رواية أوهبتك_سعادتي بقلم رغد_الحافظ الفصل الرابع حصريه وجديده
انت في الصفحة 1 من 5 صفحات
رواية أوهبتك_سعادتي بقلم رغد_الحافظ
الفصل الرابع حصريه وجديده
رجع يحيى ع الصالون اما راما كانت واقفة قدام المرايي عم تزر سحاب بيجامتها الزرقا تركت شعراتها مفرودين و اتوجهت لبرا بس قبل ما تفتح الباب وصلها مسج بلعت ريقها بتوتر و قربت ع التليفون فتحت المسج و قرت المحتوى كان من ساهر كاتب فيه
ساهر ع فكرة اشتقتلك و كتير صعب انساكي انا ما رح اتنازل عنك و لا حتى ممكن عيفك...
ع طاولة الأكل
قربت و سحبت كرسيها بهدوء تام و اعدت كأنها بعدها متأثرة بكلام ساهر
عصامراما مريضة شي!
رامالا أبدا بس تعبانة شوي
هناءخلصي اكلك و ارتاحي انا و عمك حننزل ع السوق نجيب كم غرض مشان بكرى
عصامقررنا تلبيس المحابس يكون بكرى لهيك حنعمل حفلة خفيفة و لازمنا كم غرض
هزت راسها بصمت و هيي عم تدعي من داخلها ما يصير هالشي اطلعت بيحيى نظرة عابرة لاحظت أنه شارد متلها و كأنه لسا مو مستوعب بس بنفس الوقت لاحظت عليه أنه فرحان بالشي يلي عم يصير
ضلت ساكتة حتى و هيي عم تاكل ما عم تحكي أبدا
يحيىممكن نحكي
بدون ما تطلع فيه حكت و كأنها عم تتهرب منه
قرب منها ليطمئنها و يحسسها بالأمان بس يلي فاجئه انها بعدت عنه لورا خطوة بصمت رهيب للأسف انجرح قلب يحيى چرح اول بلع ريقه و رفع دقنها بأصابيعه حتى استقرت عيونها بعيونه و لمحهم مظبوط اطلع فيها بعمق كمحاولة لقراءة يلي عم تخبيه عنه
.
يحيىراما احكيلي شبك
حكت راما برجفة واضحة و خوف كبير
راماتعبانة كتير
اطلعت راما فيه كان الكلام صعب كبير أصعب مرحلة بمر فيها الانسان هي صعوبة النطق لما يكون عندك كتير ضغوط و ما تعرف بأي وحدة لازم تبلش بتحس بكركبة بۏجع انت نفسك ما بتعرف سببه كان هاد احساس راما بالضبط
اطلعت بيحيى و حكت ببرائة
رامااذا عملت شي بتوعدني ما تفهمني غلط
يحيىأكيد
قربت منه بهدوء و لهفة واضحة و تخبت بحضنه و كأنها طفلة صغيرة لقت ابوها بعد سنين بعد غياب طويل اما بأيديها تعلقت ببلوزته و تمسكت فيها حس يحيى بتعبها و بدوره الأب الحنون كان لازم يحضنها بنفس القوة و بنفس اللهفة و بنفس التعب بيقدر يمتص تعبها و يخفف عنها
همس يحيى بأدنها
يحيىلا تبكي ياروحي والله ما بغصبك ع شي انت مابدك ياه وحياتك لأعطيكي عمري و سعادتي بس ما شوف دموعك و ما شوف ضعفك هاد ....
و كأنه كلماته اجت ع الۏجع تماما فزادت دموعها و شهقاتها حتى حس يحيى بالتعب و كأنو ألامها كلها عم تصب داخله كان البياض و كانت مليانة سواد و لطخته فيه...
أيا عناقا يشفي الروح و يخيط الچروح