رواية دكتور نسا الفصل الثامن عشر بقلم فريده الحلواني
كل حاجه...لجل ما تعرفه خيتي اتحملت ايه...و عاشت كيف
بس الي طلباه منيكم ...مفيش حد يفتح الحديت ديه واصل لما نشوف الرجاله هتعيمل ايه
عائشه اطمني ...مفيش حرف هيطلع بره...حتي الرجاله الي كانت عم تطحن في بعضها محدش منيهم فاهم و لا عارف السبب
سحبت نفسا عميقا ...ثم قصت عليهم كل شيء...كل ما عانته اختها من يوم ان خرجت من بيت ابيها ...الي تلك اللحظه
زهول ...صډمه تصحبها دموع غزيره تهطل من عيون النساء كلما اسهبت شاديه في الحديث
لا عقل و لا منطق يجعلهم يصدقون كل هذا
و بعد ان انتهت قالت بحزن من بين دموعها كلت ديه خيتي اتحملته لجل ما التار يوجف
كلمي والدك ...خليه يحكم عجله ...بكفايانه لحد اكده
حد يتصل بيه ...جلبي واكلني يا ناس ...عايزه اطمن علي خيتي ...و هو مانع اي حدي منينا يدخل جوه
عفت پصدمه كان جلبي حاسس ان فيه حاجه غلط...الله يرحمه و يسامحه ...كان مبين للكل انه عاشجها و مهنيها
ليه بس با ولدي ...بكت بحرقه و هي تكمل ضيعت شبابك هدر...و ظلمت لابنيه...
بعد ان انتها من العمليه بشق الانفس...قام بنقلها الي غرفه عاديه نظرا لحالتهاالمستقره
و لكنها كا زالت تحت تأثير المخدر...بعد ان وضعها بتمهل و حرص فوق الفراش
مال عليها مقبلا جبينها برفق جامح ثم قال سامحيني ...مهجدرش انفذ طلبك...هدفعهم تمن كل نجطه ډم سالت منيكي ....حرج جلوبهم كيف ما جلبي اتحرج و اني فاكر انك ضعتي مني
بينما كان يجلس علي احد المقاعد منتظرا بلهفه افاقتها بعد ذوال مفعول المخدر
سمع طرقا فوق الباب...فتحه سريعا وجد حمزه و معه احد الضباط
تحرك خطوتان نحو الخارج ثم اغلق الباب بهدوء و قال خير يا حضره الظابط
الضابط محتاجين نحقق مع المجني عليها ...و ناخد اقوال الشهود
جز الضابط علي اسنانه كي يكتم غيظه ثم قال المجني عليها...زوجه حضرتك الي اصيبت بطلق ڼاري يا دكتور
رد بلامبالاه ظاهريه محصولش...نظر له بعدم فهم فاكمل بثقه مفيش حاجه من دي حوصلت ...
مرتي وجعت فوق جزازه عورتها ...و بس ...جيبت منين الحديت ديه....نظر لحمزه و اكمل مش ديه الي حوصل ياخوي
لم يتمالك حاله بعد ان راي تلك التمثيليه الهزليه فقال پغضب الي بيحصل ده غلط يادكتور
الناس تحت واقفين علي تكه...كلمه واحده و هتحصل مجزره...ارجوك انت انسان متعلم و مثقف
يا ريت تكون انت صوت العقل الي ينقذ ارواح بريئه زي ما عملت قبل كده
رد عليه بحسم دون ان يتأثر بما قيل اني جولت الي عندي ....ملياش صالح باي حاجه تاني ...اكمل باستهزاء و الي بلغك ...تجدر تعمله محضر بلاغ كاذب و ازعاج سلطات
في احد المخازن التابعه لعائله السوهاجي...كان ذلك الحقېر يتلقي ضړبا مپرحا من رجال حمزه
كادت احباله الصوتيه ان تتقطع من فرط صراخه المټألم
لم يرافو به بل قال احدهم بغل صړخ....عالي صوتك كيف الحريم
امال كت عامل فيها سبع الرجال من اشوي
كلت ديه مهياجيش حاجه جصاد الي هيعملو فيك الدكتور
تقدم يونس من ابيه