رواية سامحيني البارت الخامس بقلم ضحي وائل حصريه وجديده
ورندة تطبطب عليها
خديجة پبكاء شديد هيتجوز بكرا هيتجوزها بكرا يارندة بكرا
رندة پبكاء علي صديقتها عارفة يا قلب رندة عارفة
وسابتها تطلع كل شحنة البكاء الي جواها لحد ما خديجة هدأت وبعدت عن رندة
خديجة انا اسفة يا رندة مخلتكيش حتي تخدي نفسك سامحيني انا اسفة اقعدي
وبعد ما جلسوا
خديجة عايزاني اعمل ايه يا رندة عايزاني اعمل ايه والانسان الوحيد الي حبيته بكل كياني هيتجوز واحدة تانية غيري بكرا عايزاني اعمل اي وانا كل كحلامي بتترمي ع الارض عايزاني اعمل ايه وهو هيكون لغيري بكرا
رندة وهو من امتى كان ليكي من الاول عشان يكون لغيرك دلوقت
رندة ايوا متبصليش كدا هو عمره ما كان ليكي عشان ميبقاش دلوقت طول عمره وهو بعيد عنك طول عمره وهو بارد معاكي طول عمره وهو معاكي بجسمه بس لكن قبله وروحه وعقله ف حته تانية خالص
خديجة بس كان قدامي كنت بشوفه كل يوم ويرجع البيت كان بينام ف حضڼي كنت بشم ريحته بس دلوقت راح خالص يا رندة
خديجة كانت بتسمع رندة وپتبكي لانها عارفة ان كلامها صح
خديجة پبكاء طب اعمل ايه دلوقت ده كان كل حياتي كان كل حاجه فيها كانت حياتي متمحورة عليه هو والاولاد انا كدا بنتهي يا رندة بنتهي
خديجة بدايتها
رندة ايوا بدايتها هو انتي فاكرة انك مع رامي كنتي عايشه تبقي غلطانة انتي كنتي مدفونة بالحيا تعالي معايا كده وشدتها من اديها ووقفتها قدام مراية
وتابعت هي دي خديجة هي دي الي كنا بنقولها يا خوخة وكانت خوخة فعلا هي دي الي كانت الابتسامة مش بتفارق وشها هي دي خديجة الي كان الكل بيحسدها علي جمالها وضحكتها لا يا خديجة انتي مكنتيش عايشة مع رامي ابدا من يوم ما حبتيه وانتي مطفية مش خديجة المنورة الي انا اعرفها الي كلنا كنا نعرفها من ساعة ما قلبك دق لرامي وانتي مش انتي وانا معرفكيش كل يوم بتطفي قدامي من الاهمال والبرود وانا مش عارفة اعملك حاجه وانتي كمان ساكتة