رواية سامحيني البارت الخامس بقلم ضحي وائل حصريه وجديده
نفسها اوي كان كل اهتمامها وحبها لرامي وفي الاخر اي قټلها مسك سکينه وغرزها ف قلبها من غير اي رحمة ذلها وعاقبها علي حبها ليه بدل ما يردلها الحب اضعاف ذلها واهانها مخدتش حاجه من الحب ده غير الذل والاھانة والبرود لدجة انها معدتش عارفه مين قدامها ف المراية دي
رندة والدموع ف عنيها فوقي بقا فوقي بقا يا خوخة فوقي لنفسك ولولادك والي بيحبوكي حوشي مشاعرك للي يستهالها ادي حنانك لولادك ولنفسك وللناس الي بتحبك بجد اعملي لنفسك مستقبل اعملي لنفسك الحياة الي انتي عايزاها بدل البكا علي الي راح اشتغلي اخرجي اتفسحي البسي اعملي كل حاجه كان نفسك تعمليها وسبتيها عشان خاطر رامي ارجعي خديجة الي نعرفها ارجعي يا خوخة
رندة لا يا روحي مكنتيش غبية ولا حاجه بس حبيتي من قلبك حبيتي بجد بس حبيتي الي محبكيش وميستاهلكيش حبي نفسك يا قلبي حبي نفسك واهتمي بيها وخلي بالك من ولادك ولادك هما حياتك دلوقت عيشي لنفسك ولولادك الي جاي خلية يندم انه سابك وساب قلبك الي عشقه خليه يندم علي كل يوم عاملك فيه ببرود واهانه خليه يشوف خوخة خوخة الي وحشتني اوي
رندة ربنا يخليكي ليا يا روح قلبي ومنحرمش منك وخليكي فاكره الضړبة الي متموتش تقوي وتقوي اوي كمان
خديجة بابتسامة حاضر حاضر يا روني هبقى قوية من هنا ورايح هبقى قوية
رندة هي دي خوخة الي انا اعرفها
وجه اليوم الموعود والفرح كان معزوم فيه ناس كتير اوي ومن ضمن الناس دي حمزة طبعا كان قاعد علي طربيزه بعيدة بيراقب رامي وداليا وهما بيرقصوا ومش طايق داليا ولا رامي وبيفكر يا تري خديجة عامله اي دلوقت لانه طول عمره بيعتبرها اخته الصغيرة وعمره ما كان موافق علي معاملة رامي ليها ولولا ان هي الي قالتله لما اتصل بيها يطمن عليها انه يجي الفرح ويكون مع رامي فيوم زي ده مكنش جه هنا ابدا
رامي الله يبارك فيك يا صاحبي اي رايح فين لسه بدري
حمزة لا بدري اي بدري من عمرك انا تعبان ومتنساش انك