدخل الدولاب و هي خلفها لكن قبل أن يغلق الرجل الباب عليهم أعطاهم سلاحا قائلا بسرعة و صوت خفيض
خلي السلاح معاكم
اومأت له سريعا ليغلق هو الباب بعد أن دخلت ثم ذهب سريعا ما ان سأله احد الرجال عنهم قال
انا دورت كويس في الدور ده ملقتش حد ممكن يكونوا في اللي تحت
بينما على الناحية الأخرى كان سيارات الشرطة تتحرك و معهم آسر و سمير و أكمل و بالطبع فريد و أيهم و حامد الذي لولا أن أحد رجال مجدي المسؤلين عن حراسة ذلك القصر من رجاله لم يكن ليعرفوا مكانهم
بعد وقت و على بعد ليس ببعيد كانت عناصر الشرطة تتوزع بالمكان محاوطين القصر ليقول حامد لآسر بعدما علم من ذلك الرجل الذي يعمل لصالحه
اخرج أيهم و فريد سلاحهم الخاص مستعدين حتى يتوجهوا للباب الخلفي ليوقفهم آسر قائلا
انتوا رايحين فين انتي هتفضلوا هنا و مش هتتحركوا
فريد بحدة و صرامة
انا داخل معاكم و دي مفيهاش اعتراض
ايده أيهم قائلا بحدة
احنا داخلين و اللي يحصل يحصل
تدخل سمير قائلا
مينفعش حياتكم ممكن تبقى في خطړ
انا حياتي كلها جوه المكان ده مش هفضل قاعد هنى مستني و حاطط ايدي على خدي
أكمل بصرامة و خوف على ابنتيه
مش وقت كلام خلونا ندخل
كاد ان يعترض آسر لكن بنظرة من أكمل صمت على مضض ليبدأ الجميع بالتسلل للداخل بعد أن قام بعض رجال الشرطة بالقبض على الحارسان بهدوء كان الباب الخلفي يوصلهم للدور الأرضي من القصر الذي لم يكن به سوا عشر حراس اما الباقين فهم على الباب الأمامي للقصر صوب آسر سلاحھ و كذلك سمير و كان كات للصوت باتجاه الرجال و ما ان سقط الرجل انتفض الباقين مخرجين سلاحهم فقد كان مجتمعين يبحثون عن تيا و جيانا
ما ان رأته و رأت والدها خلفه ارتمت بأحضان والدها هي و تيا التي اڼفجرت باكية بأحضان والدها تقص عليه كل ما كان سيفعله بها ذلك الحقېر بينما جيانا اكتفت بالكون داخل أحضان والدها تستمد منه الأمان التي افتقدته باللحظات السابقة كل ذلك تحت نظرات فريد الحزينة و أعين أيهم التي أصبح حمراء كالجمر ما ان استمع لكل ما قالته بينما فريد كل كلمة كانت تنزل على قلبه كخناجر تمزق قلبه لألف قطعة والدته السبب و فعلت كل ذلك
أيهم بنبرة آتية من الچحيم
متلقح في انهي اوضة
أشارت جيانا بيدها بغرفة بأخر الممر ليركض صوبها غير عابئ بأي شيئ و خلفه الجميع بينما