الخميس 28 نوفمبر 2024

رواية نصف أنثى للكاتبة رانيا أبو خديجة الفصل الرابع

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

أكمل بۏجع انا مش عارف اعمل ايه انا تعبان اوي يايوسف 
يوسف مش هينفع يا عمر انت عارف كويس انه مش هينفع ولو انت رضيت بكدة اهلك مش هيرضوا وعمرهم ما هيوافقوا 
عمر بتعب ما هو ده اللي دايما بيتعبني اني مش هقدر اواجه ابويا وأمي بحاجة زي دي
يوسف بمرح طب بقولك ايه ماتخرج بقى من دور الكأبه دة وتيجي بقى خطوبتي والله محتاجك جانبي يا صاحبي طب عشان خاطر المجدعة اللي ما بينا 

عمر بنفاذ صبر هحاول يا يوسف بقالك ساعة على دماغي وانا اصلا مش ناقصك ومش طايقك 
يوسف ببتسامه سمجه حبيبي 
يوم الخطبة داخل قاعة من قاعات القاهرة يقام حفل خطبة يوسف وهبة وكانت الاجواء مليئه بالمرح والصخب والنغمات الفرحة وبدء المدعويين يوجهوا التهاني للخطيبين بينما ندى فكانت تجلس بجانب والدها على طاوله قريبه بعض الشئ من مكان جلوس العروسين ويجلس معهم خالتها وزوجها وباقي اقاربها 
وعند دخول عمر للقاعة فقد قرر الذهاب من اجل صديقه وعزم على انه يقوم بالمباركه له والمكوث لدقائق ثم يعود لمنزله بل لغرفته التي اصبحت وكره الحزين 
نادت هبه على ندى وقامت بالاشاره لها بيدها لتتقدم منها ندى 
ندى بعد ان وصلت بجانبها عايزة حاجه
هبه بهمس لها بأذنها حتى تسمعها خليكي جنبي يا ندى الله يخليكي انا متوترة قوي لحد حتى اما أخد كدة عالجو والناس تبطل تيجي تهنينا 
ندى حاضر انا جنبك اهو وبعدين ايه اللي موترك بس ما خطيبك قاعد اهو باشا في نفسه كدة
همت هبه بالرد عليها ولكن قاطعها مجئ عمر مصافحا ليوسف وعندما الټفت و رأى ندى وقف مصډوما ينظر لها في تمعن أهي ندى ام عيناه هي التي تتمني رؤيتها فيخيل له
يااااه! كم اشتاقت عيناه لرؤيتها وقف ينظر اليها عدت لحظات في صمت غير مصدق اهي ام انه يتخيلها امامه فمنذ لقائهم الاخير الحزين وهو يتمنى في كل دقيقه رؤيتها 
بينما هي فكانت تتحدث مع هبة وفاجأه لاحظت شخص يأتي من الجهه الاخرى ليصافح يوسف ولكنها فاجأه وقفت متسمره بمكانها عند تأكدها لهيئته فابالتأكيد هو الذي يقف امامها ينظر لها بعيون مشتاقه لرؤيتها كما حالها ايضا فظلت تنظر له بشتياق لرؤيته وتتمنى تلك اللحظه يتوقف عندها الزمن وتظل تنظر له ولكنها فاقت من شرودها به على صوت يوسف 
يوسف ايه يأبني مالك متنح كدة ليه!
ثم اردف ببتسامه خليني اعرفك بهبة خاطيبتي وحبيبتي وروحي كمان 
هبه بهمس خجول يوسف انا مكسوفه لواحدي فا من فضلك بس 
وجه نظره لصديقه وجده مازال على حالته
يوسف وهو ينظر لعمر يأبني روحت فين بقولك هبة
عمر بعد ان تدارك نفسه اه أسف
ثم تابع بأبتسامه وهو يصافحها الف مبروك ياانسه هبه
هبه بود شكرا

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات