الخميس 28 نوفمبر 2024

رواية نصف أنثى للكاتبة رانيا أبو خديجة الفصل الخامس

انت في الصفحة 4 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

بحزن انا كنت عارفة وراضيه اني هكمل لواحدي ومعترضتش على حكم ربنا لكن انت جاي دلوقتي تديني امال وانا عارفه في النهايه النتيجه هتبقى ايه.
عمر بتهكم وايه بقى النتيجه من وجهة نظر حضرتك!
ندى ان مهما الموضوع خد وقته في النهايه كل واحد هيروح لحاله وانت لا هتقدر تواجه اهلك ولا حتى تهرب من نفسك
عمر بنفاذ صبر ندى انتي تعبتيني قوي قولتلك ان انا فكرت في كل اللي انتي قولتيه ده
ندى وهي تهم واقفه وانا عايزة اراوح بعد اذنك هروح اشوف هبه فين عشان نمشي
عمر بعد ان وقف مقابلها استني بس احنا لسه مخلصناش كلامنا.
ندى صدقني كل اللي قولناه دة مفيش منه فايدة بعد اذنك
وغادرت المكان ولم تعطي لنداءاته عليها اي اهتمام.
ندى وهي بطريق العودة مع هبه
هبه ببتسامة مرحه مقولتليش قولتوا ايه بقى انتي وعمر
ندى پغضب صحيح يا هبه انتي كنتي عارفه ان عمر جاي عشان كده اصريتي ان انا بالذات اللي أجي معاكي.
هبه لأ والله يا ندى انا اصلا مكنتش اعرف ان يعني في حاجه بينك وبين عمر
ندى ولازم تعرفي ان فعلا مفيش اي حاجه بيني وبين استاذ عمر ومش ممكن يكون فيه.
هبه بزهول ليه كدة يا ندى دانا عرفت من يوسف انه هو اللي عمل كل دة عشان يشوفك ويتكلم معاكي
ثم اكملت بغمزه من عينيها وصراحه كدة بقى شكله واقع عالاخر.
ندى بعصبيه ايه اللي انتي بتقوليه دة مفيش الكلام دة خاالص وبعدين اسكتي بقى خلينا نروح من سكات.
هبه بمكر مااشي بس متزقيش ولو ان من الواضح فعلا عليكي ان مفيش حاجه خاالص.
بسيارة عمر
يوسف مالك يأبني بقالنا ساعة طالعين وانت منطقتش بكلمه
عمر وهو ينظر امامه مروحتش تراوح هبه وندى ليه
يوسف الصراحه ندى هي اللي اصرت واخدت هبه ومشيت وبعدين كان شكلها ميطمنش كدة فامرضتش اقاوح معاها
ثم اكمل بتسأل هو ايه اللي حصل بينكم بالظبط
عمر ومازال ينظر للطريق امامه مش موافقه
يوسف بزهول نعم يااخويا هي اللي مش موافقه!
عمر پغضب يوسف اتكلم عنها كويس.
يوسف والله ماقصدي بس فعلا مش فاهم مش موافقه على ايه بالظبط!
عمر بعبوث وهو مازال ينظر للطريق بتقولي ان هي كدة تبقى انانيه ووحشه كمان حسيت ان هي مش مصدقاني او مش واثقه في كلامي
يوسف غريبه دانا قولت ان هي ماهتصدق.
عمر پغضب مش ندى مش ندى يا يوسف
ثم اكمل بشرود ندى مشكلتها انها بتفكر في كل حاجه حتى اهلي ورد فعلهم لو عرفوا وهعرف اواجههم ولا لاء.
يوسف بتلميح بتفكر في كل حاجه عشان عاقله.
عمر طب مانا فكرت في كل حاجه وفي الاخر وصلت اني مش هقدر أسيبها عشان اي حاجه ولسه عند رأيي
ثم تابع وهو ينظر امامه بالعكس انا إصراري زاد عن الاول كمان.
بمنزل عمر
يوسف طب وبعدين اخرت الحوارات
 دي عشان زهقت.
عمر مش عارف بقالي يومين بحاول اكلمها مبتردش عليا وببعت لها واتس مبتفتحش رسايلي اصلا.
يوسف بلامبالا طب ما خلاص بقى يا عمر وفوكك من الحوار دة كله عليك من دة كله بأيه يعني
عمر بعصبيه يوسف! عندك كلمه حلوة قولها معندكش تسكت خالص.
يوسف خلاص يا عم متزقش
ثم تابع طب قولي ناوي على ايه
عمر وهو ينظر امامه بشرود كده مقدميش غير حل واحد.
يوسف بتسأل وياترى ايه هو
عمر ببتسامه ماكره هقولك...
يتبع

انت في الصفحة 4 من 4 صفحات