رواية أوهبتك_سعادتي الفل الأول بقلم__رغد_الحافظ حصريه وجديده
له اما هوي غطاها و اعد ع الكرسي يلي حد التخت ناطرها لتنام كان عم يلعب بشعرها بهدوء تام و حنية بتسع الكون بأكمله دقائق معدودة و كانت غفلانة متل الملاك ارتسمت ابتسامة ع ثغره بدون ما يعرف سببها قرب عليها بشغف و سعادة مع تردد واضح مسح ع شعراتها و بعدهن عن وجهها قرب لجبينها و باسها بشغف كبير بحب كبير بمشاعر ما قدر يخبيها اتنهد بعمق و قال
____فلاش باك____
قبل ستة عشر سنة
كانت السما عم ترعد بقوة و الوقت عم يشير للتسعة بالليل السما مو راحمة الأرض و صوت المطر عم يعزف مقطوعة موسيقية مخيفة الرعد كان كفيل ليزرع الخۏف بقلوب سامعين صوته اي چريمة اقترفوها أهل المدينة ليسمعوا هالصوت المخيف
العيلة كلها حد دفاية الحطب عم يسمعوا صوت الحطب يلي عم يبعث الإطمئنان و الأمان لقلوبهن الكهربا كانت طافية يعني مافي نور غير من كومة الحطب يلي فوق بعضها عصام و زوجته هناء كانوا عم يشربوا فناجين الشاي بهدوء تام و سکينة اما يحيى فمكتفي بمراقبة الرعد و المطر
للحظة شعر عصام انو الدنيا وقعت ع راسه فقدان اخوه مانه بالشي السهل و مانه قضية عادية بيقدر يتجاوزها بعد كم يوم كان فعلا مهزوم و مكسور و كأن العمر وقع عليه كأن الحياة اخدت نصفه و تركتله نصف واحد
دخل عصام ع البيت حامل بأيده بنت بعمر الأربع سنين عم تبكي بقوة و ألم و كأنها عم تنده لأهلها كان صوت بكاها أشبه بالنحيب أي حدا يسمعه تلقائيا يبكي معها بدون سبب اول ما دخل عصام ركدت عليه هناء و يحيى اول ما شافت هناء راما اخدتها من أيدين زوجها و ضمتها
هناء ياعمري انت
اما عصام اتنهد بعمق و كأنها محاولة لاخراج الألم العالم بزوايا قلبه عم ينقذ حاله قبل ما تتحول الزوايا لكمال
هناء حنكون عيلتها التانية أكيد
هز عصام راسه بهدوء و نزل راسه متوجه لغرفته فهمت هناء أنه بحاجة ليبقى لوحده ضمت راما لصدرها بلكي تسكت و تبطل تبكي اما يحيى يلي بيكبر راما بسبع سنين و بهداك الوقت كان عمره تقريبا ادعشر سنة كان عم يراقبها بصمت و بدون ما يحس تسربت دمعة من عيونه عليها ما كان بيعرف انو هالبنت حتكون سبب بكائه لليالي طويلة مستقبلا
تاني نهار
صحيت راما من نومها بعد ما حست حالها شبه مكسرة و كأنو تأثير الکابوس دايما بكون ع جسدها اكتر من نفسيتها التفتت ع اليمين و ما لقت يحيى حدها و هيي متأكدة انو بقي حدها الليلة يلي فاتت حاولت ترفع راسها بهدوء من التخت بس ما قدرت رجعته ع المخدة بتعب و زفرت بهدوء تام اتنفست بهدوء و كأنها عم تستجمع قوتها و قامت من التخت اعدت ع حرفه و اطلعت ع الكنبى يلي بالغرفة كان نايم عليها يحيى متسطح ع ضهره و حاطت ايده ع عجبينه اتبسمت راما بعمق و قالت
راما أقرب من الوريد انت
كانت حتقوم لو ما اجتها رسالة رسمت البسمة ع ثغرها و كركبة نبضها
مسكت التليفون و