رواية نصف أنثى للكاتبة رانيا أبو خديجة الفصل الرابع
أكمل بۏجع انا مش عارف اعمل ايه انا تعبان اوي يايوسف
يوسف مش هينفع يا عمر انت عارف كويس انه مش هينفع ولو انت رضيت بكدة اهلك مش هيرضوا وعمرهم ما هيوافقوا
عمر بتعب ما هو ده اللي دايما بيتعبني اني مش هقدر اواجه ابويا وأمي بحاجة زي دي
يوسف بمرح طب بقولك ايه ماتخرج بقى من دور الكأبه دة وتيجي بقى خطوبتي والله محتاجك جانبي يا صاحبي طب عشان خاطر المجدعة اللي ما بينا
يوسف ببتسامه سمجه حبيبي
يوم الخطبة داخل قاعة من قاعات القاهرة يقام حفل خطبة يوسف وهبة وكانت الاجواء مليئه بالمرح والصخب والنغمات الفرحة وبدء المدعويين يوجهوا التهاني للخطيبين بينما ندى فكانت تجلس بجانب والدها على طاوله قريبه بعض الشئ من مكان جلوس العروسين ويجلس معهم خالتها وزوجها وباقي اقاربها
نادت هبه على ندى وقامت بالاشاره لها بيدها لتتقدم منها ندى
ندى بعد ان وصلت بجانبها عايزة حاجه
هبه بهمس لها بأذنها حتى تسمعها خليكي جنبي يا ندى الله يخليكي انا متوترة قوي لحد حتى اما أخد كدة عالجو والناس تبطل تيجي تهنينا
همت هبه بالرد عليها ولكن قاطعها مجئ عمر مصافحا ليوسف وعندما الټفت و رأى ندى وقف مصډوما ينظر لها في تمعن أهي ندى ام عيناه هي التي تتمني رؤيتها فيخيل له
يااااه! كم اشتاقت عيناه لرؤيتها وقف ينظر اليها عدت لحظات في صمت غير مصدق اهي ام انه يتخيلها امامه فمنذ لقائهم الاخير الحزين وهو يتمنى في كل دقيقه رؤيتها
ثم اردف ببتسامه خليني اعرفك بهبة خاطيبتي وحبيبتي وروحي كمان
هبه بهمس خجول يوسف انا مكسوفه لواحدي فا من فضلك بس
وجه نظره لصديقه وجده مازال على حالته
يوسف وهو ينظر لعمر يأبني روحت فين بقولك هبة
عمر بعد ان تدارك نفسه اه أسف
ثم تابع بأبتسامه وهو يصافحها الف مبروك ياانسه هبه
هبه بود شكرا