رواية أسير عينيها الفصل الثاني والعشرون بقلم دينا جمال حصريه وجديده
انت في الصفحة 1 من 5 صفحات
رواية أسير عينيها الفصل الثاني والعشرون بقلم دينا جمال حصريه وجديده
صړخت باسمه بفزع عندما وجدت تلك الډماء تتساقط من بين شفتيه
لينا بفزع خاااااالد خااااااالد مالك يا خالد
كان الألم يعصف بامعائه تحامل علي نفسه متجها الي المرحاض ليجدها تهرول ناحيته تحاول إسناده
اتجهت معه ناحية الخوض فتحت الصنبور بيديها اليمني ويدها اليسري تلتف حول بطنه تحاول جاهدة إسناده
فتحت صنبور المياه فاندفعت المياه الباردة عبره اخذت القليل في كف يدها وبدأت تمسح فمه برفق
كانت منشغلة بما تفعل لم تلاحظ نظراته المثبتة عليها يرمقها بهيام عشقع يفيض من بين نظراته الولهة لم يكن متعبا كما تظن اعتاد علي تلك القرحة وما تفعله عندما يسرف في المشروب ألم حاد بضع دقائق ربما وربما ساعات القليل من الډماء حدث ذلك مرارا
بل شعوره بلهفتها دقات قلبها المتسارعة قلقا عليه يديها الصغيرة التي تظن بالفعل انها تسند جسده الضحم كف يدها وهو يوضع علي لحيته النامية ينظفها
كل ذلك جعله في عاصفة مشاعر رائعة
فاق من شروده عندما سمعها تهتف بقلق بص خليك واقف دقيقة واحدة هجبلك فوطة واجي
هز رأسه إيجابا بهدوء ليراها تهرول خارج المرحاض اتجهت ناحية دولابه تبحث بين أعراضه بلهفة وقع فجاءة ذلك الشئ امامها ارضا
انحنت قليلا لتاخذه تلك الورقة البيضاء المستطيلة ولكنها اكتشفت عندما امسكتها أنها لم تكن ورقة صورة وقعت علي وجهها فظهر الجزء الفارغ صدقا لم يكن فارغا خطت عليه بعض الكلمات ادارت تلك الصورة تري ما فيها لتجحظ عينيها پصدمة دقائق شلت فيهم الصدمة حواسها تنظر لتلك الصورة پصدمة ودهشة
اخفت الصورة في جيب سترتها التقطت اول منشفة وقعت عليها يدها لتعد إليه سريعا
ممسكة بتلك المنشفة وجدته جالسا علي الفراش
وضعت المنشفة بجانبه هاتفه سريعا أنا هروح اجبلك الدوا
خرجت من غرفته بخطوات واسعة ذهبت لغرفتها لتحضر له علبة الدوا لتجد نفسها تجلس علي الفراش مدت يدها في جيب سترتها تخرج تلك الصورة تنظر لها بحسرة
يبدو سعيدا ابتسامة واسعة تشق وجهه
يقف بجانب شجرة كبيرة يده اليسري في جيب بنطاله بينما يده اليمني تحاوط كتف تلك الفتاة
تلك الفتاة بها شئ غريب قطبت حاجبيها بدهشة تلك الفتاة رفعت نظرها الي مرآه غرفتها تتطلع لصورتها بدهشة تلك الفتاة تشبهها !!!!!
خالد ورحاب
خالد ولوليتا
تلك الفتاة اذا هي رحاب التي كان يهذي باسمها وهو نائم ولكن لما اسمها مكتوب اسفل اسم رحاب وما سر رقم اثنين هذا
هزت رأسها نفيا بدهشة تعرف انه كان متجوزا باثتين لم ترد أن تسأله عنهما كرامتها لم تسمح لها بذلك شئ بداخلها ېحترق كلما تذكرت ذلك فحاولت تناسيه حاولت أن تقنع نفسها بأنها الاولي في حياته لذلك لم ولن تفكر بسؤاله عنهما ابدا
افاقت من شرودها سريعا التقطت علبة الدواء من حقيبة يدها ومن بعدها نزلت الي المطبخ صنعت له مشروب دافئ ومن ثم عادت لغرفته
دقت الباب فلم تجد ردا مرة ادارت المقبض لتدخل وجدته نائما ذهبت ناحيته برفق وبدأت توقظه
لينا بصوت منخفض خالد خالد اصحي
فتح عينيه بارهاق واضح يطالعها باستفهام لتكمل هي برفق الدوا
ناولته قرص الدواء وكوب من الماء