رواية نصف أنثى للكاتبة رانيا أبو خديجة الفصل الرابع
يأستاذ عمر الله يبارك فيك
ثم نظرت لندى الواقفه بصمت اه اعرفك ندى بنت خالتي واكتر من أختي
عمر وهو ينظر لندى بأشتياق ويقترب منها ليصافحها ثم اردف بصوت هامس محب ازيك يا ندى
ندى بأرتباك وتوتر من رؤيته وقربه المفاجئ لها الحمد لله ازي حضرتك يأستاذ عمر
عمر بصوت خاڤت وهو يتأملها بهيام بقيت كويس لما شوفتك
عمر وهو ينظر اليها وعلى وجه ابتسامه سعيده لرؤيتها
دي ندى طالبه عندي في الجرنال واحلى واحده فيه كمان
ندى بأرتباك وتلعثم ده استاذ عمر استاذي وصاحب الجرنال اللي كنت بدرب فيه
يوسف بمكر كنتي يعني ايه يا ندى!
ندى بتلعثم اصل سيبت الجرنال من فترة طب بعد اذنكم هاروح اشوف بابا
هي دي مش كدة
عمر بتنهيده ومازال نظره مصوب عليها أيوا هي
يوسف لعمر حالتك اتبدلت بعد ما شفتها
عمر ومازال ينظر بأتجاهها لسه مش مصدق اني شفتها تاني
ثم الټفت له واردف بجديه اسيبك انا بقى عشا ن اكيد في ناس عايزة تيجي تباركلك
وفاجأه قبض قلبها من جديد من رؤيته يتقدم متوجها حيث تجلس هي ووالدها
عمر بحنان بعد ان وقف امامها عاملة ايه يا ندى طمنيني عليكي
ندى بعد ان وقفت مقابله ولكنها تنظر اتجاه والدها بأرتباك
عمر بعد ان لاحظ ارتباكها ونظرها لوالدها مش هتعرفيني على والدك
ندى بتوتر اه استاذ عمر يا بابا دة استاذي وصاحب الجريدة اللي كنت بدرب فيها
حسين وهو يصافحه بود اهلا وسهلا
عمر ببتسامه اهلا وسهلا بحضرتك
ثم اكمل وهو ينظر لندى ندى كانت اشطر واحدة عندي في الجروب حقيقي الجرنال افتقدها لما سابته
ندى بتوتر طب بعد اذنكم هشوف هبه عايزة ايه
ظل عمر يتحدث مع والدها قليلاثم جلس على الطاوله التي يجلس بها والد يوسف ووالدته وخالته وابنها فجلس معهم وظل نظره على من تقف بجانب هبه تتحدث اليها قليلا او تساعدها في شيئ ما فقطع شرودة بها والنظر اليها
وكان يشاور لوالدته بأتجاه ندى
هند والدته دي ندى صاحبة هبة وبنت خالتها
ثم تابعت ببتسامه متسعه ايه عجباك
جلال وهو ينظر لندى بهيام اووي يا ماما الصراحه عجباني اوووي
هند خلاص يا حبيبي استناني بس بعد الخطوبه وانا أجبلك قرارها واخطبهالك كمان
ثم تابعت ببتسامه متسعه وهي تنظر لندى ان جيت للحق هي زي القمر وتليق