الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية أوهبتك_سعادتي بقلم رغد_الحافظ الفصل الثامن حصريه وجديده

انت في الصفحة 5 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

ساهر:ههههه برافو عليكي و اتوجه لغرفته

حتى ينام 
.عند يحيى:

كان اعد ورا المكتب و عم ييشوف آخر حسابات المطعم حتى اندق الباب و دخلت منه هبة صديقة راما

هبة:مرحبا سيد يحيى

استغرب منها يحيى لأنه ما بيعرفها

يحيى:أهلاً شرفتي مين حضرتك؟!

هبة:انا هبة بكون صديقة راما القديمة

يحيى:اااه أهلا و سهلا اتفضلي ارتاحي

سحبت هبة الكرسي و اعدت بهدوء و توتر واضحين

يحيى:خير انسة هبة في شي؟!

اتلملت هبة بأعدتها و قالت بهدوء

هبة: بصراحة انا متوترة شوي بس حابة اسألك سؤال واحد

يحيى:أكيد اتفضلي

هبة:راما وينها؟!

يحيى:سكت

شبك كفوف ايديه ببعض و نزل راسه ماعرف شو لازم يقلها

هبة:خير في شي

يحيى:بصراحة مابعرف شو لازم جاوبك لأنو نحنا ما منعرف شي عنها

هبة:كيف يعني ماعم تزوركن

يحيى:من وقت ما اتزوجت راما و نحنا ما شفناها أبداً

هبة: كيف يعني ما زرتوها او اتصلتوا فيها

يحيى:بدلوا عنوان بيتهن و رقم راما ما بعلق كل مانتصل فيها حتى رقم ساهر نفس الشي للأسف مابقدر ساعدك بشي

هبة:طيب بس مو بتعتقد انو في شي غلط يعني

يحيى:أكيد في و انا عم دور عليها بمعرفتي

هبة:يارب خير

يحيى:امين، بس بدي اسألك

هبة:اتفضل

يحيى:كيف اتعرفت عليه؟

هبة:ساهر؟!!

يحيى:اي

هبة:اتعرفت عليه بالجامعة السنة الأخيرة اله بكلية الصيدلة كانت السنة الأولى لألنا و هيك صار التعارف شافته مرة و اعد معنا بالكافيه و بعدها قويت علاقتهن للنهار يلي اعترف فيه بمشاعره

يحيى:و هيي كانت تبادله نفس المشاعر

هبة:بصراحة اي

بلع ريقه بتوتر و حست بعيونه الضعف و ندمت ع كلامها أصعب شي بالنسبة للعاشق انك تقله حبيبك بحب شخص تاني هالشي ممكن يدمره فعلياً

هبة:بعتذر اذا دايقتك

يحيى:لا عادي انتِ حكيتي الشي يلي صار و انا ما دايقت هي بتحبه و اخدته و انتهى الموضوع

هبة:بس يمكن مشاعرك....

قاطعها يحيى و قال بحدة و بنفس الوقت لطافة

يحيى:بعتذر منك انا مستعجل شوي منحكي بوقت تاني

حست هبة بالاحراج بس سكتت لأنها ماعرفت شو لازم تحكي بهيك وضع جدي هزت راسها و رسمت ابتسامة هادية

هبة:و انا لازم امشي اسمحلي

يحيى:الله معك

طلعت هبة انا يحيى فحكى لنفسه

يحيى:مستحيل أقبل الشفقى و ما حدا وصلني لهون غير راما ياريتك ما كسرتيني هيك

"عندما تشعر بچرح في قلبك يأبى الشفاء من الشخص الذي أحببته عليك أن تدرك انك أحببته بصدق تام و بإخلاص كبير" 

....... 
اليوم التاني:

واقفة راما قدام مرايتها و عم تلبس قميصها الأسود يلي لبست تحته بنطلون أبيض و بوط أسود اما شعراتها فهالمرة ما فردتهن هالمرة رفعهن دنب حصان تركت وجهها ع حاله ما حطتله شي، نزلت من فوق الخزانة شنتة جلد سودا للضهر و اخدت المسډس يلي كان محطوط تحسباً لأي أمر طارق و كان معها مصاري من قبل كمان حطتهن معها و أخدت كم غرض بيلزموها بس ما كان لبس لأنو ممكن كل شي يلزمها الا اللبس لأنو بكل قطعة حتلبسها حيكون في معاناة كبيرة ، مسكت جاكيتها الأسود يلي بيوصل لعند الركبة كان رقيق يعني ممكن يدفيها اذا طلع شوية هوا الجاكيت كان مافيه من أزاز ناعم و بسيط كتير و اعدت ع حرف الكنبة تنطر
.
عند ليان: 

انت في الصفحة 5 من 6 صفحات