رواية سامحيني البارت الخامس بقلم ضحي وائل حصريه وجديده
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
رواية سامحيني البارت الخامس بقلم ضحي وائل حصريه وجديده
حبيبي شكرا لانك چرحتني بكلماتك قبل رحيلك لاني حين احن اليك اتذكر كلماتك فاكرهك
ويوما ما ستدرك انني كالمۏت لا اتكرر ف العمر سوا مرة واحدة فقط
وبعد مرور اسبوع تم الطلاق بين خديجة ورامي ورامي ترك المنزل وظل رامي طيلة الاسبوع يقابل دتليا ويمطر عليها بكلمات الحب والغزل كان يشعر وكأنه في قصة حبقصة حب اراد دوما ان يعيشها مع انسانة اختارها هو بكامل ارادته
اما بالنسبة لخديجة كانت طيلة الاسبوع تبكي وتبكي وتخرج كل الدموع المحپوسة تبكي علي حب عمرها الذي لم يحبها يوما تبكي علي رجل لم ولن تعشق غيره تبكي علي قلبها الذي دعسه تحت اقدامه تبكي علي كرامتها التي اهدرها هو بتركها والزواج من غيرها تبكي علي عمر فات وعمر آت من دونه
رامي داليا هي كلمة قولتها مفيش شغل يعني مفيش شغل وده اخر كلام عندي
داليا وبعدين يا رامي بقا ف الموضوع ده مهو الشغل الي انت معترض عليه ده هو الي عرفنا ببعض وخلاني قابلتك واحبك وتحبني
رامي تمام وخلاص شفتك وحبيتك وهنتجوز كدا يبقا ادى دوره علي اكمل وجه يبقا ممنوش لازمة بقا
داليا طب انت ليه معترض ع الشغل ليه بس يا رامي
رامي هو كدا انا محبش مراتي تشتغل انا حر
داليا پغضب رامي انا مش خديجة عشان تتحكم فيها كدا انا مش عديمة الشخصية زيها انا
رامي پغضب داليااااااااااااااااا
تابع رامي پغضب الي انتي بتغلطي فيها دي تبقا ام ولادي وبنت عمي وياريت متجبيش سيرتها تاني ولو جت يبقا تيجي بكل خير هي مكنتش معندهاش شخصية كانت عايزه راحتي وبتسمع كلامي كانت قاعده ف البيت تخلي بالها مني ومن الولاد مش معندهاش شخصية فياريت تنقي الفاظك وكلامك كويس وانتي بتتكلمي عليها
داليا برقة عشان تمتص غضبه خلاص خلاص يا عمري الي تؤمر بيه لو مش عايز شغل يبقا بلاش شغل بس متتعصبش خلاص انا اسفه انا اهم حاجه عندي راحتك وتفضل راضي عني كدا علي طول
قالت كل ده بمنتهى الرقة وهي بتمسك ايده
نروح عند خديجة ااي كانت ف حالة حزن ووحدة الحاجه الي كانت مالية عليعا الدنيا هي اولادها بس المشكلة ان مالك كان دايما يسال علي باباه هو فين وهي كانت اجابتها دايما مسافر وعنده شغل ولما الاولاد يناموا بترجع هي لقوقعة حزنها ووحدتها
قطع افكارها جرس الباب فقامت تفتح الباب وقالت حاضر جاية
وعندما فتحت الباب وجدت صديقة عمرها واختها وزوجة اخيها رندة
ولما رندة دخلت البيت خديجة جريت عليها وحضنتها وفضلت تبكي بحړقة ف حضنها