الخميس 28 نوفمبر 2024

رواية نصف أنثى للكاتبة رانيا أبو خديجة الفصل الثاني

انت في الصفحة 4 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

للاساتذه اللي في الجرنال وباقي زمايلي هنا.
ندى برقتها المعتاده فعلا واحنا مبسوطين قوي بده ان حضرتك بدربنا بنفسك وتحت اشرافك
عمر طب ومسألتيش اشمعنا انتوا بالذات.
اشمعنا احنا بالذات
عمر بهمس محب علشانك انتي يا ندى
ندى بزهول علشاني انا
عمر بحب اممممم انتي ندى انا معجب بيكي دونا عن زمايلك
ظلت صامته وتنظر له بتفاجئ قلق عمر من صمتها فأردف بأندفاع
لاء يا ندى متفهمنيش غلط انا عاوز أخد خطوة رسمي وأجي اتقدم لوالدك بس كنت عايز اعرف رأيك الاول
ظلت صامته تفرك يديها بتوتر شديد وتشيح بنظرها بعيدا عنه في ارتباك.
عمر ندى انتي ساكته ليه انا عارف اني فاجئتك بس الحقيقه ان الموضوع مش فاجأه انا من يوم ما شفتك...
ندى وهي تقاطعه وتنهض من مجلسها استاذ عمر لو سمحت متكملش
عمر وهو يقف مقابلها ليه يا ندى انتي مش مصدقاني انا والله...
ندى استاذ عمر انا مبفكرش في الجواز دلوقتي خالص.
عمر ليه يا ندى اوعي تكوني فاكرة اننا هنتجوز علطول لاء انا هستناكي للوقت اللي انتي عايزاه ولو عايزة تكملي دراستك الاول ماشي نأجل كل حاجة لبعد التخرج المهم عندي دلوقتي انك تديني امل
تشعر ندى بدوار يجتاحها الان فهي بلايام الاخيرة كانت سعيدة للغايه عندما تشعر منه بمعامله خاصه عن باقي زملائها او بهتمامه بها بشكل مميز ولكنها الان تشعر بحزن واسف يكاد ېمزق قلبها من شدة المه.
عمر ندى ندى انتي ساكته ليه كده هو انا فاجئتك للدرجادي
ندي عندما استطاعت التحدث استاذ عمر لو سمحت اسمعني انا مش عايزة اتجوز خالص وان شاء الله ربنا يوفق حضرتك مع حد احسن مني
ظل ينظر لها بحزن ممزوج پغضب
ندى استاذ عمر يااريت متزعلش مني انا والله لو حقيقي هرتبط عمري ما كنت أحلم بحد زي حضرتك بس حقيقي مينفعش
عمر بأندهاش ليه يا ندى ليه مينفعش انتي مرتبطه بحد تاني
ندى لأ والله مفيش اي حد ولا عمر كان فيه.
عمر برجاء طب ادي نفسك فرصه تفكري فيا والله ما هتلاقي حد يحبك ويبقى عايزك زايي
نظر لها وجدها تنظر له بحزن شديد وبدأت دموع تتجمع بعينيها فأردف بحب
اول يوم شفتك فيه كنتي جايه مع غادة وكنتي عماله تتكلمي معاها وتهزري وبعديها بأيام لاحظت ان بقيت الجرنال بقى صحابك.
نظرت له بزهول فأكمل ببتسامه ايوا انا مركز معاكي جداا لدرجه متتخيليهاش حسيت من ناحيتك بأنجذاب شديد أول مرة احس كدة اتجاه حد والله حاولت كتير اتجاهل دة بس مقدرتش كنت كل مأشوفك...
وهنا لم تستطيع ندى تحمل المزيد وسقطت دموعها رغما عنها
عمر بقلق عندما راى دموعها ندى انتي بټعيطي! انتي تعبانه ولا ايه
ندى وهي تحاول ان تشيح بوجهها بعيدا عن رؤيا عيناه
لاء مفيش حاجه ولو سمحت سبني امشي بقى.
عمر بقلق قوليلي بس في ايه انا قلت اي ضايقك
ندى بعصبيه مصاحبه لدموع حضرتك مقولتش اي حاجه ضايقتني ولو سمحت سبني امشي بقى وكفايه كدة
وتركته وهرولت بالخروج وهي تبكي بشدة قلقت غادة عند رؤيتها لها هاكذا فهرولت خلفها خارج الجرنال وتركوه وهو يجلس بضيق مصاحب لقلق وزهول من ردة فعلها.
خارج الجرنال
غادةوهي تلحق بها يابنتي مالك بټعيطي كدة ليه ايه اللي حصل جوا
ندى من بين دموعها مفيش يا غادة ولو سمحتي بقى سبيني امشي لواحدي انا اصلا مراوحا
غادة طب استني بس انا مينفعش اسيبك تمشي لواحدك وانتي كدة طب هو استاذ عمر قالك ايه ضايقك كدة
ندى بعصبيه يوووو يا غادة قولتلك مفيش حاجه سبينى امشي بقى
وتركتها
وذهبت لمنزلها وهي في حاله يرثي لها.
يتبع

انت في الصفحة 4 من 4 صفحات