الأربعاء 04 ديسمبر 2024

رواية أوهبتك_سعادتي بقلم رغد_الحافظ الفصل العاشر والاخير حصريه وجديده

انت في الصفحة 5 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

اذا ممكن يشوفوا بعض عم تدعي من داخلها انو يكمل حبهم و ما يبقوا هيك عم تدعي من داخلها انو يقبلوا بصفحة جديدة معها قطع توترها صوت جرس البيت قامت و كلها لهفة لتعرف شو صار مع أحمد فتحت الباب و اتفاجأت بوجود شخص غريب معه
ليانمين هاد أحمد
أحمدوين راما
رمشت ليان اكتر من مرة و كأنها بلشت تفهم الموضوع و أشرت بأيدها ع غرفتها و قالت و كأن لسانها معقود
ليانب..بغررفتها بس مين هاد أحمد
أحمدقلتلك رح حلها كرمالك بس
اطلعت ليان بيحيى و قالت
ليانلو تعرف شو صار فيها بغيابك
بالمقابل قلها يحيى بتعب واضح
يحيىلو تعرف هيي شو صار فيي بغيابها
أحمداتفضل يحيى
مشي يحيى وراه بخطوات سريعة بس حس و كأنو هالكوريدور ماعد يخلص و كأن الزمن عم يعاديه هالمرة و يقله لا ما حخليك توصللها بس مين بيقدر يوقف بوجه عاشق عاش أصعب سنين عمره
قرب أحمد من الباب و دق عليه سمع صوتها
رامااتفضل
حط أحمد ايده ع المقبض و فتحه بهدوء
أحمداتفضل ادخل
قرب يحيى من الباب و دقات قلبه متسارعة و كأنها ام لقت ابنها بعد غياب طويل فتح الباب و حس بجسده مانو قادر يحمله قلبه عم يدق و بنفس الوقت موقف عيونه معلقة عليها و ماعم يشوفها بده ينطق بس مو قادر وجهه أصفر و ايديه مشلولين عن الحركة كان اشبه بالإنسان يلي بيشوف روحه بالحقيقة يحيى كان مو قادر حتى يلفظ اسمها و كأنها ملاك نازل من الجنة كابر ع حاله و مشي خطوتين ناحها كانت اعدي ع الكرسي مقابيل الشباك و عم تتفرج ع الناس شعراتها نازلين ع ضهرها و ضامة رجليها لصدرها عم يتأملها بكل عشق و حب
حكى برجفة واضحة و لعثمة ما قدرت مشاعره العاشقة تخبيها
يحيى..راما..
اخترقت هالكلمة ادن راما لتصب بقلبها اتصلبت بمطرحها و ما قدرت تتحرك منها تحكي بس مو قادرة بدها تنطق بس مو عارفة شو لازم تحكي
رجع عاد يحيى كلمته مرة تانية بس هالمرة بشوق اكبر
يحيىراما...يا ۏجع قلبي يا غصة عمري يا أميرة حكايتي يا معذبتي يا حبيبة روحي الضائعة 
يحيىراما...يا ۏجع قلبي يا غصة عمري يا أميرة حكايتي يا معذبتي يا حبيبة روحي الضائعة
ما قدرت راما تمسك دموعها و قامت من كرسيها بسرعة وقفت قدامه و قالت بشوق و حب
رامايحيى يا حبيب العمر
مشي يحيى ناحها و هيي كمان مشيت ناحه بخطوات متثاقلة و بقلب عم ينبض بقوة بروح مشتاقة لحضن المئة عام قرب منها و حضنها بقوة لدرجة حس بقلبها عم ينبض بين ضلوعه حضنها و اخترقت ريحتها كل حواجزه لتكركب نبضه مسح ع شعراتها و شدها اله اكتر
نطق بهيام و عشق من بين انفاسه اللاهثة المتعبة
يحيىاشتقتلك
كانت حاضنته بأيديها الصغار محاوطة ضهره و ډافنة راسها بين ضلوعه كركبها بكلمته لترد عليه
راماانا اشتقتلك كتيير انا الشوق كان عم ېقتلني كل ليلة و انت بعيد عني
شدها اكتر و ډفن راسه بين شعراتها ليسنتشق من ريحتها و قلها بهمس
يحيى انا بحبك راما ضيعتك من ايدي مرتين بس التالتة لاء حضل متمسك فيكي
شدت ع حضنتها اله و غمضت عيونها و قالتله بصوت حنون
راماهالمرة انا مارح اسمع للمرة التالتة تكون هالمرة نهاية سعيدة لأنو منستحقها...
شد عليها و كأنه حيدخلها بين ضلوعه لتنغمس مع اشلائه بعد هالغياب يليق بهم عناق الألف عام...
تم تسريب هاته الرسائل من مذكرات راما يحيى
هاته الرسائل يعود تاريخها لما بعد الفراق كتبها كلاهما للأخر اجمل مافي الحب هاته الرسائل ...
فؤادي

انت في الصفحة 5 من 6 صفحات