رواية نصف أنثى للكاتبة رانيا أبو خديجة الفصل الخامس
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
رواية نصف أنثى للكاتبة رانيا أبو خديجة الفصل الخامس
بعرفة عمر .
يوسف بعصبيه عمر أنت متأكد من قرارك دة انت كده بتتنازل عن كل حاجة عشان خاطرها هي
عمر بهدوء مش مهم أي حاجه المهم عندي اني ارتحت بعد القرار ده وحسيت بجد اني مش هخسرها وحقيقي انا مستعد اتمازل عن اي حاجه عشان تبقى هي معايا ومتسبنيش تاني للۏجع اللي شفته في بعادها طول الفتره دي.
عمر انا مش هقول لماما او لبابا اي حاجة وبعدين يا يوسف دي حياتي انا وانا حر فيها.
يوسف يا عمر انا منكرش ان ندى بنت جميله وشكلها هادي ومحترمه كمان هبه كلمتني عنها وقالتلي قد ايه هي انسانه طيبه وجميله من جواها لكن لكن متنفعكش يا صاحبي عمرها ما هتعرف تعملك العيله اللي بتتمناها
عمر پألم يا يوسف انت مش عارف انا الفترة اللي فاتت دي عدت عليا ازاي.
ثم اكمل بإصرار انا مش هقدر ابعد عنها تاني وبجد انا مستعد اتنازل عن كل اللي انت قولته دة بس علشانها وعلشان تبقى معايا.
يوسف انت حر يا عمر انا بس من واجبي اني انصحك واشاورلك على اللي انت مش شايفه.
يوسف خييير
عمر ببتسامة متسعه هقولك...
بمنزل ندى وهي تهاتف هبه .
يابنتي انتي خارجه مع خطيبك أجي معاكي انا بمناسبة ايه
هبه برجاء عشان خاطري يا ندى لو انتي مجتيش ماما مش هترضى أخرج معاه لواحدنا.
بس اشمعنا انا ماتاخدي اي حد
عشان خاطري يا ندى وبعدين انتي عارفة انك لو مجتيش يبقى مش هخرج معاه خاالص عشان مفيش حد هييجي معايا غيرك.
بمكان راقي على النيل يجلس يوسف وبجانبه هبه ومقابلهم ندى.
ندى معلش بقى يا يوسف بأمر من حماتك المستقبلية لازم يكون في عزول معاكوا.
يوسف ببتسامه هادئه ولا يهمك يا ندى
وبعدين مين قالك انك عزول دانتي أحلى ما في القاعدة دي.
يوسف بأندهاش مصتنع ايه ده عمر! ايه الصدفه اللي مش مقصودة دي.
عمر ازيك ياانسه هبه
هبه بود اهلا استاذ عمر.
عمر بهيام ازيك يا ندى
ندى ومازالت مزهوله من وجودة المفاجئ الحمد لله
يوسف بهمس لعمر اتأخرت كدة ليه يا سي زفت عايز الحق اقعد مع البنت شويه لواحدنا.
عمر بنفس الهمس اعملك ايه ما سيدتك