رواية أوهبتك_سعادتي بقلم رغد_الحافظ الفصل الثالث حصريه وجديده

ع غرفتها و سكرت الباب وراها ثواني و لحقتها مرت عمها دخلت بهدوء و واضح عليها الفرحة و السعادة
هناءوين كنتي ياقلبي
راماكنت مع هبة
هزت راسها بهدوء و طالعت لتفرجيها المحابس يلي اختارتهم
هناءطول عمره ذوقي بيعجبك حبيت اخترلك محبسك كمان
ابتسمت راما بتصنع و شافت المحبس كان فعلا حلو و نفس ذوقها بس للأسف ما حست بالفرحة يلي لازم تحس فيها
راماكتير حلو يسلمون
سكرت هناء العلبة بهدوء و اتنهدت كانت عارفة انو راما مو منيحة او فيها شي لهيك قربت منها و حطت ايدها ع كتفها و قالت
هناءراما فيكي شي مدايقة من شي!
حركت راما بسرعة راسها بمعنى لا
اما هناء فكأنها ما تأكدت بكلامها لهيك اعادت الكلام و قالت
هناءطيب صاير معك شي
راماولاشي بس تعب بالجامعة
هناءالله يوفقك ياقلبي
ابتسمت لها بحب
راماالله يسلمك
طلعت هناء من الغرفة لتترك راما ترتاح اكتر شي كان يخطر ببالها هوي شي واحد انو ياريت عندا أهل كانت ما انجبرت ع شي كانت قدرت تختار الشخص يلي هي بدها ياه بدون ما تتلبك هي ما بتنكر انو يحيى منيح معها بس بنفس الوقت ما كانت تقدر تتخيل انو حيتسكر عليهم الباب حيكونوا بغرفة وحدة و هالمرة كزوج و زوجة حست بقشعريرة عم تمشي بجسمها كله ما قدرت تسيطر عليها ما بتنكر انه الانسان المناسب بس لو شو ما صار هي ما حبته و لا دقله قلبها شو بكون ذنبها هون و هيي بتشوفه اخوها و بس 
حتى بقسۏة ساهر كانت تحس انو في شي عم يجذبها اله كان قلبها معلق فيه ما تقدر تتخيل حياتها بدونه و لا عم تقدر تتخيل شخص تاني بداله كان قريب منها بس قربه مخيف مع هيك كانت تحبه و تثق فيه و هلق هي مجبورة ضحي فيه لترد المعروف و لو ع حساب حبها الأول و لو ع حساب حياتها
قطع حبل افكارها تنقير يحيى ع الباب ليخبرها لتجي ع الغدا
يحيىراما تعالي ع الغدا
حكت بتعب واضح
رامايلا حأجي 
يتبع