الخميس 05 ديسمبر 2024

رواية أوهبتك_سعادتي بقلم رغد_الحافظ الفصل العاشر والاخير حصريه وجديده

انت في الصفحة 6 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

يا جميلتي قدمته قربانا لك لكي تعودي الي فؤادي يا معذبتي لك لكن رفقا به روحي زينتها بورود حمراء تشبه حمرة خديك هدية لك فقط لتعودي أرعبت عقلي و جعلته يحبك فوق الحب حبا لك فقط كلي لك لكن عودي لي بت أحس ان لا حياة دونك لا نساء الا انت أشعر بأن الفتيات انتزعت منهن الأنوثة فلا أشعر بأي انجذاب نحوهن و كأن الأنوثة كلها تجمعت لنحت خسرك الذي أسرني يا جميلتي باتت اعناقهن لا تجذبني بشيئ و كأن الأنوثة كلها عقدت لتكون عقدا لعنقك الطويل و لجسدك المثير يا صغيرتي كنت يوما اراك طفلتي لكني اليوم لا أراكي الا مقپرة اتمنى لو دفنت بين احضانها مدى الحياة كنت اراك صغيرتي لكن اليوم اراك كجهنم ستشعليني بكلمة واحدة بتصرف بسيط أراك جنتي التي بنعيمها سأنعم أراك الدنيا و مافيها
أصعب و أبشع ما بهاته الرسائل اني اكتب المئات يوميا لكن لا قارئ لها اني الحروف يا جميلتي تفتقر للغة تفتقر الإبداع ان غابت انظارك عنها 
اعدك انني سأقرأها لك يوما ما عندما تكونين غارفة بين يدي...
لربما نيران الحب تأكل قلبا صدأ من وطأة الأيام عاد الغرام ليلعب بقلب تاب عن الحب و نساه معلقا في احد جدران الذاكرة العتيقة كيف لك ان تكون الحبيب الوحيد الأمنية الوحيدة الرجل الوحيد كيف لك ان تكون الحياة الوحيدة في قلب بلغ من العمر نهايته و هو لا يزال في ريعان شبابه لربما الغياب ينفع أحيانا أنه دائما يجعلنا نستشعر قيمة الأشخاص من حولنا و انا يا حبيبي ادركت بغيابك ان لا سبيل لحياتي لو لم تكن موجودا ايقنت ان الجميع هم مجرد هوامش و وحدك انت كنت محور حياتي كلها حتى في غيابك كنت المحور و لم تكن يوما الهامش
لربما بغيابي ايقنت معنى الحب و ايقنت معنى العشق ندمت و لكن ماذا سينفعني هذا الندم أنه يخط خطوط جديدة في روح غدت من شدة ألمها ترحب بخطوط التعب بكل سعة صدر لربما كلامي مؤثرة لكنه لا يصف شعوري الذي عجزت امامه لغات العالم أجمعين لتصف ما أشعر به نحوك لقد اتعبت قلمي و ارهقت عقلي انك صعب جدا لدرجة أنني لم أحتمل فكرة ان اكتب لك فلا شيئ يصفك ...
اخبرتك يوما اني احبك لكني لم اخبرك اني أعشقك انا يا حبيبي متيمة بك...
.بعد مرور أربعة أعوام
بأحد أكبر المسارح بدمشق كانت واقفة خلف الستار و ماسكة بأيدها بنتها عم تلعبها و تشمها ليجي من وراها يحضنها و يهمس بأدنها
يحيىترى انا بغار
ابتسمت من كلامه و فتلت لعنده
يحيىهيك انفاسك صارت قريبة و كلك قريبة مني
ابتسمت متله و قالت
راماترى انت شقي زيادة عن اللزوم و انا بصراحة بنت مؤدبة
افلتت منه ضحكة رجولية ماقدر يتحكم فيها بالمقابل هي ابتسمت بدون ما تحس ع حالها
راماضحكتك راحتي النفسية
اطلع فيها و تأملها بعيون عاشقة و قلها
يحيىيا ريت يا راما بتقدري تكوني قريبة مني اكتر من هيك
رامايا ريت كنت هلق داخلك
مد ايده و حضنها لصدره و باس شعراتها
راماههه ع فكرة ليان بتغار من امها
مسك يحيى بنته و باسها
يحيىيا زعرة انا اذا بحبك لأنو هالمجنونة امك
ضحكتله ليان و كأنها فهمت ع ابوها و ضمته بأيديها الصغار
راماهههه بغار ها
يحيىكبها ع الشارع مابدياها بدي بس انت طفلتي الأولى
ما قدرت راما تمنع حالها و قربت منه حضنته بقوة و قالت
راماانا من دونك ولاشي
و هون دخلت ليان و
أحمد و معهم هناء
أحمديظهر دخلنا بوقت غلط
ليانهههه و انا هيك شايفة
هناءتركوا العشاق
ليانهههه كان بودي احضنك ياعمري بس انت بتعرف البيبي بيدايق
أحمدعادي ياعمري انا عاذرك لحتى تولدي منتفاهم
ضحك الكل ع كلام أحمد و حالتهن يلي وصلوها و يلي بتأثبت انو ليان حبته و بقوة هالمرة
دخل عليهم باسم و قال
باسميلا كل واحد ع مكانه و استعدي راما
بعد دقائق
كانت اعدي خلف البيانو و عم تعزف بحب كبير هالمرة عزفها كان رومنسي كان لطيف لدرجة أنه بصب بالقلب و يخليك تعتقد انك عايش بحالة حب و عميقة كمان عم تعزف كالعادة بعيون مغمضة و تناغم غريب الكل مأنسط الها و مستمتع باللحن و العيون مسلطة عليها لتنتقل ع هالغريب يلي اقتحم المسرح مين حيكون غير يحيى قرب منها بخطوات كلها حب و حاوطها هي و اعدة عم تعزف انحنى من الخلف و همس بأدنها
يحيىبعشقك
اتنهدت راما بحب و كملت عزف رفعت راسها و هيي مغمضة عيونها لتشم ريحة يحيى يلي كانت عم تكركب نبضها قربت منه اكتر لتصدم انفاسها برقبته و تستنشق ريحته اكتر ابتسم يحيى لما حس عليها عم تشم ريحة عطره و ع حالتها هيي قالت بهيام
راماانا مو بس بعشقك انا بمۏت فيك
يحيىيا ضماد القلب
رامايا حبيب العمر 
و ما نهاية الحب الا بداية حب جديد
كحب راما و يحيى ينتهي ليبدأ مرة أخرى بقوة أكبر....
انتهت.......

انت في الصفحة 6 من 6 صفحات