رواية نصف أنثى للكاتبة رانيا أبو خديجة الفصل الخامس
انا
هبه اممم طب مانا معاك اهو
يوسف بحب فين دة وحشتيني مشوفتكيش من يوم الخطوبه ومقضينها فون بس.
ندى بزهول ايه اللي انت بتقوله دة يااستاذ عمر معقول بعد كل اللي عرفته ده ولسه عايز عايز..
عمر ببتسامة حنونه عايز اتجوزك مش عايزة تقوليها ليه وبعدين ايه استاذ عمر اللي انتي لسه ماسكة فيها دي
تفتكري ان هي ليقا ومناسبه للى احنا بنقوله دة.
عمر بحب تقولي عمر وبس زي مأنا بقول ندى
ندى بجديه طيب بردو ازاي عايز تتجوزني بعد كل دة.
عمر بإصرار يعني مش هبعد عنك تاني وعمري ماهكون لحد غيرك وانتي كمان
ثم تابع بحديه ندى انا فكرت كتير لقيت اني مش هقدر اكمل حياتي مع اي حد غيرك.
ندى ازاي بس انت عارف معنى كلامك دة ايه يعني يعني عمرك ما هتبقى...
ظلت ندى تنظر له في صمت وزهول ولم يستوعب عقلها كلماته.
ندى بعد صمت صدقني هييجي عليك الوقت اللي هتندم فيه انا متأكدة وكمان اهلك مش ممكن يوافقوا على كلامك دة.
عمر اولا انا مش ممكن اندم على أي حاجه غير اني اسيبك عشان حاجة بتاعت ربنا اصلا مش بتاعتنا خالص وبعدين بقى موضوع اهلي دة سيبك منه دلوقتي خالص هيجيلوا وقته.
عمر محدش هيعرف حاجة خالص عن الموضوع ده لان ببساطه دي حاجه تخصيني انا وانتي وبس وبعدين...
ندى وهي تقاطعه عمر حتى لو اللي انت بتقوله دة صح انا مش ممكن اوافقك عليه انا مش وحشه كدة انت مش ذنبك اي حاجة انت تستاهل احسن بنت في الدنيا.
ندى بخجل وبعدين معاك بقى انا بتكلم جد والله.
عمر بنفس الابتسامه العاشقه ومين قال اني بهزر انتي فعلا في عنيا احسن بنت في الدنيا كلها وبعدين بقى من الاخر كدة مش بمزاجك انك توافقي او ترفضي انتي هتبقى ليا بمزاجك او ڠصب عنك لا تقوليلي بقى انانيه ولا وحشه دة من الاخر يعني.
ندى