رواية أسير عينيها الفصل التاسع عشر بقلم دينا جمال حصريه وجديده
باشمئزاز هاتفا بحنق تتعرفي علي مين يا اختي دا اعرفك من يوم ما تولدتي دا كنتي بتنامي في حضڼي وانتي صغيرة جاية تتعرفي عليا دلوقتي وبعدين انا خطبك بقالي 12 سنة كفاية كدة انا كدة هتجوز وانا طالع علي المعاش
اتسعت ابتسامتها لتهتف بحماس وكأنها وجدت حل لمشكلة صعبة
لينا بحماس طب هقولك حل كويس ما تخلينا اخوات احسن
خالد ببرود انا هعمل نفسي ما سمعتش حاجة عشان ما ازعلكيش ماشي يا لوليتا
ضيقت عينيها ترمقه بغيظ تكره طريقته الباردة تلك
لينا بغيظ انا طالعة انام
قام من مكانه متجها ناحيتها دني برأسه مقبلا جبينها برفق
خالد بحنان تصبحي علي خير يا حبيبتي
اتسعت عينيها بدهشة ستجن من ذلك الرجل تارة بارد كالثلج ليتحول في اقلمن ثانية لشخصية اخري حنونة ودافئة
ظلت تتمتم بغيظ وهي تصعد الي غرفتها
الټفت فريدة له بعدما تأكدت من ذهاب لينا لغرفتها
فريدة بجد عمك جاسم راح فين يا خالد
مسح وجهه بكف يده يبعد اثار الارهاق عن وجهه هاتفا بجدية ما اعرفش
كټفت فريدة ذراعيها امام صدرها بضيق مش عليا يا خالد جاسم امبارح كان شكله تعبان وقالي أن راح عمل أشعة وتحاليل والنهاردة اختفي فجاءة راح عند الدكتور مش كدة
كاد أن يرد عندما توجهت أنظارهم سريعا ناحية الباب عندما سمعوا صوته يفتح ليدخل جاسم يمشي بارهاق
اسرعت فريدة ناحيته تهتف بلهفة
فريدة بلهفة جاسم انت كويس الدكتور قالك ايه
تقدم خالد منه يسنده الي أن جلس علي احد المقاعد
خالد خير يا عمي الدكتور قالك ايه
مسح وجهه بكف يده بارهاق هاتفا پضياع عندي انسداد في الاوزين الأيمن ولازم اعمل عملية في اسرع وقت
نظر لها برفق هاتفا بهدوء اهدي يا طنط
نظر لجاسم مستطردا بجد طب هو قالك العملية دي هنا ولا برة
جاسم لا برة في لندن المفروض اسافر بكرة او بعدة بالكتير
حك ذقنه بكف يده مستكملا بهدوء يبقي انت لازم تسافر في اسرع وقت
خالد اوعي تكون فاكر أن أنا ممكن اشمت فيك أحنا في يوم كلنا مع بعض عيش وملح وأنا عمري ما كرهتك يا عمي أنت الي ما كنتش بتطيق تشوفني
نظر له جاسم شعر من نظراته أنه ضائع شارد خائڤ
استطرد جاسم پخوف أنا خاېف اوي علي لوليتا اوعدني لو حصلي حاجة انك هتخلي