رواية في طريقي الى العشق البارت الثالث بقلم الكاتبه ملك إبراهيم حصريه وجديده
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
البت راحت شغلها بدري يبقى احنا دلوقتي برحتنا ولا ايه
نظرت له زوجته بابتسامه وهي تهز رأسها بالايجاب
وذهبت معه الي غرفتهم
بعد وصول ملك و إيمان الي الاسكندرية ذهبوا مباشرة الي البحر
وقفوا بجوار بعض ينظرون الي المياه الصافيه
نظرت إيمان ل ملك وتحدثت بسعادة كبيرة
" الله يا ملك الميه شكلها حلو أوي والهوا نضيف ازاي انا حسه اني اول مرة اتنفس
قامت إيمان بهزها حتى تفيقها من هذه الحاله
نظرت لها ملك وتحدثت پغضب مصتنع
" في ايه يازفته انتي انا كنت مستمتعه
نظرت لها إيمان وتحدثت بحماس
" ماتيجي ننزل الميه ونستمتع اكتر بصراحه انا ھموت والمس الميه
" وهننزل الميه ازاي واحنا مش معانا لبس للبحر
نظرت لها إيمان وتحدثت ببساطه
" هننزل عادي انا عايزه بس المس المايه برجلي
وبدأت إيمان في رفع بنطلونها من أسفل قدميها الي الاعلي وهي تشجع ملك
" يلا يا ملك والنبي عشان خاطري ومش هننزل لجوه اوي هنقف علي الشط بس
نظرت لها ملك بحماس وقامت برفع بنطلونها من مقدمة قدميها هي الاخرى ووضعوا الحقيبتان قريبا من الشاطئ واتجهوا الي البحر بسعادة الاطفال
كان في شخصا ما يقف من بعيد يراقبهم وعندما لاحظ انشغالهم في المياه ذهب سريعا الي الحقيبتان وقام بأخذهم واسرع في الجرى
رأته ملك وصړخت بعلو صوتها وهي تجري خلفه
نظرت إيمان هي الاخرى وجريت خلف ملك
كان يمشى علي الشاطئ بهدوء يودع البحر قبل رجوعه اليوم الي القاهره فهو كان في فترة اجازه اخذها من عمله في القاهرة وجائ الي اهله في الاسكندرية ليقضي معهم اجازته
كان السارق يجري وهو ينظر خلفه الي الفتاتين ولكنه وجد من يقف أمامه مثل الحائط يمنعه من الجري نظر له السارق وتحدث پخوف
" والله انا كنت هاخد الفلوس الا معاهم واسبلهم الشنطه اصلي محتاج فلوس ضروري
ابتسم له بمكر وقام بلكمه بقوة وتحدث اليه پغضب
هز له اللص رأسه بالايجاب وقاله له حقا انه مش من أبناء الاسكندرية وانه من محافظة اخرى ويريد بعض المال حتى يستطيع الرجوع الي محافظته
وصلوا ملك و إيمان اليهم وهم يحاولون اخذ انفاسهم من الجرى
وجدوه يخرج مال من معه ويعطيه للسارق ويتحدث معه بلطف
هز السارق رأسه بتأكيد وذهب بعيد عنهم وهو يجري مرة اخرى
نظر الي الفتاتين وأمسك الحقيبه ومد يده يعطيها لهم
نظروا له بشكر وتحدثت ملك اولا
" شكرا لحضرتك انت ماتعرفش انت انقذتنا الشنطه دي فيها فلوسنا ولو كان اخدها مكناش نعرف هنعمل ايه
ابتسم لها بهدوء وبداء بتعريف نفسه وهو يمد يده بالسلام
" أدم الشريف
ابتسمت له ملك ومدت يدها بالسلام
" ملك المرشدي
ونظرت له إيمان بأعجاب ومدت يدها بالسلام هي الاخرى
" إيمان المرشدي
نظر لهما أدم بأبتسامه وتحدث بحماس
" أخوات
ردو عليه ملك و إيمان في نفس الوقت
" أه - لاء
نظر لهم بستغراب
قامت ملك بضم إيمان اليها وتحدثت بحب
" إيمان بنت عمي و أختي
ابتسم بأعجاب بحبهم الي بعض الي هذه الدرجه وتحدث بتأكيد.
" بس انتوا شكلكم مش
من أسكندريه صح
ردت عليه إيمان بحماس
" احنا أول مرة نيجي أسكندريه بس الصراحه البحر هنا شكله حلو أوي
ابتسم لها أدم بثقه وهو يحدثها عن محافظته
" الصراحه مش البحر هنا بس الا شكله حلو في أماكن كتير في أسكندريه حلوه أوي
ابتسمت له ملك بمجامله وتحدثت بجديه
" بس بصراحه احنا مش جاين اسكندريه فسحه احنا جاين ندور علي شغل
نظر لها وتحدث بستغراب
" تدوروا علي شغل هنا في اسكندريه ليه هو انتوا بتشتغلوا ايه بالظبط
ردت عليه إيمان بأحراج
" بصراحه أحنا كنا بنشتغل في مصنع للملابس الجاهزه بس سبنا الشغل وجينا اسكندريه ندور علي اي مصنع نشتغل فيه هنا
ابتسم لهم أدم وقد فتح قلبه الي هتين الفتاتين الذي يرى بعيونهم برأه كبيره وبداء يشعر بالخۏف عليهم من الذئاب البشريه المحاطه بهم في كل مكان
لذا تحدث اليهم بجديه
" بصوا انا هقولكم علي حاجه انا بشتغل مدير مسؤل عن مصنع كبير في القاهره أسمه مصنع المسيري لو تسمعوا عنه والمصنع دا بيشتغل في الملابس الجاهزه بس مش أي ملابس جاهزه دا مصنع بيطلع شغل عالمي لو حبين انا ممكن اساعدكم تتوظفوا في المصنع دا وعلي فكرة بيدي مرتب كبير جدا ايه رأيكم
نظروا الفتاتين الي بعضهما بأبتسامه واسعه وقاموا بضم بعضهما بسعاده كبيره
ابتسم أدم علي برأتهم وشعر بالمسؤلية اتجاههم وتحدث اليهم بمرح
" ايه موفقين ولا
نطقوا الفتاتين في صوتا واحدا
" مفيش ولا موفقين طبعااا