رواية قاسې أحب طفله الفصل الثاني و عشرون بقلم شيماء سعيد حصريه وجديده
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
رواية قاسې أحب طفله الفصل الثاني و عشرون بقلم شيماء سعيد حصريه وجديده
فتحت حياه عينيها بتثقل و نظرت إلى المكان وجدت نفسها في فراش و غرفه تعرفهم جيدا انها الآن في منزل أسر عند هذا النقطه بث الړعب داخل جسدها في نفس اللحظة دلف أسر إلى الغرفه ببطء يخشى أن تستيقظ من نومها و لكن وجدها تنظر إليها يرعب و خوف زاد من ألم قلبه عليها هل وصلت العلاقة بين و بينها إلى ذلك الحد من الخۏف و عدم الثقه فاق من شروده على صوت بكائها.
نظر إليها أسر پصدمه و حسره على ما وصلت إليه معشوقته صغيرته المرحه التي كانت كتله من التفاؤل و حب الحياه الآن أصبحت بلا روح جسد فقط.
اقترب منها أسر و زاد ذلك من بكائها و النبي لا و النبي يا أسر عشان خاطري.
هدءت حياه تماما اقترب منها أسر و أخذها داخل أحضانه و في ذلك اللحظه اڼفجرت حياه في البكاء من جديد و هي تقول من بين شهقاتها.
حياه ليه تعمل فيا كده يا أسر أنا حبيتك بجد كان نفسي نعيش اللحظه دي بالرضا يوم فرحنا ليه عملت كده كسرتني و كسرت حبي و ثقتي فيك قټلت فرحتي ليه يا أسر و الله كنت بحبك اوي ليه كده.
حياه عايز ايه يا أسر دلوقتي.
أسر عايزك تفضلي جنبي لحد الحقيقه ما تبان و تعرفي ان مظلوم ممكن.
حياه و الحقيقه هتبان امتا بقى.
أسر بحب في أقرب وقت بس انتي أفضلي معايا ماشى.
حياه بخجل ماشى يا أسر بس انا مش هقدر اكون زوجه ليكي بعد اللي حصل يعني مش هقدر دلوقتي انت فاهم ان عندي خوف من ممكن يحصل فاهم يا أسر.
حياه بابتسامة اتفقنا بس هو سليم يعرف اللي حصل ده.
أسر ايوه يعرف هتقولي أزي هقولك استنى لحد يوم اللي الحقيقة هتظهر في ماشى.
حياه ماشى.
شيماء سعيد
كان مازن يجلس في مكتبه بالشركة و هو يعمل بجديه شديد دلف إليه سليم.
سليم إيه اللي بيحصل ده يا مازن أزي تعمل كده.
مازن ببرود هو انا عملت ايه يعني اتجوزت ايه