الخميس 28 نوفمبر 2024

رواية نصف أنثى للكاتبة رانيا أبو خديجة الفصل الثاني

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

خلاص حضرتك ان شاء الله المحاضرة الجايه هكون بالجرنال
عمر بسعادة تمام يا ندى هستناكي قصدي يعني هكون في انتظارك انتي وزمايلك.
ندى تمام يأستاذ عمر...
ثم تابعت بعد صمت طب مع السلامة بقى عشان لازم اقفل
عمر ببتسامة مع السلامة يا ندى
وبعد ان اغلق معها نظر بالهاتف واردف بزهول ياانهار ابيض بقى انا كلمتها 27 دقيقة بحالهم
ثم اردف بهيام عاشق من يوم ما شفتها عندي في الجرنال وانا مش قادر انساها واصريت اني ادرب المجموعة بتاعتها بنفسي
ثم اردف ببتسامة لفتت نظري بهدؤها وجديتها معايا انا.
وباقي المدربين وشقاوتها ومرحها في نفس الوقت مع اصحابها
ثم تنهد واستند علي الفراش آردف بحب وابتسامه عاشقه 
حتي جمالها هادي زيها ولا عنيها الخضرا دي زي لون الأشجار في جمالها.
ثم اعتدل جالسا فجاة وأردف پغضب طب ومستني أيه كل ده متقولها وتريح نفسك لاء احسن وقتها اخسرها خالص ومشوفهاش تاني
ثم تنهد بحيرة ثم أردف خليها بظروفها واللي في الخير يقدمه ربنا.
في الجامعه عند ندي
ندى أه والله زي مابقولك كدة
غادة بسعادة يعني هتيجي معانا الجرنال المحاضرة الجاية
ندي ببتسامه ان شاء الله
غادة بشك ماكر بس مش غريبة انه يتصل بيكي مخصوص علشان ترجعي الجرنال
ندى يابنتي مانا قولتلك هو قال انه محتاجنا نزيد مش نقل ومتضايق ان احنا قلينا للدرجادي فهمتي
غادة بمكر ماهو الصراحة بقي ياندي محدش يسيب التدريب
واستاذ عمر بيدربنا بنفسه بعيونه الملونه دي ده حتي بقيت.
المجموعات بتحسدنا انه بيدرب مجموعتنا.
ندي پغضب ما تحترمي نفسك ياغادة وتتكلمي عنه كويس دة مهما كان استاذنا بردوا.
غادة باندهاش وهو انا شتمته انا قلت ايه لدة كله
ندى بتلعثم اه عماله تتغازلي في عيونه وعيب كدة على فكره
غادة وهي تبتسم بمكر امممم خلاص ياندي هبقي اغض بصري بعد كدة وانا بتعامل معاه ومع عيونه.
بعد مرور عدت اسابيع وكان عمر كلما يراها يشعر بلانجذاب اليها يتزايد داخله ويفكر كثيرا بأن يحدثها ولكنه يتردد دائما
خشية ردت فعلها او انها تغادر الجرنال ثانيتا
بينما ندى فكانت في حاله غريبه من الحيرة فهو منذ ذلك اليوم يتعامل معها بمنتهى الاهتمام ودائما تشعر بأنه يتعمد ان يوجه لها الحديث ودائما تري بنظراته لها شئ لم تستطيع فهمه
وفي يوم داخل الجرنال .
عمر طب يا جماعة احنا كدة خلصنا الجزء النظري الخاص بالجزئيه دي ان شاء الله نبدء عملي للمرة الجايه ونقيم مع بعض التكليفات اللي طلبطها منكم
خرج الجميع وهو واقف وعينيه عليها هي
عمر بتردد استني يا ندى
ندي وهي تلتفت اليه ايوا يأستاذ عمر
عمر احم كنت عايزك بس في كلمتين لو سمحتي
اتفضل حضرتك
لاء مش هينفع هنا واحنا واقفين كدة ممكن جوا في المكتب
ندى بأندهاش هو في حاجه ولا ايه يا استاذ عمر.
عمر لا لاء مټخافيش بس لو سمحتي خلينا نتكلم لواحدنا يعني بعيد عن زمايلك وكدة
ندى طب زمايلي كلهم هيمشوا والمكتب فاضي ينفع بس انادي غادة تبقى معانا يعني
مټخافيش انا هنادي عليها تبقى معانا
ندى بتوتر طب بس ممكن بسرعه عشان بس متأخرش على بابا.
عمر وهو يتجه للخارج مټخافيش مش هأخرك ثم اتجه لينادي غادة التي كانت تنتظرها امام الاسانسير
جلست غادة بالمكتب الخارجي تنتظر صديقتها بينما هي جلست معه بالداخل.
جلس الاثنان في صمت قليلا والتوتر يسود الاجواء
ندى استاذ عمر خير انا مش عايزة اتأخر
عمر بتوتر حاضر مش هأخرك
صمت قليلا ثم اردف ببتسامة هادئه مش ملاحظه يا ندى ان انا بدرب مجموعتكم انتوا بالذات رغم اني دايما بهتم بشغل الجرنال وبسيب التدريب دة

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات