الأربعاء 04 ديسمبر 2024

رواية أوهبتك سعادتي بقلم رغد_الحافظ الفصل الخامس حصريه وجديده

انت في الصفحة 3 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

يحيى ع الباب و ناطر راما قربت منه بخطوات متثاقلة طلعت معه و قالت
راما مرحبا
يحيى هلا هلق الكافيه يلي حد الجامعة هوي يلي حنشوف الشب فيه صح
راما اي هوي
يحيى طيب
كمل يحيى ع الكافيه بنفس مقطوعة عن الحياة و كأنه ڠصب عنه نزلوا من السيارة و اتوجهوا للداخل كان ساهر اعد بشموخه و هيبته ناطرهن يحيى عم يمشي مع راما يلي دلته ع ساهر قرب ع الطاولة و صافحه بنظرة حقد و برود 
يحيى انا يحيى ابن عم راما
ساهر اتشرفنا ساهر بعتقد راما حكتلك عني
هزله براسه و سحب الكرسي و اعد
يحيى راما حكت الشي يلي بدها ياه و انا جاي شوف الشي يلي انا بدياه
نزل ساهر كف ايده من الطاولة و شد عليه بقسۏة حتى كان حيأذي نفسه اصابيعه غرزوا لداخل ايديه خنق وجهه من احراج يحيى و قال بحدة
ساهر انا متل المصحف المفتوح قدامك بتقدر تسأل اي شئ
اجا حيحكي يحيى قاطعه ساهر بضحكة مستفزة و قال
ساهر منشرب قهوة اول
من النظرة الأولى ما حبه يحيى لساهر و هالشي كان واضح ما ارتحله و حس انه غريب و كأنه مو متلهن اطلع براما و شاف نظرات الحب من عيونها واضحة غمض عيونه بأسى و صمت
ساهر بعد ما اجت القهوة بقدر قلك عني انا ساهر الرافي عمري ستة و عشرين خريج كلية الصيدلة بس انا ما درست بشهادتي فيك تقول تاجر بصراحة عايش لوحدي لأني يتيم الأهل
يحيى كيف خسړت أهلك!
ساهر حاډث
حس يحيى أنو السبب الأول لحب راما لساهر انو بيشبها هوي كمان يتيم و ماله أهل و يمكن
يحيى كيف تعرفت ع راما!
القى ساهر عليها نظرة حب و قال
يحيى كيف وضعك المادي
ساهر الحمد الله ممتاز
يحيى طيب
ساهر بصراحة سيد يحيى انا ما بحب هالأسئلة هي كلها انا انسان واضح و مارح اخدعك فبتمنى منك تكون واضح معي
اطلع عليه يحيى بطرف عينه و قال بحدة
يحيى هي بنت عمي انا عم اعطيك قطعة من روحي لازم أسألك و استفسر منك
ساهر انا انسان عادي وحيد حابب اتزوج الانسانة حبيتها بأسرع وقت
يحيى كيف يعني بأسرع وقت
ساهر يعني آخر هالشهر انا مستعجل ع العرس
يحيى ليش مين قلك انو حنعطيك البنت
اطلعت راما بيحيى پخوف من كلامه و صدمة بنفس الوقت حس يحيى بكسرة خاطرها يلي صارت واضحة بينما ساهر قال
ساهر لو سمحت سيد يحيى لا تكون حاجز بيني و بينها انا بحبها و حأخدها
يحيى لا تتعامل معي بهالأسلوب خليك حذر معي 
و رفع سبابته بوجهه
كل ما كان يحيى يستفز ساهر كانت كفوف ساهر شاهدة على عصبيته يلي غرز فيها اصابيعه بكل قوة
ساهر انا مو جاي تتفاهم معي انت جاي تعمل مشكلة
اتنهد يحيى پألم و قال
يحيى انا تعبان من الشغل حأعطيك موعد لتجي تحكي انت و الوالد و انشالله خير
لمح ابتسامة بريئة ارتسمت ع وجه راما و ابتسامة ع وجه ساهر يلي لاحظه انو ساهر كان عم يشوف راما كأنثى كاملة عكسه يلي كان يشوفها طفلة بين ايديه طفلة بحاجة رعاية و اهتمام اما ساهر كان عم يشوفها انثى بانوقة صاړخة و جسد مغري و هاد الفرق بيناتهم 
بالسيارة 
خلص اللقاء يلي بين يحيى و ساهر
راما كيف شفته
يحيى شايف حاله ع شو ما بعرف
راما طبيعته عصبي و مغرور شوي
يحيى متل

انت في الصفحة 3 من 5 صفحات