رواية أوهبتك_سعادتي بقلم رغد_الحافظ الفصل الثامن حصريه وجديده
ساهر:ههههه برافو عليكي و اتوجه لغرفته
حتى ينام
.عند يحيى:
كان اعد ورا المكتب و عم ييشوف آخر حسابات المطعم حتى اندق الباب و دخلت منه هبة صديقة راما
هبة:مرحبا سيد يحيى
استغرب منها يحيى لأنه ما بيعرفها
يحيى:أهلاً شرفتي مين حضرتك؟!
هبة:انا هبة بكون صديقة راما القديمة
يحيى:اااه أهلا و سهلا اتفضلي ارتاحي
سحبت هبة الكرسي و اعدت بهدوء و توتر واضحين
يحيى:خير انسة هبة في شي؟!
اتلملت هبة بأعدتها و قالت بهدوء
هبة: بصراحة انا متوترة شوي بس حابة اسألك سؤال واحد
يحيى:أكيد اتفضلي
هبة:راما وينها؟!
يحيى:سكت
شبك كفوف ايديه ببعض و نزل راسه ماعرف شو لازم يقلها
هبة:خير في شي
يحيى:بصراحة مابعرف شو لازم جاوبك لأنو نحنا ما منعرف شي عنها
هبة:كيف يعني ماعم تزوركن
يحيى:من وقت ما اتزوجت راما و نحنا ما شفناها أبداً
هبة: كيف يعني ما زرتوها او اتصلتوا فيها
يحيى:بدلوا عنوان بيتهن و رقم راما ما بعلق كل مانتصل فيها حتى رقم ساهر نفس الشي للأسف مابقدر ساعدك بشي
هبة:طيب بس مو بتعتقد انو في شي غلط يعني
يحيى:أكيد في و انا عم دور عليها بمعرفتي
هبة:يارب خير
يحيى:امين، بس بدي اسألك
هبة:اتفضل
يحيى:كيف اتعرفت عليه؟
هبة:ساهر؟!!
يحيى:اي
هبة:اتعرفت عليه بالجامعة السنة الأخيرة اله بكلية الصيدلة كانت السنة الأولى لألنا و هيك صار التعارف شافته مرة و اعد معنا بالكافيه و بعدها قويت علاقتهن للنهار يلي اعترف فيه بمشاعره
يحيى:و هيي كانت تبادله نفس المشاعر
هبة:بصراحة اي
بلع ريقه بتوتر و حست بعيونه الضعف و ندمت ع كلامها أصعب شي بالنسبة للعاشق انك تقله حبيبك بحب شخص تاني هالشي ممكن يدمره فعلياً
هبة:بعتذر اذا دايقتك
يحيى:لا عادي انتِ حكيتي الشي يلي صار و انا ما دايقت هي بتحبه و اخدته و انتهى الموضوع
هبة:بس يمكن مشاعرك....
قاطعها يحيى و قال بحدة و بنفس الوقت لطافة
يحيى:بعتذر منك انا مستعجل شوي منحكي بوقت تاني
حست هبة بالاحراج بس سكتت لأنها ماعرفت شو لازم تحكي بهيك وضع جدي هزت راسها و رسمت ابتسامة هادية
هبة:و انا لازم امشي اسمحلي
يحيى:الله معك
طلعت هبة انا يحيى فحكى لنفسه
يحيى:مستحيل أقبل الشفقى و ما حدا وصلني لهون غير راما ياريتك ما كسرتيني هيك
"عندما تشعر بچرح في قلبك يأبى الشفاء من الشخص الذي أحببته عليك أن تدرك انك أحببته بصدق تام و بإخلاص كبير"
اليوم التاني:
واقفة راما قدام مرايتها و عم تلبس قميصها الأسود يلي لبست تحته بنطلون أبيض و بوط أسود اما شعراتها فهالمرة ما فردتهن هالمرة رفعهن دنب حصان تركت وجهها ع حاله ما حطتله شي، نزلت من فوق الخزانة شنتة جلد سودا للضهر و اخدت المسډس يلي كان محطوط تحسباً لأي أمر طارق و كان معها مصاري من قبل كمان حطتهن معها و أخدت كم غرض بيلزموها بس ما كان لبس لأنو ممكن كل شي يلزمها الا اللبس لأنو بكل قطعة حتلبسها حيكون في معاناة كبيرة ، مسكت جاكيتها الأسود يلي بيوصل لعند الركبة كان رقيق يعني ممكن يدفيها اذا طلع شوية هوا الجاكيت كان مافيه من أزاز ناعم و بسيط كتير و اعدت ع حرف الكنبة تنطر
.
عند ليان: