الخميس 05 ديسمبر 2024

رواية قاسې أحب طفله الفصل السادس بقلم شيماء سعيد حصريه وجديده

انت في الصفحة 1 من صفحتين

موقع أيام نيوز

رواية قاسې أحب طفله الفصل السادس بقلم شيماء سعيد حصريه وجديده 
قامت رهف من النوم مفزوعه تنظر حوالها تجد نفسها في الغرفه الذي نامت بها ليله أمس إذن كان حلم حمدت الله كثيرا انها كان تحلم و لكن ماذا حدث عندما كانوا في غرفة المكتب تذكرت إن الوصية يجب أن تتجوز مازن و تنجب منه طفل عند هذا النقطه قامت من علي الفراش بسرعه رهيبه و نزلت إلى الأسفل لتسمع مازن و هو يقول و هي تطول تتجوز و تخلف من الحوت. وضعت يديها على رأسها هي كانت تحلم به يقول قامت مفزوعه من النوم لذلك قرارت أنا تتحدث معه باحترام حتى لا يفعل كما في الحلم فدخلت عليهم و قالت السلام رد عليها الجميع السلام. قالت سميره بحنان انتي كويسه دلوقتي يا حبيبتي. 

فرح و هي تقوم تسند رهف إيه اللي نزلك انتي لسه تعبان. 
رهف بصوت متعب أنا كويسه الحمد لله مفيش حاجة أنا بس عايزه اتكلم مع بشمهندس مازن ممكن. 
مازن ببرود و جديه ممكن اتفضلي نتكلم في اوضه المكتب. 
دلف مازن و رهف إلى غرفه المكتب جلس مازن على المكتب و قال بجديه خير يا انسه رهف. 
رهف بتوتر أصل أنا يعني يعني يعني. 
مازن بسخرية هي القطه أكلت لسانك و لا ايه. 
رهف بصراحه يعني عايزه اتكلم معاك بخصوص الجواز و الوصية. 
مازن بجدية سامعك اتكلمي. 
رهف بتوتر و خوف بص يا بشمهندس انا موقفه اتجوزك و ماما تعمل العمليه و بعد فتره مستعده أقول إني عاقر و ننفصل و اكتب كل حقوقي لحضرتك انت و فرح و من غير مشاكل هيطلع من حياتك كأني مدخلتش فيها أصلا ايه رأى حضرتك. 
مازن بغموض طيب و حقوقي كزوج أيه أخبارها. 
رهف بخجل يا بشمهندس أنا و أنت مش هيكون ليا أي حقوق عندك و لا أنت ليكي ايه حقوق عندي غير اني أحافظ على شرفك طول فترة الجواز. 
مازن ببرود ماشى موفق على كل كلامك بس أحب أقولك مش مازن الدمنهوري اللي يسيب حاجه ملكه ابدا. 
رهف بقلق يبقى اتفقنا مع اني مش فاهمة حضرتك تقصد ايه. 
مازن مش مهم تفهمي بس دلوقتي اتفقنا. 
خرج مازن هو و رهف وهو يبتسم بغموض أما رهف كانت خائڤة بشده من كلام مازن و لكن تذكرت أمها و انها بين الحياه والمۏت الآن إلا إذا انقذها مازن و ماله.
أما في غرفة المعيشه فرح رن هاتفها نظرت إلى الشاشه ثم إلى سليم فقالت انا طالعه اوطتي يا تيتا. 
سميره ماشى يا حبيبتى. 
ذهبت رهف إلى غرفتها استأذن سليم و ذهب خلفها جاءت فرح تغلق و لكن سليم وضع قدمه و دلف و أغلق الباب خلفه تراجعت فرح إلى الخلف و سليم يتقدم إلى الأمام. 
سليم و هو يتقدم

انت في الصفحة 1 من صفحتين