الثلاثاء 03 ديسمبر 2024

رواية أوهبتك سعادتي بقلم رغد_الحافظ الفصل الخامس حصريه وجديده

انت في الصفحة 1 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

رواية أوهبتك سعادتي بقلم رغد_الحافظ الفصل الخامس حصريه وجديده 
يحيى جاوبيني ما تقليلي
راما هوي عصبي بس انا بلفله
يحيى يعني بتحبيه
سكتت و ما حكت شي اتنهد يحيى بعمق و تعب استسلم قدام كلامها و ما كان عنده استعداد ليوقف بطريقها و هيي يلي عم تقله انها مابدها ياه كان هاد أصعب شي ممكن يصير معه لهيك فضل تقبل الواقع

يحيى طيب انا مستعد اني شوفه و اعد معه و وقتها بس حقرر اني بتتزوجيه اما حترجعي الي
استغربت من كلامه ما توقعت يكون هيك اتوقعت يعصب او حتى يمعنها
راما عنجد عم تحكي!
يحيى اي
راما طيب و انت ما كنت متوقعة ترضى بهالسهولة
يحيى انا ما رضيت لأنو انا بدي
راما لكن كرمال شو!
يحيى انا رضيت كرمالك كرمال شوفك سعيدة مع الانسان يلي انت اخترتيه
راما بس شو مشان اهلك
يحيى لا تهكلي هم انا بتكفل هالموضوع
راما انا جد ممنونة الك
يحيى سعادتك بتهمني حتى لو ع حساب مشاعري انا رح أوهبك سعادتي راما
راما انا ما كنت.....
قاطعها يحيى و قال
يحيى لا تشرحي شي انا فاهم قصدك خلينا نرجع ع البيت
هزت راسها بصمت و طلعوا سوا من الكافيه كان طول الطريق ساكت و كأنو كلامها كان صدمة هوي نفسه مو قادر يصدقها شرد بذاكرته
_____فلاش باك___
لطفولة راما كان عمرها تمن سنين و بعد ما انفصلت بغرفة لوحدها كان يتسلل دايما لغرفتها بالليل بعد ما يتأكد انها غفيت يفتح الباب بهدوء و يدخل كان يقرب منها يغطيها و يلعبلها بشاعراتها يقرب منها يبوسها ع خدها و بعدها يحكيلها
يحيى يا طفلتي يا صغيرتي ماعم صدق ايمت رح تكبري و اقدر وقتها اعمل الشي يلي بنفسي فيه ناطرك و كأني عم أنطر احلامي لتتحقق
___باك____
رجع للواقع فأبتسم بأستهزاء لمحته راما بس فضلت تبقى ساكتة و ما تسأل عن السبب و هيي اكتر حدا بيعرف شو سبب ضحكته هي ....
دخلت لغرفتها أول ما دخلت ع البيت سكرت الباب وراها و أعدت ع حرف التخت مسكت تليفونها بسرعة و كتبت لساهر
راما ساهر موضوعنا انحل.....
حطيت تليفونها قريب منها و غمضت عيونها اتنهدت پألم واضح و حست ع دمعة اتسربت من عيونها ما عرفت سببها اتجاهلتها و صحيت ع رنة التليفون كان ساهر عم يتصل قربت التليفون منها ردت بخفوت واضح
راما الو
و قامت من مكانها اتوجهت لباب الغرفة قفلته و قالت
راما اي ساهر
بالمقابل كان يحيى طالع من الغرفة و سامعها انها عم تحكي معه سمع اسمه بأدنه للحظة حس برغبة ليدخل و يبعدها عنه حس برغبة ليضربها ليفهمها انها اله و بس 
لكن شو نفع كل هالأفكار اذا كان الحب مو موجود 
اتنهد بعمق و طلع من البيت
عند راما 
ساهر يعني اقنعتيه
راما اقنعته انا بحبك ساهر ما بقدر عيش بلاك
ساهر و انا بحبك ياروحي انت اسمعي بكرى حشوفه شو رأيك
راما ماشي حأجي انا و هوي بعد الجامعة ع نفس الكافيه
ساهر ماشي حكون ناطرك هنيك
راما اوكي
صمت دقائق و بعدها حكى ساهر
ساهر انا بحبك كتير ما حخليكي ټندمي و لا يوم انك اخترتيني بوعدك اني كون كل شي بحياتك و عوضك عن كل شي
سعادة ما بتعرف راما سببها اجتاحت صدرها و خلتها تبتسم بعمق كان ساهر يجرح و يخيط الچرح بنفس الوقت كان الانسان الصح و الغلط يلي ما بخليك تعرف اي سبب لأفعاله كان انسان واحد بأكتر من شخصية.....
بالكافيه 
كان اعد يحيى ع الكرسي يلي مقابيل باسم ساكت و ماعم يحكي

انت في الصفحة 1 من 5 صفحات