الأربعاء 04 ديسمبر 2024

رواية أوهبتك سعادتي بقلم رغد_الحافظ الفصل الخامس حصريه وجديده

انت في الصفحة 2 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

شي بس عيونه حكت كتير حكت الكسرة يلي عم يحس فيها
باسم شبك يحيى ليش كل هالتوتر
اتنهد يحيى باستسلام و قال بهدوء
يحيى راما
عقد حواجبه باسم و قال بقلة حيلة
باسم شبها راما
يحيى كم مرة قلتلك في حدا بحياتها و ما كنت تصدقني
باسم حكت شي
هز راسه بمعنى الايجاب
يحيى اليوم خبرتني كل شي و تخيل بدها ياني روح شوفه انت مستوعب كلامي
هز راسه بصمت رهيب و كأنه فاهم القصة من قبل ما يحكيها يحيى
باسم قالتلك مارح اقدر اتقبلك كزوج لأنها بترتحلك بس ما بتحبك صح!
استغرب يحيى و ظهرت عليه علامات التعجب
يحيى صحيح بس كيف عرفت
باسم واضحة يحيى من اول ما ارتبطت فيها و انا ناطر هاللحظة يلي تجي فيها و تعترف بكل شي واضح كل شي بس انت كنت مغمض عيونك و مانك راضي تقتحهن لتشوف الحقيقة
يحيى شو لازم اعمل ضيعتني و ماعم تفهم عليي انا ما بقدر عيش بلاها لك انا ما بقدر اتنفس بلاها انا عايش كرمالها كيف بدها تعمل فيني هيك
لمعوا عيون يحيى من صدق المشاعر و قوتها ما كان عم يبالغ لما حكى أنه ما بيقدر يتنفس بلاها غطى عيونه بكفوف ايديه و كأنه عم يحاول يمنع دموعه من الاستسلام
باسم وكل الله شبك يحيى ما حتوقف الدنيا عليها
يحيى يارب ليش هيك عم تعمل فيني انا بتعرف انها النفس يلي بتنفسه
سكت يحيى و رجع حكى
يحيى بدها ياني شوفه بكرى حاسس اني حأطلع بروحه من هلق بدي شوف هالحشرة يلي قدر يلعب بعقلها ماعم اقدر استوعب فكرة انو حياخدها حتصير اله بعد كل هاد ماعم اقدر استوعب انها خلص راحت و صارت لرجال تاني
أثر هالكلمة ما حس يحيى ع حاله و ضړب بأيده فنجان القهوة وقع ع الأرض و انكسر أصدر ضجيج قوي سكت باسم و تركه يحكي يلي بقلبه
يحيى انا يلي كنت ناطرها لتكبر حتى اخدها لحضني و نام هوي شو كان ناطر قلي باسم شو نطر شو استنى هوي ما استنى عشرين سنة بس انا استنيت
باسم طيب روح معها بكرى و فركش الموضوع كله 
باسم طيب روح معها بكرى و فركش الموضوع كله
غمض عيونه يحيى بأسى و قال
يحيى هي بتحبه لمعة عيونها لما حكت عنه كانت واضحة و انا ما بقدر اخدها منها حياتها و سعادتها انا ماني اناني انا بعطيها روحي بس شوفها سعيدة
باسم هاد مو حب يا يحيى هاد عشق
يحيى ياريتها فهمت ياريتها عم تحس بس هيي لا ماعم تفهم عليي
باسم طيب شو رح تعمل
يحيى رح اعمل متل مابدها و كمل معها لأخر الطريق بس بعدها انا ما بعترف عليها
باسم لا تحقد
يحيى انا مابدي أأذيها بس حقد مارح أحقد بس مو حابب ضرها
مافهم باسم كلام يحيى العميق و الغريب بنفس الوقت بس فضل ما يحكي و يسكت لأنو الوضع ما كان بيسمح للكلام لكتير 
تاني نهار 
طلعت راما ع الجامعة و كان كل شي طبيعي أو عم تدعي انو كل شي طبيعي لحد ما يصير وقت اللقاء بين يحيى و ساهر
هبة و كانت ردة فعله طبيعية
راما هاد يلي صار بصراحة و هيك حكى
هبة مابعرف توقعت يعصب او أي شي
راما و انا نفس الشي بس كان كتير طبيعي
هبة ايمت حيلتقوا!
راما اليوم
راما أكيد هالشي مابدي ولا غلط
هبة امممم الله يمرق هالموضوع ع خير
راما امين يارب 
بعد الجامعة 
كانت سيارة

انت في الصفحة 2 من 5 صفحات