رواية في طريقي الى العشق البارت الثالث بقلم الكاتبه ملك إبراهيم حصريه وجديده
دلوقتي رايح اسكندريه
نظرت لها إيمان بفرحت طفله وبدأت في التنطيط في مكانها وتحدثت بسعاده
" بجد هنروح اسكندريه الله انا كان نفسي اروح مصيف أوي
نظرت لها ملك وتحدثت بغيظ
" مصيف ايه ياعبيطه انتي هو احنا رايحين فسحه دا احنا هربنين
نظرت له إيمان وتحدثت وهي تدعي الحزن
" وفيها ايه يعني لما نهرب في اسكندريه وبعدين انتي قولتي احنا هنركب القطر الا عليه الدور والحمدلله طلع رايح أسكندريه
" عندك حق أسكندريه دي أحلي بلد
ثم ألتفت ملك الي الموظف وطلبت منه تذكرتين الي الاسكندريه
وذهبوا سريعا الي القطر وبعد لحظات قليلة انطلق بهم في طريقة الي الاسكندرية
في قصر المسيري
تجتمع العائلة كلها علي الفطار
وجه الجد حديثه الي فارس
" ايه يافارس مش ناوي تحدد ميعاد فرحك بقى عايز افرح بيك
ونظر فارس لجده بستغراب هو الاخر و رد عليه
" غريبه يعني ياجدي دا انت ماكنتش موافق علي خطوبتي اصلا فجأه كدا مستعجل علي الفرح
ابتسم الجد وتحدث ببساطه
" عشان نفسي اشوف اولادك قبل ما مۏت وافرح بيهم
رد عليه فارس بحب حقيقي
" ربنا يخليك لينا يارب احنا من غيرك ولا حاجه
ابتسم الجد بحب لحفيده و رد عليه
تحدثت فريدة ببرود
" بس يا جدو لسه بدري علي الموضوع دا خلفت ايه الا يشغلوا نفسهم بيها وبعدين أيتن مش هتوافق تخلف علي طول ماتنسوش انها نجمه ولسه في بداية حياتها ولازم تحافظ علي جسمها
نظر لها زوجها الجالس بجانبها پغضب و رد عليها بغيظ
مش بيتجوز عشان كل واحد فيهم يقضي حياته خروج وجرى وراى المظاهر الكدابه
نظر لها شقيقها فارس پغضب هو الاخر وهو يعرف بأنها لن تتغير ابدا وسوف تضيع زوجها بيدها بتفكيرها هذا
ونظر لهما الجد بحزن وهو يدعي الله ان يهدي حفيدته وترجع الي عقلها قبل فوات الاوان
بعد غياب يوما وليلة بعيدا عن المنزل اراد معاقبة والدت ملك بغيابه حتى تعتقد بأنه يمكنه تركها اذا عصت كلامه مرة اخرى
نظر لهدوء المنزل وهو يعرف ان هذا الوقت هو موعد ذهاب ملك لشغلها
لذا اتجه الي غرفة ملك وفتحها بهدوء
ولكنه تفاجئ من عدم وجوده بالغرفه
ذهب الي غرفة زوجته وهو يتحدث بصوت مرتفع
فتحت والدت ملك عينيها ببطئ ونظرت اليه وهي لا تصدق بأنه رجع اليها مرة اخرى
وقفت من علي الفراش وذهبت امامه سريعا وتحدثت بشتياق
" حمدلله علي سلامتك ياصلاح بقى كدا تسبنا وتمشي ومانعرفش عنك حاجه
رد عليها بجمود
" عشان تبقى تمشي ورا بنتك وتعصي كلامي تاني
ردت عليه باستسلام
" لا عشت ولا كنت انا و بنتي لو عصنالك كلمة دا انت الخير والبركة انت رجالنا وسندنا
شعر صلاح بالفخر من كلام زوجته وهي تمجد فيه
وسألها بهدوء
" أومال بنتك فين من بدري كدا
استغربت والدت ملك ونظرت له وتحدثت بعدم معرفه
" معرفش هي الساعة كام يمكن راحت الشغل بدري النهارده
ثم اتجهت الي غرفة ابنتها وجدتها مرتبه وكل شئ بمكانه خرجت اليه مره اخري تحدثه بتأكيد
" هي شكلها صحت بدري وراحت الشغل من غير ماتصحيني
نظر لها زوجها وتحدث بتأكيد
" فعلا هتلاقيها راحت الشغل
ثم نظر لزوجته بأبتسامه هي تعلم معناها وتحدث
" طب بقولك إيه مدام