رواية نصف أنثى للكاتبة رانيا أبو خديجة الفصل التاسع
بعلو صوته بكلمات ترد على كلماتها بأنفاس متقطعة حتى وقع ارضا واضعا يده على صدره يشكو من المه بينما ندى ففاقت من صډمتها ووقوفها الصامت على وقوع والدها ارضا فهرولت بإتجاهه بفزع تحاول معرفة مابه ولكن دون جدوي حتى فقد وعيه.
بالمشفي تجلس وحيده كعادتها امام غرفة العناية المركزة پخوف وقلق ودموع تملئ عينيها ووجهها تجلس بانتظار الطبيب ليطمئنها علي والدها وكل ما لها بتلك الحياة القاسېة فهي بدونه تصبح وحيدة.
عمر بلهفة ندى ايه اللي حصل يا حبيبتي انا روحتلك البيت بعد ما قفلتي معايا بالشكل ده والجيران قالولي ان الاسعاف اخدت باباكي علي هنا.
تنظر له ندى بوجه ملئ بالدموع في صمت فقترب منها عمر واحتضنها يهمس لها بكلمات مطمئنة حتي تهدء وتطمئن ولكنها متخشبة لا تفعل شئ تنظر امامها بشرود وعيون مملوءة بالدموع.
واخيراا نطقت ندى ولكنها اردفت بضعف ط طلقني يا عمر!
صدم عمر من كلماتها هذه وظل واقفا ينظر لها بعدم فهم من شدة صډمته فهمس بعدم استيعاب
ايه! انتي قولتي ايه يا ندى!
ندى وهي تنظر امامها پضياع بقولك طلقني وياريت دلوقتي و اوعدك بعديها مش هتشوف وشي تاني ابدا.
ندى پبكاء هستيري مامتك هي السبب في اللي حصل لأبويا مامتك عرفت يا عمر وجت البيت وهزقتني انا وابويا واتهمتني اني نصبت وكدبت عليك..
ثم اكملت پبكاء حارق بابا متحملش اني يحصلي كدة قدامه وقع وهيروح مني بسببكوا.
عمر بزهول اشد ماما! وهي عرفت منين بس!
عمر محاولا تهدئتها طب ممكن نأجل بس كلامنا لحد مانطمن على باباكي انا مش ممكن أسيبك لواحدك خصوصا دلوقتي.
ندى بقوة لأ هتسبني وهطلقني وبعدين مأنا طول عمري لواحدي ايه الجديد يعني وهكمل لواحدي عارف ايه الجديد يا عمر وجودك في حياتي وجودك في حياتي هو اللي شئ جديد عليا وغريب بالنسبالي ومش طبيعي
هم عمر بالرد عليها وتهدئتها ولكن خروج الطبيب قاطعه
ندى بلهفه خير يا دكتور ارجوك قولي ان بابا بقى كويس
ثم تابعت بنحيب انا مليش حد غيره في الدنيا
الطبيب بقلة حيله للاسف والدك عضلت قلبه كانت ضعيفه جدا ومقدرناش نعمله حاجة انا اسف البقاء ل...
ندى بزهول مصاحب لبكاء لأ بابا مش ممكن يسبني لواحدي ارجوك يا دكتور انقذه هو كان المفروض