رواية أوهبتك_سعادتي بقلم رغد_الحافظ الفصل العاشر والاخير حصريه وجديده
برجفة كبيرة سرت بجسمها ما قدرت تتخطاها ضړبت مرة تانية ع البيانو و صړخت
راماأكاد أموت من شدة الألم و ان لا تنصتون لا تسمعون قتلني هجره قتلني غيابه هل من مجيب لي!...
رجعت ضړبت بقوة اكبر و هالمرة بعيون باكية و صوت باكي و صړخت بقوة و كأن قلبها يلي عم ېصرخ
راماهل خلقتم صمان ام ان انكم لا تسمعون بكاء قلبي ألم يبكيكم عزفي كما أبكاني ذاك الغائب
انا أنتهي هل اعجبتكم نهايتي..!
ضړبت اكتر و اكتر ع البيانو و بلشت تبكي بقوة دخلت لعندها ليان و مسكتها بقوة و كأنها عم تهديها و صړخت لأحمد
ليانأحمد حب المهدئ بسرعة
اما راما فقالت من بيت صړاخها و شهقاتها
راماانا مو مچنونة انا بدي عيلتي و يحيى.. بقلمي رغد الحافظ
اتجمدت ليان بأرضها و اطلعت بأحمد يلي سمع كلامها و هزتله براسها بمعنى الإيجاب فهم عليها أحمد و بسرعة عطاها حب المهدئ و قلها
أحمدانا رح اتصرف
ليانلازم
تاني نهار ع الساعة تماني
واقف قدام مرايته و عم يجهز حاله
قربت منه ليان و قالت
ليانبرأيك هيك النهاية حتكون
ليانبتعرف بيتهن
أحمدأكيد بعرفه
ليانطيب يارب خير
أحمدأكيد خير لا تخافي أكيد
طلع أحمد من البيت ركب سيارته و اتوجه لدمشق حصرا هنيك كان لازم يحل قصة راما و يحيى كان لازم تنتهي بعد كل شي صار بيناتهن يمكن صعب بس لازم يغامر و عندي بيستحقوا المغامرة
بعد كم ساعة
صف السيارة قدام بيت يحيى نزل من سيارته بخطوات كلها ثقة و اتوجه لباب البناية طلع ع الدرج و قلبه عم يدق بسرعة يمكن صعب هالشي يلي عم يعمله بس أكيد حيوصل لحل يرضي التنين
يحيىهلا اخي اتفضل
ابتسم له أحمد و قله
أحمدأهلا فيك
دخل بخطواته و قاده يحيى لصالون اعد بكل رجولة و شموخ و قال
أحمدأكيد انت مستغرب من جيتي و معك حق انت ما بتعرف مين انا بس انا بعرفك سيد يحيى
ضحك يحيى و قله
يحيىعادي مو مشكلة بتعرف عليك
أحمدانا من طرف راما
اتكركب يحيى و صار يرمش بعيونه اكتر من مرة حس بشي وقع ع ضهره يمكن هاد العمر ركى ضهره ع الكنبة و اتنفس بعمق
يحيىيارب
اطلع بأحمد بعيون دامعة و قال
يحيىمستعد اعطيك روحي بس بدي راما
ضحك أحمد و حس انه وصل بالوقت الصح
يحيىمو قدي انا حاسس حالي ضايع بلاها بترجاك وصلني الها بترجاك
أحمدأكيد بس مو هلق
يحيى صدقني ماعد فيي صبر هلق ماني مستعد اسمع اي شي بدك تحكيه خليني شوفها بس هي ۏجع قلبي خليني شوفها و بعدين بتحكي كل شي
ماقدر أحمد يحكي شي و لا يشرح قدام كلام يحيى يلي كله حب و بوضح اديشه مشتاق لهالبنت هز راسه أحمد و قال
أحمديلا خلينا نروح
ببيت ليان
بعد ساعات طويلة
كانت اعدي ليان على اعصابها اما راما فطول النهار بغرفتها ماعم تحكي مع حدا و لا عم تشوف حدا ليان متوترة و خاېفة ما بتعرف اذا حيكمل هاللقاء او لا ما بتعرف