الأربعاء 18 ديسمبر 2024

رواية أسير عينيها الفصل التاسع عشر بقلم دينا جمال حصريه وجديده

انت في الصفحة 1 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

رواية أسير عينيها الفصل التاسع عشر بقلم دينا جمال حصريه وجديده 
جلسا علي الطاولة لينا تشتاط ڠضبا وخالد لا يستطع كبح تلك الابتسامة الواسعة التي تتراقص فرحا علي شفتيه
لينا بغيظ انت بتبتسم ليه كدة علي فكرة أنا مش غيرانه
رفع كتفيه ببراءة وانا قولت أنك غيرانة بس ايه الافترا دا كسرتي موبايل البت وكمان عايزة تكسري ايدها يا مغتربة

جزت علي أسنانها بغيظ عشان تحرم تمد ايدها على حاجة مش بتاعتها
غمز لها بمشاكسة اومال بتاعت مين
جذبت سکين الطعام الصغيرة الموضوعة بجوار طبق طعامها تشهرها امام عنقه
لينا بغيظ عارف يا خالد لو ما بطلتش كلامك المستفز وبطلت تعاكس في البنات هتقلك
ايوة زي ما انتوا
قالها علي بمرح وهو يسرع بالتقاط هاتفه متلقطا صورة لهم وهما في ذلك الوضع
الټفت ناحيته ترمقه بغيظ فأسرع علي يدس الهاتف في جيب سترته يخرج لها لسانها بمرح ليفر هاربا
لينا صاړخة بغيظ هتجننوني دا انتوا عيلة مجانين
خالد ضاحكا قومي يا مفترية نتصور مع أختي قبل ما الفرح يخلص
اخيرا انتهي ذلك الزفاف بعد التقاء الكثيررررررر من الصور اصر محمود أن يتولي بنفسه قيادة سيارة العروس حتي يتثني له الفرصة لتوديع ابنته قبل أن تسافر لقضاء شهر العسل وبالطبع ذهبت معه زوجته
وهذا أتاح الفرصة لخالد لإيصال لينا في غياب جاسم كما طلب منه
استقل سيارة جاسم بجانبه لينا وعلي الأريكة الخلفية لبني وفريدة أدار السيارة وانطلق
لينا خالد
خالد مبتسما قلبه
لينا بسخريه علي فكرة اسمها عيونه
خالد مبتسما بثقة تؤ الي بيقول عيونه دا ما يعرفش يعني ايه حب لأن الإنسان يقدر يعيش من غير عينيه بس ما يقدرش يعيش من غير قلبه يا قلبي
اغمضت عينيها سامحة لكلماته العذبة أن تداعب خلجات قلبها برقق لم تستطع بالطبع منع تلك الابتسامة الخجولة من الظهور على شفتيها تلك الحمرة القانية أسرعت تتفتح في وجنتيها
فريدة مبتسمة احم احم نحن هنا
خالد ضاحكا حبيبتي يا فيري
فريدة بخبث دي أنا بردوا
خالد ضاحكا بمرح لاء اوعي تفهمني صح
بعد مدة قصيرة وصلا الي الفيلا نزل معهم متجها الي الفيلا
تهاوي بتعب علي احد المقاعد هلكان من صباحية ربنا
فريدة بحنان ربنا يعينك يا ابني بس بصراحة ليلتهم كانت جميلة عقبال ليلتكوا يا ولاد
ابتسم لها ابتسامة مرهقة قريب بإذن الله
فريدة مبتسمة يا ريت يا خالد نفسي افرح بالمفعوصة دي بقي
جاءت لينا في تلك اللحظة تمسك حذائها في يدها
لينا بغيظ سمعتكوا عايزين تخلصوا مني صح
ضحك عاليا علي منظرها المبعثر وذلك الحذاء الذي تحمله في يدها يبدو صغير الحجم للغاية
الټفت له ترفرف باهدابها ببراءة مصطنعة
لينا ببراءة بقولك ايه يا خالد ما تيجي نأجل الفرح تلت اربع خمس ست سنين كدة نطول فترة الخطوبة عشان نتعرف على بعض كويس
تجهمت ملامحه ينظر لها

انت في الصفحة 1 من 7 صفحات