رواية نصف أنثى للكاتبة رانيا أبو خديجة الفصل الخامس
اللي قولتلي على المكان بعد ما جيتوا يا غبي.
يوسف طب اتفضل بقى خد الست ندى بتاعتك وهوونا شويه.
عمر لأ ندي مش هترضى تقوم معايا خد انت هبه وهوونا.
يوسف بصوت مرتفع طيب ما تيجي يا هبه يا حبيبتي عايزك كدة في كلمتين علي جنب.
هبه بغباء خير يا يوسف في ايه!
يوسف من بين اسنانه پغضب مكتوم هقولك يا حبيبتي حالا عن اذنكم يا جماعة.
ندى پغضب استاذ عمر لو سمحت بلاش الكلام دة وبعدين حضرتك مش ملاحظ ان الصدف دي بقت غريبه شوية
عمر والله المرة اللي فاتت مليش ذنب فيها بس الصراحة المرادي اكيد باينه قوي انها مش صدفه يعني.
ندى اممممم طب ممكن افهم حضرتك عايز مني ايه تاني المفروض بعد أخر مقابله بينا في الجرنال متبقاش عايز تشوفني تاني وتتهرب مني زي اللي قابلك مش تخلق صدف عشان تقابلني.
ثم اكمل بحب انتي متتخيليش الفترة اللي فاتت دي عدت عليا ازاي من غير مأشوفك.
ثم تابع بهيام بها لما كنتي في الجرنال كنت بستنى معاد المحاضرة بتاعتكوا بفارغ الصبر عشان أشوفك ولما بعدتي عني الفترة دي كلها كنت هتجنن عشان بس اشوفك ولو حتى من بعيد.
عمر بإصرار هقولك ايه اخرت الكلام دة...
بمكان بعيد نسبيا عن مكان تواجد عمر وندى
هبه من بين ضحكاتها يعني انت خلتني أجيب ندى معايا مخصوص عشان استاذ عمر
يوسف ايوا يا ستي هو اللي طلب مني كدة وقالي انه عايز يتكلم معاها ومغيش حل غير كدة.
يوسف بصدق لأ والله انا اصلا ساعتها مكنتش لسه اتعرفت على ندى.
ثم تابع بتردد الا قوليلي يا هبه متعرفيش ندى مرتبطتش لحد دلوقتي ليه مع ان على حسب علمي هي أكبر منك
هبه بتوضيح اولا هي اكبر مني يدوب بسنه واحده وبعدين بقى هي دايما تقول ان دراستها عندها اهم حاجة ومش هتفكر في اي حاجه تانيه تشغلها عنها
يوسف بتهكم لأ اطمني عمر يعرف اللي من الواضح كدة حضرتك متعرفيهوش عن بنت خالتك.
هبه وهي تقطب حاجبيها بأستغراب قصدك ايه بأنه يعرف اللى انا معرفوش.
يوسف ببتسامه لا يا حبيبتي مقصدش حاجه المهم سيبك منهم وخليكي معايا