الخميس 28 نوفمبر 2024

رواية نصف أنثى للكاتبة رانيا أبو خديجة الفصل الأول

انت في الصفحة 1 من صفحتين

موقع أيام نيوز

رواية نصف أنثى للكاتبة رانيا أبو خديجة الفصل الأول
تدخل ندى من باب الجرنال مع زملائها فهي طالبه بالفرقة الرابعة بكلية الاعلام وتأتي مع زملائها لتدريب على امور الصحافة والكتابة تتحدث معهم بمرح ولم تنتبه من يراقبها بعينيه وعلى ثغره ابتسامة محب 
ندى بس ايه الروايه تحفه واحلى حاجه فيها البطل 
غادة بمرح اه مأنا عرفاكي تسيبي الروايه كلها وتبصي عالبطل 

رغدة بتنهيدة انا كمان بعشق الروايات الرومانسيه
ندى بس دي حاجه تانيه والله اقريها وهتعجبك بجد 
وهنا يدخل بطلنا الاستاذ عمر لمكان تواجدهم فهو كان يجلس على مكتبه بالخارج ويستمع اليهم بأستمتاع وخاصتا ندى فهو دائما ينظر لها بأعجاب وهيام شديد منذ ان اتت للتدريب فهي لفتت نظره دون ان تدري بهدوئها ووقارها مع اساتذتها وايضا مرحها ومشاكستها مع زملائها وصديقاتها 
عمر طب يلا يا جماعه نبدء التدريب ولا لسه في حد هييجي
غادة اللي تشوفة حضرتك يا استاذ عمر 
ندى بعد ان كانت تنظر بهاتفها استاذ عمر لو نستنى 5 دقايق بس علشان خالد واحمد قالوا انهم جايين 
نظر لها عمر مطولا ثم اردف پغضب انا مش هستنى حد وياريت كل واحد يخليه في نفسه 
نظر الجميع لندى نظرة استعطاف بينما هي نظرت للاسفل في خزي شديد من ردت فعله عليها ودار التدريب في صمت وكانت ندى تتحاشى النظر اليه بينما هو فكان ينظر لها خلسه من حين لأخر وبعد انتهاء التدريب
عمر بجديه طب حد عندة اي سؤال 
غادة احنا هنخلص التدريب عالمقال امتى يااستاذ عمر 
عمر وهو ينظر لندى ان شاء الله كمان محضرتين ونكون خلصناه 
هم الجميع بالخروج من المحاضرة وهو ينظر لندى التي كانت تدعي الانشغال بلملمت كتبها ثم همت بالخروج ولكن اوقفها صوته
عمر ندى
ندي وهي تلتفت اليه نعم استاذ عمر
عمر هو احمد هو اللي قالك تقوليلي استناه 
ندى لاء طبعا محدش قالي حاجه انا اللي كنت فاتحه واتس وهما كتبوا على جروب التدريب 
عمر بشك يعني هو مكلمكيش عالخاص
ندى وهي تقطب حاجبيها نعم وهو هيكلمني عالخاص ليه وبعدين اشمعنى احمد مانا قلت خالد كمان
عمر پغضب متسأليش سؤال بسؤال يا ندى
ندى وهي تنظر اليه مطولا ولم تستطع فهم ما يرمي اليه لاحظ عمر نظرتها فأردف أصل احمد بالذات يعني ملاحظ انه مش ملتزم خالص فكنت بفكر بس الفت نظره مش اكتر 
ندى خلاص حضرتك انا أسفه اصلا اني انسحبت من لساني واتكلمت بعد اذن حضرتك 
نظر لها عمر وظهرت على ثغره شبه ابتسامه فأردف بمرح خلاص يا ستي متزعليش اني زعقتلك في المحاضره 
ندى دون النظر اليه لاء خلاص عادي بعد اذن حضرتك 
وبعد خروج ندى جلس عمر على مكتبه بالداخل وهو يلوم نفسه على تسرعة فهي لم

انت في الصفحة 1 من صفحتين